تــــــــــربية الابناء ( بعد طلاق الزوجين)

احبتي في الله


رغم ان ابغض الحلال الى الله الطلاق ولكن أباح الله تعالى الطلاق وآسفة احبتي لهذا الطرح ولكن يقتضي بنا ان نكتب كل المواااضيع الاجتماعية لما لها من اهمية كبيرة في بناء مجتمع صحيح سوي والاستمرار في الحياة بشكل طبيعي رغم انفصال الزوجين عن بعضهما والتي تحصل بالفعل في حياتنا وياللآسف كم تكثر حالات الطلاق في بلادنا العربية وتعود للامور كثيرررة أهمها ضعف الوازع الديني وعدم معرفة الزوجين واجباتهم كل نحو الآخر , وقوة شخصية المرأة بشكل كبير جعلها لاتستوعب زوجها وتظن اي مشكلة انها يجب ان لاتسكت عليها وتعبر سكوتها ضعف لها , ومن اسبابها الحالة المادية أيضاً التي تقف حائلا لعدم تمكن الزوج من اعطاء زوجته كل ماتتنماه لتجاري صديقاتها
في كل شيىء دون الاكتراس وتقدير حالة زوجها المادية والكثيررر والكثيرررر وموضوعنا هنا الوسائل التي يجب ان تتبع لحياة كريمة للاطفال بعد الطلاق دون مشاكل ودون منغصاات

فإذا استحالت العشرة بين الزوجين، وباءت محاولات الإصلاح
جميعاً بالفشل، وأصبحت المفاسد والأضرار المترتبة عليه
أقل من الأضرار الحاصلة إذا استمرت رابطة الزوجية مع
وجود المشاحنات والنزاعات المستمرة، ولكنه يظل بغيضاً
إلى النفوس، ولعل من أهم أسباب ذلك هو تأثيره على نفسية
الأبناء، الذين هم معقد آمال الأمة وجيل المستقبل، فمهما
كان تأثيره شديداً على الزوجين فلن يكون بفداحة تأثيره
على الأطفال الذين سيرثون علّة نفسية متمكنة، واضطراباً
عاطفياً خطيراً، إن لم ينتبه الوالدان لتلافي آثاره منذ بداية وقوعه.


وإن من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الوالدان
أو أهلهما في حالة الانفصال هي: ذكر الأب
أو الأم للطرف الآخر بسوء أمام الأبناء،
ومحاولة إلقاء اللائمة عليه في وقوع الطلاق
وانهدام الأسرة وضياع الأبناء.

إن الطفل يفهم أن مجيئه إلى الدنيا ووجوده فيها
يسعد والديه، ويشعر بشكل فطرى أنه قطعة من
كل منهما، وكلاهما يتمتع عنده بمركز القدوة ومكانة
المثل الأعلى، فإذا حاول أحد أن يقنع الطفل أن
أباه مليء بالعيوب؛ فلابد أن الطفل سيقتنع أنه
شخصياً يحمل هذه العيوب وتلك النقائص؛لأن
الولد كوالده تماماً وكما تكون أخلاق الوالد تكون
أخلاق وصفات الابن..هذا ما يعرفه الابن جيداً،
ونفس الأمر بالنسبة للأم التي إن فقد الطفل
ثقته بها بمحاولة الطرف الآخر؛ ***ف يفقد
الإيمان بنفسه وبكل امرأة بعد ذلك.

ولنسأل أنفسنا سؤالاً: ماذا يمكن أن يستفيد الطفل
إن علم أن أباه سيء الخلق وأنه هو السبب في
وقوع الطلاق باستهتاره وسوء خلقه؟

إن مستقبل الطفل لن يضاء بسماعه الاتهامات
لأبيه من أمه وعائلتها باستمرار،
فإهانة أبيه هي إهانة له عاجلاً أم آجلاً،
تحطم المثل الأعلى بداخله وتجعله يحتقر
نفسه لأن أسرته بهذه الصورة.

والطفل ليست لديه المقدرة على فهم الأسباب
الخفية التي صنعت هذا الجو الخانق الذي
أصبح يعيش فيه أثناء الخلافات بين والديه
ثم بعد وقوع الطلاق، وكل ما سيفعله هو أن
يفقد الإحساس بالأمان، ويشعر أنه يواجه كارثة
سببها الحقيقي أن الكبار فقدوا القدرة على إدارة
الحياة بنجاح.

