الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-09, 06:47 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 731
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي آيات رب العزة في جهاد أهل غزة

تقرير: جنود الرحمن تقاتل مع القسام في معركة الفرقان

التاريخ: 29/1/1430 الموافق 26-01-2009 | الزيارات: 3740 المختصر /

المختصر / لم يكن ما تداوله الناس من حديث عن كرامات ومنح سوى جزء يسير مما لحظه ورآه وعاينه المجاهدون والمحاصرون في مناطق الاحتكاك والمواجهة ، فبعد هرج ومرج وتداول للعديد من القصص والروايات بدأ المجاهدون الذين عادوا من ميادين المعارك الضارية يروون حكايات عجيبة غريبة تجتمع كلها على أن الملائكة والحيوانات والغيوم قاتلت مع القسام ورجاله وساعدتهم في الميدان .
وحديث الجنود الصهاينة وقادة العملية عما رأوه من أشباح ترتدي االلباس الأبيض وتركب الخيول أكدته رواية أحد المجاهدين حيث يروي قصة يقول فيها " يوجد منزل لعائلة دردونة عند مفترق جبل الكاشف مع جبل الريس في شارع القرم , ارتقى الجنود المنزل وأجلسوا العائلة كلها في غرفة واحدة واصطحبوا أحد شباب العائلة معهم للتحقيق وأخذوا يسألونه ماذا يلبس مقاتلو القسام فأجاب أنهم يلبسون زياً أسوداً
وأضاف الراوي"حينها ثارت ثائرة الجنود وانهالوا عليه بالضرب حتى أغشي عليه , وفي اليوم التالي أتى به الجنود وسألوه نفس السؤال ليعاود هو الإجابة نفسها بأن جنود ومقاتلي القسام يرتدون الزي الأسود ليقوموا مرة أخرى وبغضب وحنق شديد بضربه حتى أغشي عليه , وفي اليوم الثالث عاود الجنود إحضار الشاب وسألوه نفس السؤال فأجابهم ذات الإجابة فأخذ أحدهم يسبه ويشتمه ليقول له " يا كذاب إنهم يلبسون زياً أبيض "
ومن الدلائل التي استدل بها المجاهدون وطمأنت قلوبهم وأشعرتهم بمدد الله لهم ونصرته أنه في جبل الريس وقبل انطلاق أي صاروخ من العدو الصهيوني تجاه المجاهدين كان الحمام يطير في الجو محدثاً صوتاً يلفت الانتباه مما جعل المجاهدون في كل مرة يأخذون حذرهم ويؤمنون أنفسهم مما حماهم من الإصابة في أكثر من موقع كما أفاد أحد المجاهدين المقاتلين في تلك المنطقة .
لقد علم رجال القسام أن الله يقول للشيء كن فيكون , فهو الذي اذهب خاصية الحرق من النار وخاصية الذبح من السكين , لذلك فهو القادر أن يسكت الكلب المسعور ويجعله كلباً أليفاً مستأنساً رغم أنه مدرب على التهام العدو والتنكيل فيه فهذه إحدى المجموعات القسامية كانت ترابط في نقطة متقدمة وفي منتصف ليلتهم تلك إذ ظهر فجأة كلب صهيوني مدرب من نوع " دوبر مان " وهو كلب صهيوني مدرب يساعد الجنود الصهاينة في العثور على السلاح وعلى المقاومين فأخذ هذا الكلب الضخم يقترب متوحشاً من المجاهدين
ويضيف الراوي فإذا بأحد المجاهدين يقول له " نحن مجاهدون في سبيل الله ومأمورون أن نكون في هذا المكان فابتعد عنا ولا تصيبنا بأي ضرر " فيقول المجاهد مكملاً سرد الحكاية فإذا بالكلب يجلس ويمد قدميه ويهدأ فقام أحد المجاهدين بإطعامه تمرات كانت معه فأكلها هادئاً ثم انصرف .
هذه القصص العجيبة الغريبة التي تعيدنا سريعاً إلى أحداث حدثت في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام , تعيدنا إلى بدر الكبرى والخندق , تعيدنا إلى ماضي المسلمين الأوائل أولئك التقاة المجاهدون الذين طلقوا الدنيا وارتضوا الجهاد لتقول الأيام العابرة على غزة الشامخة بأن فجر الإسلام بدأ يشرق وأن الجند الجدد من خلف النبي محمد قادمون بالقرآن والبندقية ليحيلوا الأرض من تحت الصهاينة براكيناً تتحرك وتثور .
المصدر: فلسطين الآن















