صرخـــة من عالم آخـــــر ..!

)(
)()(
( جــواز سنيـــه من عبد الدائــم باطل يا رجــالـه ..! )
بصوت رخيم وكأنه من قاع قبر يخرج
كانت هذه العبارة
تغرس في قلب سنيــه وتدا من جرح لا يندمل وسهما من ظلم لا ينتهي
عمها " أبو شفه مبرومـــه " حكم بموتها بهذه العبارة الفضفاضة
والتي تعني مخالفتها سفك دمها وقبلهُ دمعها
كل هذا لأجل ابنهُ " بسطويسي " الذي أحبها منذ صغره واغرم بها
لكن قلبها كان يميل لابن خالتها تفيده " عبد الدائم " اسم النبي حُرصــه
ولأن الموقف لا يحتمل إلا حلاً واحدا هو الوقوف ضد تيار عمها وابنه
تمنطق " عبد الدائم " بنبوته ( النبوت : عجرا , دبوس ) وآتي إلى ساحة القرية
يزفـــه شبابها يرددون من خلفه وحوله
عبد الدائم اسم الله عليه
اهوه جاي لابس الزنوبــه في رجليـــه
..
.
وفي ساحة الوغى يذود المرء عن كرامته
واليوم لأجل " سنيه ام سنه دهب " كليهما مستعدا أن يزهق روح الأخر
فوزا بقلبها وكم من متيم ضاع عمرهُ في الهوى غريقا بصبابة عشقه
.
..
تقابل الخصمان والعيون ترقبهما
وقبل النزال كان هذا الحوار بينهمــا
عبد الدائم : انت وراك تسذا جاي تخرب جوازي على
بسطويسي : انت فيذا تطول لسانك اقول انزح وراك لا افكك لحام حنوكك
عبد الدائم : هين يا راعي الكليجا ان ما وريتك الشغل يالكمخــه
بسطويسي : انا كمخــه ؟ ترى بفلع دميجتك بالعجرا ذي اخلي خشمك بظهرك
عبد الدائم : انت صادز ومن وين لي خشم اشم بوه خياسك
بسطويسي : خياسي ! لا يا الي متسبح بديتول ما غير غبرتك كأنك عنز ام صويلح
عبد الدائم : انزلع لا والله اسد بك خرمــة ضرسي يالسفله
بسطويسي : لا تخليني اسوي من عمودك الفقري مسبحــة ومن جلدك صميل لبن
.
.
.
هكذا يستمر الحوار بينهما وبحالهما كمن قال هنيئا لك من رباح السلامـة
جميل أن نجد شعوبا مشاكلهم لا تتجاوز الكلام
ليست هذه القضية وأن كان ما تقدم مدخل لسؤال يقلق أرق الفكر
بحثا عن إجابـــة
.
.
.
من ظلام الجهل إلى نور العلم
كانت نقلة عظيمــة
ومعها انتقلت الفتاة من مجرد مومياء في الحياة محنطــة بلا رأي
إلى كيان نجدهُ ذا شأن في مجتمعنا
فمنهن المعلمــة / الطبيبة / الباحثة / العالمة / الأديبة / الوزيرة
في شتى المجالات نجد بصمــة حواء
رائعا أن يشاطر مجتمعنا نصفه الأخر في جميع ميادين العمل
ولكن في المنزل ومهما علت درجات علمها وارتفع شأن وظيفتها
نجدها لا تملك من أمرها رأي ...!
ففي الزواج ترضى بالنصيب أيا كان فهي أن اختارت تُقابل برفض الأهل
وعند الزواج تكون خاضعة لمزاجية الزوج
بل أن البعض ذهب بها إلى تهميش وجودها فتكون مجرد إناء يفرغ فيه
حماقات ( الرجل ) في مجتمع لا زال ينظر له بأنه شرقي
وتحت وصفهُ بـ الشرقي ألف استفهام وسؤال
عنيد / مكابر / مغرور بذاته / وقحا بأنانيته / كثعبان يغرس أنيابه
كل ما حانت له فرصته بالانقضاض على فريسته
..
.
بعد هذا ... حيرة السؤال .. تكمن في هذا
حواء
إلى متى يمارس عليها كبت مجتمعا لا زال الرجل فيه مسيطرا ومستبدا
متى تقرر مصير ذاتها وتختار شريك حياتها دون تدخل الأهل في تقرير مصيرها
وهل تجد فرصتها بأن يصقل الرجل مفاهيمه وعقله المتحجر
فيؤمن بلغة الحوار معها وينصفها من نفسه وكبرياء غروره
فـ
إ
ل
ى
مـــــــــــتـــــــــــــــــــى ؟
قلق السؤال
لا يجد إجابــــة منصف يدلي برأي محايد