فإذا كان الطلاق قد وقع بالفعل فلماذا لا نقلل الخسائر
والسلبيات بقدر الإمكان؟

وهذه بعض الخطوات العملية للاحتفاظ بأبناء
أسوياء بعد الطلاق:


1- يجب ألا يقف الطلاق عائقاً في سبيل تكوين
أحاسيس الحب والاحترام في قلوب الأبناء لآبائهم
وأمهاتهم.

2- لابد من إيجاد صيغة للتفاهم حول كيفية
رعاية الطفل منذ البداية وعبر مراحل حياته
المختلفة، ويكون ذلك بالاتفاق والتنسيق بين
الوالدين، فمثلاً قد يتطلب حدوث مشكلة للطفل
داخل المدرسة وجود الأب أكثر من الأم، وقد يتطلب
مرور الطفل بظروف صحية وجوده مع الأم لتباشر
رعايته والاعتناء به، وهكذا.. لأن الطفل يحتاج لرعاية
والديه ولا يغنى قيام أحدهما بدوره عن دور الطرف الآخر.

3- لابد من مصارحة الابن وعدم إخفاء حقيقة الطلاق،
أو إعطاء الطفل الأمل بأن هذا وضع مؤقت، حتى لا ينتظر
أو يأمل في عودة الأمور إلى طبيعتها، ولكن يجب أن يدرك
أن هذا الوضع نهائي.

4- التأكيد ثم التأكيد أولاً وأخيراً- مع التكرار
والتوضيح- على معنى الحب الذي تكنونه له،
وأنه أهم شيء عندكما، وأن مصلحته مقدمة على كل شيء.

5- التأكيد على معنى الاحترام والثقة الذي يكنه كل من
الأبوين للآخر رغم حدوث الانفصال، مثال
:" أنا أثق في والدك وفى حسن رعايته لك" وكذلك الأب عليه أن يؤكد نفس المعنى في المواقف المشابهة، وطبعاً لابد
هنا من الصدق؛ لأن الأطفال لديهم حساسية شديدة
ضد الكذب والنفاق، فلابد أن يكون الوالدان صادقين
في إرساء هذه المشاعر، والتعامل بطريقة راقية كأب وكأم.

6- إبعاد الطفل تماماً عن أي نوع من المشاكل قد
يحدث بين الوالدين، كما لا ينبغي أن يستغل الابن كورقة
ضغط من أحدهما تجاه الآخر، وكذلك إبعاده عن أية تعليقات
سيئة أو كلام غير مقبول قد تقوله أطراف أخرى مثل الأجداد
أو الأعمام أو الخالات؛ لأنكما في النهاية والده ووالدته،
ولا يمكنه أبدًا الاستغناء عن أحدكما..فلا تضعاه أبداً في هذا الصراع.

7- لابد أن يستشار الأب- ولو بشكل اعتباري –
في المسائل المتعلقة بمستقبل الابن ودراسته
إن كان الطفل يقيم مع أمه؛ ليعلم أن له دوراً في
تخطيط حياة ولده، وليعلم الطفل أيضاً أن له أسرة
متكاملة تبحث شئونه حتى وإن كان طرفاها مفترقان،
وفى حالة مرض الطفل يجب أن يخطر والده و يأتي لزيارته.

8- أبعد اللقاء تماماً عن الأماكن التعيسة كالمحكمة
ومراكز وأقسام الشرطة، ويمكن أن تكون زيارة الطرف
الآخر للطفل على شكل الذهاب لمتنزه، أو ناد، وبعد ذلك
يمكن أن يتطور الأمر في السن الأكبر، فيمكن أن يقضى
الطفل مع الأب ليلة كل أسبوعين مثلاً، كما يمكن أن يقضي
جزءاً من إجازته الصيفية .

9- التنسيق بين أقارب الزوج والزوجة ضروري
لمصلحة الأبناء.

10- لا توظف أولادك عملاء أو موظفي بريد
يحضرون أخبار الطرف الآخر ويصفون لك الحال
والمكان، فإنك وإن أرضيت وأشبعت فضولك والتفاتك
إلى الوراء بهذا التصرف، إلا أنك تكون في الوقت
نفسه قد أرسيت أخلاقاً بالغة السوء في نفس
ابنك مثل النميمة والتجسس.