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
قديم 27-01-09, 06:52 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 731
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : أبوسليم المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي رد: جنود الرحمن تقاتل مع القسام في معركة

راحيل التي قاتلت مع الجنود الصهاينة في غزة!!
[ 26/01/2009 - 08:40 ص ]
طارق حميدة



أورد تقرير على موقع إسلام أون لاين، روايـة يتداولها الكثير من الجنـود الإسرائيليين العائدين من قطاع غــزة بـعد حرب إسرائيلية على القطاع أن "امـرأةٌ جميــلة طـويلة القـامة تـرتدي زيا فلسطينيا.. ظهرت لنا فجـأة وقالت: إياكم أن تدخلوا هذا البيت.. إنـه مليءٌ بالألغام.. فكـرنا قليلا ثـم قررنا الامتثـال لها.. وما هي إلا لحظات وانفجـر البيت وانهـار.. اختفت المـرأة الجميـلة.. ثم ظهرت مرتين مجددا لتُحذرنا.. فأمسكنا بها وسألناها عن قصتـها، وما الذي يجعـل امرأة فلسطينيـة تُحذر جنـودا جاءوا ليقتلوا شعبـها.. فأجابت: "لأنني أحبـكم.. أنا أمكـم راحيـل".

وبحسب التقرير، فإن رواية "راحيل" المزعومة في غزة سردها جندي إسرائيلي، رفض ذكر اسمه، لوسائل إعلام إسرائيلية، قائلا إنها جرت في المرة الأولى خلال محاولة اقتحام بيت في شمال غزة، ثم اختفت المرأة وواصلنا التقدم.. اقتربنا من مسجد فوصلت إلينا معلومات بأنه يحتوي على أسلحة ومتفجرات.. وفجأة ظهرت لنا المرأة من جديد، وقالت: أحذركم من دخول هذا المسجد أيضا، فهو ملغوم.. تراجعنا على الفور، وهذه المرة من دون تردد، وبالفعل، انفجر المسجد وانهار بعد دقائق.

ويواصل الجندي روايته: "تكرر الأمر للمرة الثالثة في اليوم نفسه، لكن هذه المرة أمسكنا بها وسألناها عن قصتها، وما الذي يجعل امرأة فلسطينية تحذر الجنود اليهود الذين يهاجمون شعبها وتنقذهم من الموت المحقق، فأجابت: لأنني أحبكم ولا أريد لكم سوى الخير، وسألناها: ومن أنت؟، فأجابت: أنا أمكم راحيل، واختفت من جديد".

و"راحيل" هي زوجة النبي يعقوب وأم النبي يوسف عليـه السلام، ويعتبرها اليهود واحدة من الأمهات الأربع لليهودية، كونها امرأة باركها الله سبحانه وتعالى وقد رزقها الله بيوسف وشقيقه بنيامين بعد أكثر من 20 سنة من زواجها، كما في المصادر الدينية اليهودية.

ويتابع التقرير أن هذه الرواية لم تقتصر على ألسنة الجنود، الذين صدّق بعضهم تفاصيلها وسخـر قسمٌ آخـر منها، بل امتدت لتصل إلى عدد من رجال الدين اليهود، وتبناها الحاخام الأكبر، مردخاي إلياهو، الزعيم الروحي لليهود المتدينين الأشكيناز، وأكبر رجل دين للتيار القومي في الحركة الصهيونية، الذي يتبعه غالبية المستوطنين.

تحليل عناصر الأسطورة

1) الخوف الشديد الذي كان يعانيه الجنود الصهاينة، كان يدفعهم إلى التفكير بالارتماء في أحضان أمهاتهم، هرباً من الأخطار والويلات التي كانوا يواجهونها، أو يخشون مواجهتها في قطاع غزة، وقد تحدثت شهادات للمجاهدين عن تكرر صراخ جنود الاحتلال خلال المعركة مستغيثين بأمهاتهم: إيما.. إيما.

وبما أن هذا الشعور كان جماعياً؛ فقد بحث العقل الجمعي عن أم تشمل كل الجنود، وبالتالي كان التوجه إلى أم الإسرائيليين: راحيل.