موضوع وجيه
و الاجابة تحتاج الى تكاتف الجميع لنشل هذا المجتمع من انانيته و جلافته المتوارثة

)(
)()(
استاذي الفاضل ( ياسر الطقيقي )
..
.
ذا بدء أرحب بكَ بمنتدى الحويطات ومنبرهم فـ أهلا وسهلا بك
غرد متصفحي بأنشودة فرح
بأن وجدت من وقتك الثمين التفاته ونقش حرف بهِ
..
.
تكاتف الجميع لنشل هذا المجتمع من انانيته و جلافته المتوارثة
.
..
كثيرة هي التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات
فشقائق الرجال
معاناتهن أشد وطأة بوجود رجل جبروته بأنه شــرقي
فتعسا لنظرة تهدد استمرار سعادة وتنذر بفنائها
سيدي
سننتظر العمر كله حتى تأتي هذه اللحظة
وتطلعاتك بتكاتف الجميع لانتشال مجتمعا من بؤرة الانانية
..
.
ياسر
شكر لزخم المطر الذي سقـــى صفحتي
دمت بخير
.
.
بانتظار الآراء

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
لكن من الصعب ان تغير عادات وتقاليد رسخت لسنين كثيره حول نظرة المجتمع للمراه
الا بعمل جماعي كبير يكونن النساء فيه طرف فعال
شكرا لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طليان المرادي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
لكن من الصعب ان تغير عادات وتقاليد رسخت لسنين كثيره حول نظرة المجتمع للمراه
الا بعمل جماعي كبير يكونن النساء فيه طرف فعال
شكرا لك

)(
)()(
استاذي القدير ( طليان المرادي )
..
.
مجتمعنا قبل عقدين من الزمن مجتمع بدوي يعتمد في مصدر دخله على الرعي وهناك فئة الفلاحين ويعتمدون في دخلهم على الزراعة ، وقاطني المدن ويعتمدون على التجارة وشيء قليل من الصناعات البدائية
ثم تحول مجتمعنا تدريجيا إلى مجتمع مدني وباتت فيه الوظائف الحكومية المصدر الأول لدخل الكثير من أفراده ، وأصبح التعليم مطلبا أساسيا للحصول على الوظائف
بمعنى أن الوعي أصبح مطلبا في ظل هذه المتغيرات والنقلة الكبرى
كل هذه المتغيرات أثرت بشكل مباشر أو غير مباشر على المجتمع
في الكثير من نواحي الحياة
إذاً
المطالب بالتغيير هي مفاهيم ( الرجل )
فالمرأة تأبى أن تحاكي كبوة أخرى بتغييره أو تغيير مجتمعا كامل
كما فعلت يوما ( هدى شعراوي ) برمي الحجاب من كبرى القبة
سيدي
نحن في هذا العصر وفي ظل هذه الظروف
نحتاج إلى واقعية المعادلة والتفكير المنطقي
قد تحاول المرأة التغيير
لكنها تصدم بصدى فكر الرجل حتى المثقف منهم يتمسك بالموروث
من تربيته القائمــة على مشاهدة المجتمع ركيزته على الذكور
وتهميش الأنثى بكل حالاتها
في مجتمعنا
ما زال ينظر للمرأة على انها عورة في كل شيء
لا يجب ان تخرج حتى بمحرم
ولا يجب ان ترى النور ولا أن تحتك بالمجتمع
لا أقول ان تخلو بأحد
ولكن ان تعتمد على نفسها في امورها الخاصة على أقل تقدير
.
.
.
أخيرا
شكرا على مرورك الذي عطر مسائي بالحب
دمت بــود

