لكل طرف وجهة نظر قد يقبلها البعض وقد يختلف معها البعض الاخر ولاكن الكاتب إدريس أبو الحسن تحامل كثيرا في مقاله السابق ونحن لسنا بصدد تفنيد المقال ولكن الفكر الذي يحمله المقال يداعب حواس العامة مع مجانبت الكاتب للنقد الهادف لهذا الفكر وربما مشاركة ( الشهاب ) اضفت نوع من الوضوح لهذا الفكر حيث ان اغلب العامة يعتقدون ان العلمانية والليبرالية وجهان لعمله واحده وهذا في اعتقادي غير صحيح
اذا الحل يكمن في الوسطية كحل لمثل هذا الاختلاف وليس بالضرورة الانحياز لطرف دون الاخر بل يجب المزج بين الاثنين ويكون الاطار العام لذلك الشرع الحنيف دون التعصب والتحيز لرأي دون الاخر