2) والنصائح التي قدمتها أمهم جميعها تحذيرية، وهي تعكس من جهة السلوك الحذر الخائف الذي كان يعتري الجنود، وأن كل شيء في غزة كان يشكل عنصر خوف وقلق لهؤلاء الجنود، وبالتالي فإن الإحجام كان هو السلوك الأغلب للجنود، بل كانت تعليمات القيادة تأمر به وتعززه، وقد تحدثت مصادر المقاومة الفلسطينية عن تلغيم عدد من البيوت وتفجيرها في الجنود الصهاينة إلى الحد الذي جعل مجرد التفكير في دخول بيت فلسطيني كابوسا ومصدر رعب شديد، أكدته هذه الشائعة الأسطورة، ومن جهة أخرى فإن المساجد لها خصوصية في تشكيل الخوف لدى الصهاينة كون أغلب المجاهدين تخرّجوا منها، وبالتالي تصوروها ملغمة لأنها بالنسبة إليهم تخرج القنابل البشرية.

3) وحيث قد عاد هؤلاء الجنود سالمين فإن الأسطورة تتحدث في المرات الثلاث عن نجاتهم بالإحجام، وكأنها رسالة تبرر جبنهم عن المواجهة أمام أنفسهم ومجتمعهم، وكذلك فهي تظهر أن شاغلهم الأهم خلال المعركة وقبلها وبعدها كان هو العودة إلى أمهاتهم سالمين، لا أن يحققوا أي انتصار أو إنجازات عسكرية أخرى، وكون هذه الشائعة لا تنحصر في الجنود بل تتعداهم إلى المجتمع الحاضن فإنها تشير إلى أن المجتمع يشاركهم في أن السلامة والعودة هي الهدف الأساس.

4) لماذا تخيلوا أمهم فتاة جميلة؟ لأن نهاية القصة بعودتهم سالمين هي نهاية سعيدة ولو كانت غير ذلك لربما كانت في غاية القبح، وهي ترتدي زياً فلسطينياً للتمويه، ولأنه لا يتوقع رؤية نساء بالأزياء اليهودية في القطاع، وكونها طويلة ليروها جيداً، وإمساكها في المرة الثالثة بعدما اطمأنوا لها، ولأنهم – كجيش جبان- لا يتجرؤون إلا على الضعفاء من النساء والأطفال دون الشباب المقاوم، ولماذا تكررت النصيحة ثلاث مرات؟ ذلك ليتعزز أن القصة حقيقية، والعدد ثلاثة فيه معنى التمام والكمال وحصول المقصود، ولماذا تحذرهم أمهم وتعزز فيهم الإحجام ولا تدلهم على موقع يقتحمونه؟ لأن أمهاتهم ودولتهم وغالب المجتمع يفكرون بهذه الطريقة، والقيمة العليا هي للسلامة لا للتضحية.

5) واللجوء إلى راحيل أيضاً، كرمز ديني، وتسببها في نجاة الجنود بهذه الطريقة الأسطورية، يشير إلى شعور الجنود الصهاينة بأن نجاتهم في المعركة وعودتهم سالمين منها، كان معجزة، فقد كان الموت يتربص بهم خلف كل جدار وتحت كل سقف.















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
قديم 27-01-09, 06:53 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 731
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : أبوسليم المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي رد: جنود الرحمن تقاتل مع القسام في معركة

روجت لإشاعات.. إسرائيل ترد على روايات مشاركة الملائكة في معركة غزة بظهور "راحيل"
التاريخ: 29/1/1430 الموافق 26-01-2009 | الزيارات: 2703
المختصر /


المختصر / قال تعالى { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } [ الأنفال : 9 ]

"إنها حرب أشباح، لا نرى مقاتلين بالعين المجردة، لكنهم سرعان ما يندفعون صوبنا من باطن الأرض، إنهم يخرجون لنا من أعماق الأرض، إننا نتحرك على الأرض، ونحن نشعر أن أسفلَ منا مدينة تحت أرضية".

هذا هو جزء مما جاء على لسان النقيب ميكي شربيط، قائد سرية في سلاح المدرعات الإسرائيلية، في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

ولكن البعض أكد أنهم مقاتلون حقيقيون من المقاومة الفلسطينية داخل الأنفاق ، إلا أن البعض طرح رواية أخرى مؤكدة من الناحية الإسلامية الشرعية ، وهي أن ديوك غزة كانت تصيح في كل مكان من القطاع طوال ليل العدوان بصوت عال سمع خلال الفضائيات ، دون خشية لأصوات القنابل والصواريخ ، خاصة في أوقات الفجر وما قبله.