أخي ألا تشاطرني الرأي بأن من المفروض أن تكون القوامة للرجال

وهم اتوقع بأنهم لا يمانعون بتواجد المرأة في الحياة العلمية والعملية أيضاً لكن ضمن ضوابط اتوقع بأنها لا تعجب البعض

وأما تعنت بعض الرجال ظاهرة وستندمل وتختفي مع الزمن

ولك احترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيب الشوامين

أخي ألا تشاطرني الرأي بأن من المفروض أن تكون القوامة للرجال

وهم اتوقع بأنهم لا يمانعون بتواجد المرأة في الحياة العلمية والعملية أيضاً لكن ضمن ضوابط اتوقع بأنها لا تعجب البعض

وأما تعنت بعض الرجال ظاهرة وستندمل وتختفي مع الزمن

ولك احترامي

)(
)()(
استاذي الفاضل ( ذيب الشوامين )
..
.
غردت بلابل نهاري بمروركَ فأنشدت حمائم بروحي ألف بيت شعر
تشكر لك وقتك الذي قضيته بين صفحتي
..
.
سيدي
لا نختلف على مفهوم القوامة بأنها حقا مطلق للرجل
لكن في ممارسة البعض لهذا الحق بنوع من الجهل المركب
بات عبئا ً لا يتحمله المجتمع
وظاهرة تتطلب تدخل جميعة حقوق الانسان
.
..
لقد حرم الدين الإسلامي على المرأة السفر دون محرم
وحرم على الجنسين الاختلاء بالجنس الآخر
اما غير هذين التحريمين
فقد حرمته عقول الذكور
وفهمهم الخاطيء لمعنى الحرص والحفاظ على الشرف واختلاط العادات بالمعتقدات
وقولهم
هذا ماوجدنا عليه آباءنا /وآباؤنا من فعلهم هذا براء
دعنا من تقرير مصيرها في اختيار شريك حياتها
وأنظر إلى ما سوف ازيد لك
من مفاهيم خاطئة إبتدعها الرجل
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه )

الجار اقرب من البعيد من المحارم والأولى بحسن الجوار فهو محرم اهلك في غيابك وحارسهم بعد الله من مكاره بعدك
وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم
والله لا يؤمن , والله لا يؤمن , والله لا يؤمن
قيل من يا رسول الله قال : من لا يأمن جاره بوائقه ..
في مجتمعنا / هذا المجتمع الذكوري
الحرص زاد إلى التجسس
والغيرة وصلت إلى الحبس والعزلة
من الاستشهاد بحديث الجار
لا أقول دع اختك تتعرف على جارك او اقاربك
ولكن دعها تتعرف على جاراتها وقريباتها
دعها تصل رحمها
دعها تعتمد على نفسها في قضاء حوائجها
ما دمت تذهب معهن لقضاء الخاص من حاجاتهن
في ظل هذا الواقع الذي نشكوا منه جميعا ً ذكرا ً وانثى
ما هو حال من لا تجد محرما ً يأخذها لقضاء حاجاتها
ما هو حال اهلك في حال غيابك لا قدر الله
هل أعددنا لمثل هذا الاحتمال كي لا تبقى انثاكم ذليلة ً في غيابكم عاجزة ً
حتى عن تأمين الضروريات لها ولمن هم في ذمتها في غيابكم
فكر معي استاذي انت وغيرك
فقط فكر بالأمر
لتدرك حجم الكبت وعدم الثقة التي تعاني منها الأنثى
بسبب شقيقها أو زوجها ( الذكر )
فكر بمن لا محرم لها في ظل هذه النظرة
حتى طغى اليقين على الظن بأن كل من تمشي لوحدها فهذا هدفها
واسأل نفسك بعدها
هل تضمن الظروف وصروف الحياة ودوام وجودك مع محارمك
هل علمت اختك او ابنتك كيف تثق بنفسها وتتحمل الحياة وعبئها
هل تستطيع الاعتماد على نفسها
فقط فكر بالأمر
..
.
ابعد هذا
هل تظن أن تعنت الرجل سيختفي يوما مــا
.
.
عن نفسي ســ أبقى متعنتا / متخلف
.
.
ذيب الشوامين
مرةٍ أخرى
لك سمو التقدير على حروف كانت بصمة مرورك بصفحتي
في
إنتظار آرائكم
و
دمتم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النـديمـ

