حذر خبراء أستراليون من مضار الجلوس لفترات طويلة، فهو قد يتسبب بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة عند الأفراد، ليهدد بانتشار الأمراض بين سكان العالم.
وأشار الخبراء إلى أن البحوث التي تناولت العلاقة ما بين النشاط البدني وصحة الفرد، أشارت إلى ضرورة زيادة الفترة الزمنية المخصصة لقيام الفرد بالأنشطة التي تترواح شدتها ما بين المتوسطة والكبيرة، إذ يوصي المختصون بفترة لا تقل عن ثلاثين دقيقة يومياً للقيام بذلك، وذلك بهدف التقليل من مخاطر الإصابة بالسمنة وما يرتبط بها من أمراض.
وأوضح الباحثون أنه يوجد علاقة بين الجلوس لفترات طويلة وبعض العلامات الحيوية في الجسم، والتي ترتبط بعدد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والشرايين، كما أشار التقرير إلى أن العديد من البالغين من سكان الدول الصناعية والنامية، يقضون جزء كبيراً من وقت اليقظة- الذي يمتد لنحو 15.5 ساعة - في ممارسة أنشطة "سكونية"، وهي التي تنخفض خلالها مصروفات الجسم من الطاقة إلى حدها الأدنى، ومن أبرزها الجلوس لفترات طويلة، ما يهدد بارتفاع مستويات المؤشرات الأيضية التي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة بين الأفراد.
ويرى الباحثون بأن قطع فترة الجلوس الطويل بالانتقال إلى نشاط أكثر استهلاكاً لمصروفات الطاقة، قد يقلل من التأثيرات الضارة للجلوس على صحة الأفراد، طبقاً لبعض الدراسات.
الجلوس لفترة طويلة يهدد صحتك
العرض العادي