11- لا تنجَرَّ مع الطفل إذا حاول مقارنتك مع الطرف
الآخر بشكل سلبي، ولا تحاول الدخول في منافسة مع الطرف
الآخر على قلب ولدك، بل يحاول كل منكما أداء دوره على أكمل
وجه ثم يترك للولد تكوين الانطباع الشخصي عنه.

12- قد تشعر أن ابنك قد تشوش بعد الانفصال بسبب تغير
منطقته السكنية أو مدرسته وأصدقائه، وهذا أمر طبيعي
فلا تتوقع أن يتكيف الابن بسرعة ولكن أعطه الوقت الكافي
وحاول مساندته والتعاطف معه.

13- كن متأكداً من أنك لا تفرط في تدليل ولدك بسبب
الوضع الجديد الذي أصبح يعيش فيه، فإن الانفصال لا يعد
مبرراً مقبولاً للمبالغة في التدليل التي قد تفسد تربية الولد،
فلا تتسامح مع أي أسلوب خاطئ تراه في سلوك الأبناء
وكن مستعداً لرفض كل أنواع الابتزاز العاطفي، ولا تحاول
شراء عواطف أبنائك فإنه أسلوب خاطئ.

14- على الطرف الآخر الذي لا يعيش مع الأبناء
أن يكون دائم الاتصال بهم هاتفياً أو على البريد الالكتروني..
هذا بالإضافة إلى مقابلتهم بصفة دورية؛ حتى يستشعر
الطفل استمرارية العلاقة بينهما وأنه قريب منه ويشاركه حياته .

15- أكّد للأبناء مراراً وتكراراً أن الانفصال ليس
بسببهم أو نتيجة أخطائهم؛ إنما حدث لاستحالة العيش
مع الطرف الآخر الذي يختلف عنك في الطباع والتفكير.

وأخيراً..

تذكر/ تذكري أنه بإمكانكما إعطاء الابن حياة سعيدة ومستقرة- رغم الانفصال- لو صدقت نياتكما و بذل كل منكما جهده الإيجابي في سبيل تحقيق ذلك الهدف.

اتمنى اطيب الامنيات لكل البيوت الزوجية وجعل الله
حياتهم ملىء بالحب والطمئنينة والسكينة
اللهم آمين

مسلمة

اختى الفاضلة مسلمة

تسلمى على هذا الموضوع القيم والمفيد وان سمحتيلى بمداخلة بسيطه بهذا الموضوع الذى وللاسف الشديد انتشر بنسب عالية فى القطر العربى

نحن نئلم عندما يحدث الطلاق ولاكن الله سبحانه وتعالى حلله وان كان ابغض الحلال عند الله
لقد يتفاجئا الشخص عندما يسمع با النسبة العالية لهذه المشكلة الاجتماعية
مع العلم ان وسائل الاعلام اثرتنا بمواضيع ودراسات بخصوص الطلاق
ولاكن يعانى مجتمعنا اسباب عديدها قد عرضتيها بارك الله فيك
حقيقة الملاحظ فى المحاكم عندنا اننا نجد نسبة الطلاق تكون من مر علي زواجهما فترة قصيرة وان انجبوا اطفالا
وتكون دوافع الطلاق عديدة
ولاكن ان راى الشخصى للموضوع ان اسرة المتزوجين للاسف لم يقوموا بما هو مطلوب منهم قبل ارزواج والواجب ان يعلم الزوجين الشى الكثير عن بعضهم رغم ان ولله الحمد الجميع منها لا تنقصهم ثقافة ولاكن الفترة الوجيزه الطرفين للاسف الشديد تقمصوا شخصية مزيفه ولن تنكشف الا بعد مرور بعض الوقت وبذالك يكون فى تلك الحظة
تحدث الطامة الكبرى وهو انجاب الاطفال الذى والله يؤلمنا شديدا عندما مانسمع الانحراف والظلم والعقاب بشكل انتقام والتفرقه بينهم وجميعه كيد لطرف الاخر علمن الضحيه هم الابناء
اختى نحن لا نستغرب الطلاق ولاكن كما اوضحتي لنا بارك الله فيك عن الاطفال
لو قاموا المتطلقين احترام انفسهم اما م اولادهم وعتبروا ان الطلاق قضى وقدر ولا كل زوج يضع عيوب الاخر امام اطفالهم وكذلك اسرتهم يجب عليهم الاحترام الكامل وكأ ن لم يكن
اخى اليكى القصة الواقعية تحكى لنا مدى التضحية من اجل اطفالهم
لى معرفة باحدى الاسر الذى حدث بينهم الطلاق زلهم اطفال
ولاكن ارى المعاملة الجميلة للاطفال من كل الطرفين لا الزوج والزوجه با الاسرتين للزوجين والعلاقة الابوية والحنونة متواجده بينهم وكان الزيارات متبادلة بينهم وكل هذا من اجل الاطفال ويشعر الانسان بئن تلك الاسره لم يتئثر اطفالهم فهم بوضع اسرى يحتضنهم الحب والوفاء وكل زوج لا ينشر غسيله امام ابنائهم