وفي الوقت الذي روى فيه رجال من المقاومة الفلسطينية أحداثا حقيقية عن مشاركة الملائكة في معركة غزة "الفرقان" مع الاحتلال الإسرائيلي ، روجت آلة الإعلام الإسرائيلية لـ "إشاعات" ترددت على ألسن الجنود الإسرائيليين في نهاية المعركة البرية، من أن السيدة "راحيل" زوجت يعقوب وأم يوسف عليهما السلام ظهرت للجنود وأنقذتهم من قنابل المقاومة.

روايات للمقاومة

وأكد مقاومـون فلسطينيون أن اللـه أنزل إليهم جندا من السماء لمؤازرتهم، فأنزل الضباب الكثيف الذي مكنهم من زرع وتفجير العبوات الناسفة في آليات الاحتلال العسكرية، دون أن يروهم .

ونقـل شهـود عيان أن منصات الصواريخ كانت أمام أعين طائرات الاستطلاع الإسرائيلية دون أن ترصدها، وأقسم آخرون سماعهم لصوت خيـلٍ يُجـاهد بمعيتهم، وقصف يستهدف مقاومين دون أن يُصيبهم بأذى.

ويروي طبيب أنه: "استوقفنا ذات مرة جنود الاحتلال ونحن ذاهبون لانتشال جريح شمال غزة، وأخذوا يُطلقون الرصاص حول أقدامنا دون توقف.. سألناهم لماذا تفعلون ذلك؟.. لا صواريخ معنا ولا مدافع... فأجاب أحدهم بلكنة عربية مُكسرة: أنتم ترتدون الزي الأبيض.. أنتم ملائكـة.. تُحاربون مع حماس".

المنتديات روجت لذلك

وقال أحد المشاركين في منتدى عربي : "بشرى لأهل غزة: الملائكة تقاتل مع المجاهين في غزة ، هي حقيقة اخواني و اخواتي لمن كان قلبه معلقا بالله مشهدا مباشر من غزة الإباء ، الملائكة موجوده والحمدلله بكثره في قطاع غزة والدليل احبتي صوت الديكة يجلجل عاليا ، من لاحظ تقرير سمير ابو شمالة (مراسل الجزيرة) بساعات الفجر المبكر بالذات سمع وبصوت عال صياح الديكه من أكثر من منطقة ، وكان صوتها عالي جدا ووالله العظيم قد سمعتها واستبشرت خيرا

وهذه ان شاء الله بشرى ومدد من عند الله عز وجل ... وما يعلم جنود ربك الا هو ..والله اكبر ولله الحمد".

وروى آخر رواية أخرى قائلا : "الله اكبر ..شهادة واقعية الملائكة في غزة تقاتل؟؟ نعم ذكر المواطن احمد العواملة وياسر المشهداني انهم شاهدوا بأم اعينهم خيالا يقاتل معهم ويقول الله اكبر واصوات تقول باعلى الصوت الله اكبر فذهبوا للمكان فلم يشاهدوا احد ولكنهم سمعوا الاصوات من اماكن غيرها فذهبوا ايضا ولم يجدوا احد ..فلم يأخذوا الشي بالشئ ؟؟ وفي الوقت نفسه ذكر المقاتل ابو ياسين السقا انه كان في حالة اشتباك مع العدو الاسرائيلي فشعر بأحد يقاتل معه و يقول له الله اكبر انتم المنتصرين وهم المندحريين الله اكبر ولكن كان يسمع صوته سمع ولم يشاهده ..وذكر مراسل قناة الفيحاء الاسلامية بأنه سمع من اكثر من عشرات المقاتليين بانهم يشعرون بان احد يقاتل معهم ويحركهم روحيا ...؟؟؟ونداء الله اكبر بوضوح ؟؟".

"راحيل ساعدت في قتل أطفال غزة"!!

وخـلال العدوان على غـزة نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورا لجندي على ظهر دبابة يقرأ التلمود، وثانٍ يؤدي بعض الطقوس الدينية قبل إطلاقه القذائف، وثالث يرتدي القلنسوة الرمز الديني اليهودي.