)(



.
بعد هذا ... حيرة السؤال .. تكمن في هذا
حواء
إلى متى يمارس عليها كبت مجتمعا لا زال الرجل فيه مسيطرا ومستبدا
متى تقرر مصير ذاتها وتختار شريك حياتها دون تدخل الأهل في تقرير مصيرها
وهل تجد فرصتها بأن يصقل الرجل مفاهيمه وعقله المتحجر
فيؤمن بلغة الحوار معها وينصفها من نفسه وكبرياء غروره
فـ
إ
ل
ى
مـــــــــــتـــــــــــــــــــى ؟
قلق السؤال
لا يجد إجابــــة منصف يدلي برأي محايد

إلى متى يمارس عليها كبت مجتمعا لا زال الرجل فيه مسيطرا ومستبدا
الرجل يجب ان يكون هو المسيطر وهو القائد فهو قبطان المركب الذى يواجه الامواج
العاليه......فكم نساء من الغرب يتمنوا ان يكون في مجتمعهم الرجل هو المسيطر........
اما (الاستبداد) فهنا يجب على المرأه ان تقول قف فأنا هنا

متى تقرر مصير ذاتها وتختار شريك حياتها دون تدخل الأهل في تقرير مصيرها
عندما يكون لديها اهل يتفهمون هذا الامر
او
ممكن ان تكون نظرت الاهل اوسع من نظرتها لهذا الشخص فمن هنا يكون تدخل الاهل امر ضروري

وهل تجد فرصتها بأن يصقل الرجل مفاهيمه وعقله المتحجرفيؤمن بلغة الحوار معها وينصفها من نفسه وكبرياء غروره

هذا الامر بيد المرأه الذكيه

واخيرا اشكرك اخي على موضوعك القيم

صرخــه الى عــالم اخــر ..


النديمــ


حقـا إنهــا صرخة حرووفــي لتششهد لكي ع بوح عطرك ونثر انااقتـكـ ...

لي رجع لصفحتكــ ....