اخير اختى لقد تئسفتى ببداية كتابة موضوك وهذا با العكس
بارك الله فيكى ونعم نحن محتاجين الكثير الكثير من تلك المواضيع ورجاء اختنا الفاضله ان لا تترددى بطرح المواضيع والغرض الحمدلله الحرص الناتج من حنانك وحبك لاخوانك واخواتك بهذا المنتدى الشامخ
جميعنا نسعد جدا بطرح مثل تلك المواضيع
ونقول جزاكى الله خير ودمتى لاسرتك واولادك ولمنتداكى بخير
وتقبلى تحياتى اختى الفاضلة

اختي مسلمه سلمها الله

اشكرك على هذا الموضوع

والحقيقه انني مررت بتجربة الطلاق

والحمد لله سارت القافله واصبح اكبرهم في ثالث ثانوي

والقائد المحك عندما يرى ان المعركه المنتصر فيها خاسر يسحب جنوده
رغم كل ما قيل عندما قالت اريد ابنائي تركت كل شي المنزل والسياره لهم
ولم افكر في نفسي وسارت القافله والحمد لله حتى ان الابناء الان هم من يحاولون اعادتنا انا وامهم لبعضنا
الحمد لله ضربنا مثلا في تربية ابناءنا
فلم نترك مسافه بيننا وكلانا لم يتخلا عن رسالته
اسال الله ان يوفق الجميع
وان لانترك ابناءنا يدفعون ثمن خلافاتنا
واشكرك على مواضيعك الهادفه دائما
وتقبلي احترامي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو هيثم

اختى الفاضلة مسلمة

تسلمى على هذا الموضوع القيم والمفيد وان سمحتيلى بمداخلة بسيطه بهذا الموضوع الذى وللاسف الشديد انتشر بنسب عالية فى القطر العربى

نحن نئلم عندما يحدث الطلاق ولاكن الله سبحانه وتعالى حلله وان كان ابغض الحلال عند الله
لقد يتفاجئا الشخص عندما يسمع با النسبة العالية لهذه المشكلة الاجتماعية
مع العلم ان وسائل الاعلام اثرتنا بمواضيع ودراسات بخصوص الطلاق
ولاكن يعانى مجتمعنا اسباب عديدها قد عرضتيها بارك الله فيك
حقيقة الملاحظ فى المحاكم عندنا اننا نجد نسبة الطلاق تكون من مر علي زواجهما فترة قصيرة وان انجبوا اطفالا
وتكون دوافع الطلاق عديدة
ولاكن ان راى الشخصى للموضوع ان اسرة المتزوجين للاسف لم يقوموا بما هو مطلوب منهم قبل ارزواج والواجب ان يعلم الزوجين الشى الكثير عن بعضهم رغم ان ولله الحمد الجميع منها لا تنقصهم ثقافة ولاكن الفترة الوجيزه الطرفين للاسف الشديد تقمصوا شخصية مزيفه ولن تنكشف الا بعد مرور بعض الوقت وبذالك يكون فى تلك الحظة
تحدث الطامة الكبرى وهو انجاب الاطفال الذى والله يؤلمنا شديدا عندما مانسمع الانحراف والظلم والعقاب بشكل انتقام والتفرقه بينهم وجميعه كيد لطرف الاخر علمن الضحيه هم الابناء
اختى نحن لا نستغرب الطلاق ولاكن كما اوضحتي لنا بارك الله فيك عن الاطفال
لو قاموا المتطلقين احترام انفسهم اما م اولادهم وعتبروا ان الطلاق قضى وقدر ولا كل زوج يضع عيوب الاخر امام اطفالهم وكذلك اسرتهم يجب عليهم الاحترام الكامل وكأ ن لم يكن
اخى اليكى القصة الواقعية تحكى لنا مدى التضحية من اجل اطفالهم
لى معرفة باحدى الاسر الذى حدث بينهم الطلاق زلهم اطفال
ولاكن ارى المعاملة الجميلة للاطفال من كل الطرفين لا الزوج والزوجه با الاسرتين للزوجين والعلاقة الابوية والحنونة متواجده بينهم وكان الزيارات متبادلة بينهم وكل هذا من اجل الاطفال ويشعر الانسان بئن تلك الاسره لم يتئثر اطفالهم فهم بوضع اسرى يحتضنهم الحب والوفاء وكل زوج لا ينشر غسيله امام ابنائهم