وبحسب الصحافة الإسرائيلية فإن عددا كبيرا من المتدينين شاركوا في الحرب على غزة، ولم تتوقف الفتاوى الدينية اليهودية الداعية إلى قتل المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وقصف البيوت والمساجد.

وروى أحد جنود الاحتلال المتدينين من الذين شاركوا في الحرب على القطاع روايات مفبركة وقال: "امـرأةٌ جميــلة طـويلة القـامة تـرتدي زيا فلسطينيا.. ظهرت لنا فجـأة وقالت: إياكم أن تدخلوا هذا البيت.. إنـه مليءٌ بالألغام.. فكـرنا قليلا ثـم قررنا الامتثـال لها.. وما هي إلا لحظات وانفجـر البيت وانهـار.. اختفت المـرأة الجميـلة.. ثم ظهرت مرتين مجددا لتُحذرنا.. فأمسكنا بها وسألناها عن قصتـها، وما الذي يجعـل امرأة فلسطينيـة تُحذر جنـودا جاءوا ليقتلوا شعبـها.. فأجابت: "لأنني أحبـكم.. أنا أمكـم راحيـل" على حد قول الجندي .

روايـة يتداولها الكثير من الجنـود الإسرائيليين العائدين من قطاع غــزة بـعد عدوان إسرائيلي على القطاع دام 22 يوما، موقعا نحو 1315 شهيدا و5300 جريح، نصفهم تقريبا من النساء والأطفال.

وعلق على هذه الرواية أستاذ فلسطيني في التاريخ، وخبير في الشأن اليهودي قائلا: إنه "لا أساس علمي لها؛ فراحيل، وهي زوجـة النبي يعقوب، وأم النبي يوسف، لم يعرف عنها أنها شاركت يوما في القتال أو باركت إبادة الأطفال والنساء".

هنا لغم فاحذر

رواية "راحيل" المزعومة في غزة سردها جندي إسرائيلي، رفض ذكر اسمه، لوسائل إعلام إسرائيلية، قائلا: إنه خلال محاولة اقتحام بيت في شمال غزة ظهرت فجأة امرأة جميلة طويلة القامة ترتدي زيا فلسطينيا، وقالت لنا: لا تدخلوا هذا البيت، إنه مليء بالألغام، وبعد أن فكرنا قليلا قررنا الامتثال لها.. وما هي إلا لحظات حتى انفجر البيت وانهار.

ويضيف: اختفت المرأة وواصلنا التقدم.. اقتربنا من مسجد فوصلت إلينا معلومات بأنه يحتوي على أسلحة ومتفجرات.. وفجأة ظهرت لنا المرأة من جديد، وقالت: أحذركم من دخول هذا المسجد أيضا، فهو ملغوم.. تراج

عنا على الفور، وهذه المرة من دون تردد، وبالفعل، انفجر المسجد وانهار بعد دقائق.

ويواصل الجندي روايته: "تكرر الأمر للمرة الثالثة في اليوم نفسه، لكن هذه المرة أمسكنا بها وسألناها عن قصتها، وما الذي يجعل امرأة فلسطينية تحذر الجنود اليهود الذين يهاجمون شعبها وتنقذهم من الموت المحقق، فأجابت: لأنني أحبكم ولا أريد لكم سوى الخير، وسألناها: ومن أنت؟، فأجابت: أنا أمكم راحيل، واختفت من جديد".

و"راحيل" هي زوجة النبي يعقوب وأم النبي يوسف عليـه السلام، ويعتبرها اليهود واحدة من الأمهات الأربع لليهودية، كونها امرأة باركها الله سبحانه وتعالى، ولها ضريح في مدخل مدينة بيت لحم، أصبح مزارا لليهود عموما وللنساء المصابات بالعقم بشكل خاص؛ لأن الله رزقها بيوسف وشقيقه بنيامين بعد أكثر من 20 سنة من زواجها.

غباء أو خيال

الرواية لم تقتصر على ألسنة الجنود، الذين صدّق بعضهم تفاصيلها وسخـر قسمٌ آخـر منها، بل امتدت لتصل إلى رجال الدين اليهود، وتبناها الحاخام الأكبر، مردخاي إلياهو، الزعيم الروحي لليهود المتدينين الأشكيناز، وأكبر رجل دين للتيار القومي في الحركة الصهيونية، الذي يتبعه غالبية المستوطنين.