دمتي ودام قلمك المبدع

)(
)()(
الأخت الكريمــة ( الحلى كله )
..
.
إكليل من عقد فريد كما النور أنسكب بشفاه ليلي
لمروركِ العاطر
.
..
من مداخلتكِ أقطف هذه الثمرة من جنائن حرفكِ الباهي
الرجل يجب ان يكون هو المسيطر وهو القائد فهو قبطان المركب الذى يواجه الامواج
العاليه......فكم نساء من الغرب يتمنوا ان يكون في مجتمعهم الرجل هو المسيطر........
اما (الاستبداد) فهنا يجب على المرأه ان تقول قف فأنا هنا..
.
المجتمع قدم للمرأة
إرث كبير من العادات والتقاليد والتي جعلتها ترضخ بخنوع قذر
فهي محط شك من ولادتها حتى تموت
شك خوف عليها
شك خوف منها
شك كاذب
شك غير مبرر
لا يحل لها أن تدلي بدلوها في عائلتها وكذلك منزلها ومجتمعها أصبحت تنتظر فقط من يحمل الريموت كنترول ويقوم بالتوجيه والتحديد فقط .
الملبس .. فرض / المأكل .. فرض
المظهر .. فرض حتى الزواج.. فرض
أيضا يعتبرها المجتمع
الجزء الكامل في الأرض لا يحتمل الخطأ
وإن أخطأ فلا حياة له
فمن الممكن أن يعفو عنها مجتمعها إذا رسبت في الدراسة
فتعيد الكرة مرة أخرى علها تنجح ...... أما غير ذلك ..... فلا
..
.
سيدتي
لا مقارنــة مع مجتمع الغرب فلكل مجتمع سلبياته وإيجابياته
ومن سلبيات مجتمعنا
أن فهم وإدراك الرجل استفر على فهم خاطئ عنها
أنها ناقصة عقل ودين !!!
دون أن يفهم العلة من وصف عقلها بالنقص !!
فكيف للرجل إذا سيطر وهو نتاج ثقافة اقصائيه وتطرفيه في أغلب الآراء
و إذا تعلق الأمر بالمرأة زاد التطرف و الإقصاء و مصادرة الرأي
ودخلنا في دوامه من المزايدات الكاذبة
أعطي الدين الإسلامي المرأة كامل الحقوق
لكن أين التطبيق
أن الواقع من حولنا يضج بأنواع من القهر الاجتماعي الذي مُورس بمهارة
فائقة ضد المرأة و بمباركة و تشجيع من بعض علماء الأمة الذين كان يفترض فيهم
توجيه الناس إلي الفهم الصحيح النصوص الشرعية فهما صحيحا و تنقية الدين من العادات والتقاليد المجحفة بحق المرأة
.
.
الحلى كله
أن ما نحتاج إليه لتصحيح النظرة المرأة
و تصحيح نظرا الأخر أي كان هو الاعتراف بها
وبوجودها وبكيانها المستقل
ولا سبيل إلا ذلك إلا الوسطية و الفهم الصحيح الدين الإسلامي
ونبذ كل الآراء و الأحكام و العادات و التقاليد
ألا توافقيني الرأي
.
.
.
كل التحايا لمروركِ وإضافتكِ الأجمل
دمتِ بسعادة

أعتقد أن زمن (سي السيد والوليّه الغلبانه أمنيه) انتهى !

المرأة اليوم لها صوت يُسمع، ورأي يُحترم، وقرارها بيدها (إن هي رغبت )


هذا واقع الحال (ولله الحمد والمنة)










بس تدري وش ناقصها ؟؟













امممممممممممم ....
















ناقصها تسوق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دونا

أعتقد أن زمن (سي السيد والوليّه الغلبانه أمنيه) انتهى !

المرأة اليوم لها صوت يُسمع، ورأي يُحترم، وقرارها بيدها (إن هي رغبت )


هذا واقع الحال (ولله الحمد والمنة)










بس تدري وش ناقصها ؟؟













امممممممممممم ....
















ناقصها تسوق

)(
)()(
الأخت الفاضلة ( دونــا )
.
..
ربما ما تذكرين صحيحا وربمــا العكس
وربما قبل أن تنقصها ( السواقـــة )
ينقصها أن تكون كيان لهُ وجــود
.
.
شكرا على مرورك
منه ثملت صفحتـــى برائحـــة الفل والياسمين
دمتِ بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @عبود مطلق@

صرخــه الى عــالم اخــر ..


النديمــ


حقـا إنهــا صرخة حرووفــي لتشهد لك ع بوح عطرك ونثر انااقتـكـ ...

لي رجع لصفحتكــ ....


دمت ودام قلمك المبدع

استاذي الفاضل ( @ عبود مطلق @ )
..
.
لم يكن تقديما للفاضلة ( دونا ) إلا تعمدا بأن
اختم مسائي بردي عليك وشكري لتفضلك بزيارة صفحتي
في انتظار عودتك
وحتى ذلك الحين
لك أجمل باقـــة من الــود
دمت بــســ ع ــادة

سؤال مباشر لك اخى نديم
لماذا تحاول ان تقلل من قيمة المرأه
هل تعلم ان رجال الزمن هذا يعتمدون على المرأه في كل شىء
زمن الجهل ولى واتدفر
نحن مجتمع متفتح واعى ومدرك....الا ما ندر
لا تحكم على الجميع من مكان و من زاويه ضيقه وسع الافق قليلا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلى كله

سؤال مباشر لك اخى نديم
لماذا تحاول ان تقلل من قيمة المرأه
هل تعلم ان رجال الزمن هذا يعتمدون على المرأه في كل شىء
زمن الجهل ولى واتدفر
نحن مجتمع متفتح واعى ومدرك....الا ما ندر
لا تحكم على الجميع من مكان و من زاويه ضيقه وسع الافق قليلا

)(
)()(
أختي الكريمـــة ( الحلى كلـــه )
..
.
قبل إجابة سؤالكِ المباشـــر
عودي إلى البدايـــة وتفصيل الردود عليكِ وغيركِ
هل تجدين تقليلا لشأنها ... !!
أخيتي
فضلا لا أمرا دققي دون مرور بعجلة
وانتظر عودتك

[QUOTE[COLOR="Blue"]=النـديمـ;169875][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"])(
.
المجتمع قدم للمرأة
إرث كبير من العادات والتقاليد والتي جعلتها ترضخ بخنوع قذر
فهي محط شك من ولادتها حتى تموت
شك خوف عليها
شك خوف منها
شك كاذب
شك غير مبرر
لا يحل لها أن تدلي بدلوها في عائلتها وكذلك منزلها ومجتمعها أصبحت تنتظر فقط من يحمل الريموت كنترول ويقوم بالتوجيه والتحديد فقط .
الملبس .. فرض / المأكل .. فرض
المظهر .. فرض حتى الزواج.. فرض
أيضا يعتبرها المجتمع
الجزء الكامل في الأرض لا يحتمل الخطأ
وإن أخطأ فلا حياة له
فمن الممكن أن يعفو عنها مجتمعها إذا رسبت في الدراسة
فتعيد الكرة مرة أخرى علها تنجح ...... أما غير ذلك ..... فلا.
.سيدي الكريم:هنا تقلل من قيمة المرأه
فأى مجتمع هذا هذا ليس مجتمع بل هذا الجهل بعينه
سيدتي
لا مقارنــة مع مجتمع الغرب فلكل مجتمع سلبياته وإيجابياته
ومن سلبيات مجتمعنا
أن فهم وإدراك الرجل استفر على فهم خاطئ عنها
أنها ناقصة عقل ودين !!!
دون أن يفهم العلة من وصف عقلها بالنقص !!
فكيف للرجل إذا سيطر وهو نتاج ثقافة اقصائيه وتطرفيه في أغلب الآراء
و إذا تعلق الأمر بالمرأة زاد التطرف و الإقصاء و مصادرة الرأي
ودخلنا في دوامه من المزايدات الكاذبة
أعطي الدين الإسلامي المرأة كامل الحقوق
لكن أين التطبيق
أن الواقع من حولنا يضج بأنواع من القهر الاجتماعي الذي مُورس بمهارة
فائقة ضد المرأة و بمباركة و تشجيع من بعض علماء الأمة الذين كان يفترض فيهم
توجيه الناس إلي الفهم الصحيح النصوص الشرعية فهما صحيحا و تنقية الدين من العادات والتقاليد المجحفة بحق المرأة.
سيدى الكريم: وهنا تضيق نظرتك بلنسبه للرجل لا تنظر اليهم من زاويتك الضيقه
فهذا الرجل هو ابى واخي وزوجي وولدي
فرجال مجتمعنا واعى الا ما ندر


واخيرا سيدي الفاضل: هذة وجهات نظر قد تختلف من شخص لاخر على حسب مكان تربيته

)(
)()(
الأخت الفاضلة ( الحلى كله )
..
.
أعتدت على أن قطر السكر يجذب الفراشات كما الضوء
وللورد جمالا لولا شوكــه الجارح
مع هذا اختال روحا بعودتكِ إلى متصفحــي
لن اخوض في مجالات الوعي والإدراك للمعاني
فما نسكب هنا عاما ولكلٍ منا رأي فيـــه
قد يأتي من هو بدهاء عمرو ابن العاص فيلجم الحرف
وقد يأتي من هو بحمق هبنقة فيبعثر الكلمات
..
.
سيدتي
أعلم أن الرجل بمجتمعنا
هو الأب – الأخ – الزوج
واتساع رقعـــة مجتمعنا بشرائحــه واتجاهاته الأربعة لا تجعلنا نمارس
طقوس ( كل فتاة بـ ابيها معجبـــة )
كبوة المجتمع في مفاهيم يسقيها كل جيل لمن هو بعده
فترضع الأجيال من صدر العادات تلك التقاليد الباليــة
الإسلام اكرمها ورفع من شأنها
بل شاركها في المشهورة كما في حادثة ام سلمــة
وشاركت في تطبيب جراح المصابين في المعارك
أيضا شُبهت بالمدرســـة أن أعُدت أعدت شعبا طيب الاعراق
نعلم وندرك عظمتها
ونتخذ من هذا القول نبراس في معاملتها
( ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )
.
..
لكن مجالا غير مجال الإهانـــة لها كما تتصورين
بل المطالبــة بحقوقها
في مجتمعات تعتبر الرجل مهيمن ومسيطر في شتى مجالات الحياة به
الأسريــة – العملية – الاجتماعية
وغير هذا
فـ أين دورها ؟
وإلى متى تٌهمش في تقرير مصيرها
ومتى تُسمع كلمتها ويكن لها رأي
بعيدا عن الادعاء بأنها وصلت إلى أعلى الدرجات
وبعيدا كذلك عن المناداة بحقوق المساواة
..
.
أخيتي
لا زلت اطلب منكِ
التروي والقراءة بتمعن
ولن تخيبي ظني بفهمكِ
فأنتي لا زلتي خارج السرب تغردين
..
.
أنتظر عودة منكِ ابهاء وأجمل وعيا
دمتِ بخير وسعادة

سيدي الفاضل: سوف ادخل مباشرة في الموضوع
ولك لن تعتبرنى بحماقة هبنقة
في مجتمعنا هنا ايها السيد
توجد المعلمه
الطبيبه
الممرضه
الوزيره(نوره الفايز)
المذيعه
المحاميه(سعاد الشمرى)
معقبه(فوزيه)
وكذلك هنالك الكثير من سيدات الاعمال


فهل هن نساء مهمشات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلى كله

سيدي الفاضل: سوف ادخل مباشرة في الموضوع
ولك لن تعتبرنى بحماقة هبنقة
في مجتمعنا هنا ايها السيد
توجد المعلمه
الطبيبه
الممرضه
الوزيره(نوره الفايز)
المذيعه
المحاميه(سعاد الشمرى)
معقبه(فوزيه)
وكذلك هنالك الكثير من سيدات الاعمال


فهل هن نساء مهمشات

)(
)()(
الأخت الفاضلة ( الحلــى كلـــه )
..
.
لــا زال في النهار متسعا من نبض لهرطقـــة الليل
أؤمن إيمانا مطلق
بمبدأ
( اختلاف الرأي لا يفسد للقضيــة ود )
حتى لو كانت عودتكِ
كـ جدال بني إسرائيل في أمر بقرتهم ما بين تحليق بفضاء الكلمــة
وتغريدا خارج السرب
لو عدتي لقراءة المشاركــة فأن هناك إشادة بما وصلت إليه المرأة
ولا أنكر عليكِ استشهادتكِ بتلك الأسماء
لكن عجبت لأمر إيراد اسم ( سعاد الشمري )
وإنها محامية فما أعلمه إنها ناشطــة في منظمة لنصرة الحقوق الإنسانية
التي تهم قضايا المرأة
وليت المرأة منها في خير
العجب أن تجدي فيها مثالا بعد تلك القضية المنسوبة إليها
ومناداتها بالاختلاط السافر مع الرجل في الأماكن العامــة
لا يهمني خزعبلاتها بقدر اهتمامي بكِ
والترفع عن أمثلة من السوء الاستشهاد بها وما وصلت إليه المرأة
.
..
أختي الكريمـــة
الموضوع برمته يدور بفلك المجتمع العربي بمفهوم الرجل الشرقي
وهضم دور المرأة فيه في ظل تسلطه وجبروت تعسفه
ولم يكن امتهان لشخصها بقدر إبراز دورها وما وصلت إليه
وبما أني اتجنب المباشرة
وأضع خطوطا لمفاهيم عامـــة
إلا أني حتى أصل إلى قعر فهمك فأسمو به إلى للتحليق مع السرب وليس خارجه
تخيلي على سبيل المثال
بأن هناك مناسبة أسريــة
على شرف والدك العزيز
ولدى زوجكِ خبر وعلم قبلها بفترة تجعله يرتب أموره لحضورها معك
وليلة الدعوة تجهزين نفسك بالأصباغ والرتوش والهندام الزاهي
ثم تعرجين لابنكِ فيصل وبعد أن تحمميه وتلبسيه أجمل الملابس
تعلنين لزوجك جاهزيتك للذهاب
ودون سابق انذار يخبركِ بعدم رغبته حضور المناسبــة
تسألين عن السبب فيخبرك بأن ليس هناك أسباب
لكن رغبته تلح عليه بعدم الحضور
وأثناء ذلك تتصل ( أعظم حويطيه ) تستعجل حضوركم
فالمنسف جاهز وتقديمه متوقفا على وجودكم
أيضا وبدون سبب يلتقط جهاز الجوال من يدك ويقطع الخط
تسألين عن سبب تصرفه هذا فيخبرك بمزاجيته
تراجعين نفسك
تجدين إنكِ قائمة على شؤون زوجك على أكمل وجه
وفي أمور بيتك وفي كل شارده ووارده بحياتكما على اتم وجه دون قصور
ولكن لا تملكين إلا الرضوخ لرغبة الزوج وعدم الحضور لتلك المناسبة
هنا .. أين دورك .. لإكمال هذه الحياة الزوجية بمنغصاتها ستتحملين
قهر الذل وقد يتمادى حتى إهانتك
فلو أن الرجل يؤمن برأي الأنثى لكانت لغة الحوار سائدة
ولوجدت المشاكل في الحياة قبرا لا تخرج منه
سيدتي
تابعي العنف الأسري وما وصلت إليه المرأة
أنظري إلى حجم الإهانة التي وصلت بالبعض منهن حتى أصبحن
وسيلة للتسول عند إشارات المرور وافتراش الأرصفة
لا تشيرين بالبنان على نماذج وتغضين الطرف عن نماذج أخرى
تابعي إحصائيات المطلقات
اسألي عن ملفات المستشفيات وعدد الداخلات إليها بسبب الضرب
فكري بنسبة العنوســـة التي ترتفع يوما بعد يوم
عودي بالذاكرة إلى عهد الطفولة
ربما شاهدتي
حاجة اما في نظرات عينها لتغيير أثاث أو شراء ملبس
لكنها ترهب أبا قد يكون مقتر أو بخيل
فتتجرع حسرة الأمنيات
عودي إلى مهد الصبا وزمالة الدراســـة
إلى زميلات قد تحمل وجوه بعضهن علامات الآسى والحزن
لمجرد امتلاك حقيبة فاخرة أو فستان له قيمــة
فلا تجرؤ على طلب ذلك من أخا حريص على دنياه
تابعي نبض شارعنا وهمس الجيران
ستجدين أصوات الرجال دائما تعلو
ولا صوت للمرأة إلا في نحيبها وبكاؤها
..
.
بالمناسبـــة
أشكر لك أفراد موضوعا عن ( هبنقــه )
فالكثير منا بحاجــة معرفة هذا المثال الواقع الذي يجسده بعض حضور لصفحتي
أنتظر عودتك شموخــا
فمرحبا وأهلا بكِ
دمتِ
بــ ســ ع ــ ادة أبديــــــــــــــــــــة