اخير اختى لقد تئسفتى ببداية كتابة موضوك وهذا با العكس
بارك الله فيكى ونعم نحن محتاجين الكثير الكثير من تلك المواضيع ورجاء اختنا الفاضله ان لا تترددى بطرح المواضيع والغرض الحمدلله الحرص الناتج من حنانك وحبك لاخوانك واخواتك بهذا المنتدى الشامخ
جميعنا نسعد جدا بطرح مثل تلك المواضيع
ونقول جزاكى الله خير ودمتى لاسرتك واولادك ولمنتداكى بخير
وتقبلى تحياتى اختى الفاضلة

استاذنا الفاضل والقدير / ابو هيثم

اشكرك جزيل الشكر لمداخلتك الهادفة والسامية واشكر لك حميتك وكل ماكتبته من فائدة وانا اخي ترددت بوضع الموضوع ولكنه مهم جداا ويجب ان نتحاور بصدق وشفافية في كل المواضيع الاجتماعية لنصل الى الهدف المنشود وهي ان نفيد ونستفيد من بعضنا البعض في كل مايطرح في هذا الصرح الشامخ
لك مني اطيب الامنيات وبارك الله فيك واعطاك الصحة والعافية وجزااك خيراا

تحياااتي القلبية

مشكوره اختي مسلمه على طرح مثل هذا الموضوع

اختى الفاضلة مسلمة
اشكرك مرة اخرى وارجو ان يكون نافع للجميع
ولك تحيتى

موضوع رائع يلامس واقع الناس
ولكن هناك بعض الأمور التي يجب الا يغفلها احد وهي حاصلة في مجتمعنا بكل أسف أنه في حالة وقوع طلاق فأن الأبناء لا يحصلون على أبسط حقوقهم الا عن طريق الشرطة والمحاكم فمن يكون المسئول في هذه الحالة ؟؟؟ وهل الأبناء يغفرون ذلك مستقبلا ؟؟ هل يبرون ذلك الأب او الأم الذي اظطرهم لذلك ؟؟ نحن نواجه مشكلة الطلاق برجعية كبيره في مجتمعنا . لهذا يكون غالبا الأبناء ضحايا لمشكلة الطلاق خاصة في حالة قلة الوازع الديني حدث ولا حرج
شكرا أختي مسلمة نحتاج لهذه المواضيع

الأخت والأستاذة مسلمة بارك الله فيك وفي هذا الطرح المتناهي
وكذلك هي مداخلة الأستاذ والأخ أبو هيثم
مررت بالكثير من النقاط المهمة والتي لا بد من الوقوف عندها
التربية وأساليبها الصحيحة وتهيئة الأجواء المناسبة للأبناء سواء كان في حالة الطلاق أو وفاة أحد الوالدين لا سمح الله أو في حالة حياة الوالدين مع بعضهما والمشاكل التي تحصل والتي قد يفكر الأبناء أن يكونوا طرفاً ثالثاً فيها ليوقفوا المشاكل التي تحصل أو إساءات الوالدين لبعضهما أمام الأطفال مما يسبب الكثير من التعب النفسي لهم.
مما لا شك فيه أن أحوال الأسرة العربية في كثير من الأحيان يتخللها الكثير من المشاكل التربوية وهذا للاسف دليل على أننا لا نهتم كثيراً في فنون التربية العصرية الحديثة ودور الأبوين المهم.
اختلفت الحياة واختلف العصر واختلفت كثير من الأمور المهمة في الحياة وتكرار المتوارث عن الأباء في السابق بشكل كامل هو بكل تأكيد لا يتناسب مع وقتنا الحالي ومتغيرات الزمن والتقدم الهائل الحاصل حالياً بدخول أمور كثيرة في حياة الأسرة العربية منها التلفاز والإنترنت والتعليم .
هنا لا بد من التذكير بمخافة الله في الأبناء وتربيتهم التربية الصحيحة.

موضوع مهم وخطير ولكن من وجهت نظرى ان الذى يضيع وينتهى هى الام وليس الابناء
لانها تتحمل كل االمسؤليه سواء كانت مطلقه او ارمله ولكن بعد مايفنا شبابها تجد كل الجحود من الابناء وينكرو كل شئ وعندى امثلا من الوقع كثيره على ذالك منهم من يتزوج
ويترك الام تكمل تربيت اخوته ومنهم من يمشى مع صاحب السؤ ويترك الام ومنهم من
يقول لماذا لم تتزوجى وتريحينا من وجع الراس كثيرا كثيرا ليس الان المشكلاه الطلاق فقت المشكلاه فى جحود الابناء

شكرك كل اشكر اختى الفاضله ..مسلمه .. وارجو منك ان تواصلى فى هذا الموضوع
ونحن معكى .. لاْجل كل ام ضحت وتعبت وجاهدت فى حياتها لاجل ابنائها
ولاجل كل سيدة تحملت الذل والعزاب وذاقت البل والتجاهل والتنكرلها فى اخر العمر


ارجو منك موصلة الموضوع ................. تحياتى لك الاخت الكريمه

المسؤولية كبيرة وهي مفروضة على الطرفين بالاحترام المتبادل وعدم ذكر مساوئ طرف امام الطرف الآخر, وللأسف بعض الأبناء الذين يعيشون مع ابويهم اسوأ نفسية ممن انفصل والداه...
كل الشكر أختي مسلمة للطرح القيم لاعدمناكِ

[align=center]
يبقى الأبناء ضحية الطلاق في كل الأحوال


حبيت اذكر هذه القصة الواقعيه التي قد نشاهد ونسمع مثلها كثير
فتاه تزوجت والاكثر غرابه انه استمرت خطبته سنتين ولم تكتشف انا الشخص عنده بعض السلوكيات غير مقبوله اجتماعيه الا بعد الزواج فطلبت الطلاق لانه حاله لن يتصلح ابدا ولاسف انجبت منه طفله ما شالله عليه
رفضت هذه الفتاه الزواج وطلبت ان تربي ابنته ولكن الاهل اصروا على ان تتزوج فتزوجت
والله تاثرت من حاله هذه الطفله وهي تنادي على امها اثناء حفل زفافها ثاني فبكيت لحال هذه الطفله
لا اعرف لقد تشتت منذ الصغر ما هو ذنبها لا اب ولا ام وتركت للجده لتربيه
حديثي هنا ليس على وجه التعميم

اشكرك اختي مسلمه فقد تحدثتي عن الطرق والخطوات العملية للاحتفاظ بأبناء أسوياء بعد الطلاقوإعطاء الابن حياة سعيدة ومستقرةرغم الانفصال

سؤالي ما هو حال هذه الطفله الصغيره التي ستعيش مع جدتها دون ام اواب؟؟؟
[/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزاف المشاعر

مشكوره اختي مسلمه على طرح مثل هذا الموضوع

اشكرك اخي نزاف المشاعر للمرور وادعو الله بالسعادة الاسرية للجميع اللهم آمين


تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو هيثم

اختى الفاضلة مسلمة
اشكرك مرة اخرى وارجو ان يكون نافع للجميع
ولك تحيتى

كل الشكر والتقدير اخي الفاضل ابو هيثم للمرور مرة ثانية للموضوع وبالفعل اتمنى ان نجد مداخلات ونرى صدى وأراء لتعم الفائدة للجميع ان شاء الله



تحياتي القلبية

موضووووع اجتماعي مهم جدا
بسبب كثرت حالات الطلاق في مجتمعنا
بس مشكووورة حبيبتي لاهنتي على هالخطوات والنصايـــح
ويارب مايحرمنا من جديــــدكـ

تقبلي مروووري

صاحبة السمو الملكي...~

شكرك كل اشكر اختى الفاضله ..مسلمه .. وارجو منك ان تواصلى فى هذا الموضوع
ونحن معكى .. لاْجل كل ام ضحت وتعبت وجاهدت فى حياتها لاجل ابنائها
ولاجل كل سيدة تحملت الذل والعزاب وذاقت البل والتجاهل والتنكرلها فى اخر العمر

مشكورة اختي مسلمة ليت الموضوع يأخذ حقه من النقاش و الآراء

كل التحية والتقدير لأهمية الموضوع