وقال إلياهو: إن الرواية واقعيـة، وإنه بنفسه دعا الأم راحيل إلى الصلاة من أجل الجنود الإسرائيليين في غزة، وأن تباركهم وتبعد عنهم "لعنة" الفلسطينيين.

نجله شلومو إلياهو، وهو الحاخام الأكبر بمدينة صفد، نشر بدوره هذه الرواية لتصل إلى الشارع، فالصحافة.

تشكيك بالقصة

في الوقت ذاته هاجم بعض رجال الدين الرواية، ومنهم الحاخام يوفال شيرلو، الذي قال: "ما من شك أن الله وسيدتنا راحيل وكل القديسين وقفوا وراء جنود الجيش الإسرائيلي في الجبهة، وصلوا من أجل النصر" على حد تعبيره.

وتابع: "ولكن القصة كما رواها الجنود ورددها وراءهم رجال دين هي قصة وهمية لا أساس لها من الصحة، وكل عاقل يعرف أنها نتاج خيال، واخترعها جندي يتسم بالغباء الشديد، أو الخيال الكاذب، أو جندي يتمتع بروح فكاهة عالية، ويكره الدين، ويعتقد أنه بهذه الرواية يحط من قدره بين العلمانيين".

من جهته، شكك الحاخام "شلومو أفينار" بهذه القصة، وقال على مدونته "المغفل يمكن أن يصدق أي شيء" مضيفا "راحيل مع اليهود دائما ولا حاجة لدليل على أنها ظهرت ليهودي ما".

إلا أنه استطرد قائلا "نحن نتخيل أشياء وربما أي شخص جائع أو متعب أو تحت ضغط ما يعتقد أنه يرى شيئا لم يكن موجودا، ويبقى في ذاكراته، وهذه نسميها الذاكرة المزيفة".

وأضاف أن ظهور راحيل أمام الجنود "يحتاج لدليل؛ لأن هناك جنودا قتلوا ولم تكن راحيل موجودة، وجنود استمروا على قيد الحياة ولم تكن هناك أيضا".

وسخر العلمانيون في إسرائيل من هذه الرواية، ومن رجال الدين الذين يرددونها، وقالوا إنها "تُقلل من شأن الجنود الذين يضحون بأرواحهم في سبيل أمن الشعب اليهودي، (على حد قوله) ، ثم يأتي رجال دين سخيفون ينسبون النصر لهم، وهم في بيوتهم يأكلون ويشربون".

رواية غــزة

الدكتور زكريا السنوار، أستاذ التاريخ في الجامعة الإسـلامية بغـزة، والخبيـر في الشأن اليهـودي قال: إن "إسرائيل حـاولت من البداية إظهار أن حربها دينية.. فالنظرة الدينية والقراءة الفاحصة للتوراة تكشف عن البعد الدموي الذي يأمر بقتل الصغار".

واعتبر أن "تكرار الحديث عن ظهور راحيل خلال الحرب يدلل على أن الجنود الإسرائيليين يفتقدون للحس العسكري.. وهل كانوا ينتظرون راحيل لترشدهم عن أماكن تواجد المقاومة والألغام؟!. هل راحيل ستكون أفضل من وسائل تجسسهم وتقنيتهم الهائـلة؟!".

وأضاف: "بعد أن فشلت أهدافهم السياسية حاول الجنـود إضفاء هالة من القداسة والبعد الديني.. حديثهم عن راحيل لا يرتبط بأي بعد تاريخي أو ديني.. هي فقط محاولة ساذجة لتقليد ما تحدث بـه أهالي غـزة عن آيات الله ومبشرات النصـر في المعـركة.. فإسرائيل وجنودها يقولون لغزة إن الملائكة أيضا قاتلت معنا"!!.

المصدر: محيط















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
قديم 27-01-09, 07:29 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جرناس
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 4296
المشاركات: 210 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 233
نقاط التقييم: 10
جرناس is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
جرناس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : أبوسليم المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي رد: جنود الرحمن تقاتل مع القسام في معركة

سبحان الله والحمدلله والله اكبر
والنصر للمسلمين باذن الله عز وجل















عرض البوم صور جرناس   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معركة , الرحمن , القسام , بقاتل , جنود


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL