فرص استثمارية واعدة بمنطقة تبوك

منطقة تبوك من المناطق الواعدة في مجال الثروات التعدينية والزراعية


الحويطات نت :واس
تقع منطقة تبوك في الجزء الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية وتشغل مساحة جغرافية كبيرة يمتد الجزء الغربي منها على ساحل البحر الأحمر لمسافة تزيد على 760 كيلو متراً وطول ساحلي يصل إلى 994 كيلو متراً وأيضاً تمثل المنطقة نقطة توزيع مهمة بين مدن المملكة وحدودها الدولية البرية مع الأردن والدولية البحرية مع مصر مما ساعد في تشجيع التجارة الخارجية مع هذين البلدين الشقيقين وتشغل منطقة تبوك مساحة جغرافية كبيرة تصل إلى 128504 كيلو متراً وهي تمثل نحو 7.2 % من مساحة المملكة
لذا فهي تزخر بفرص استثمارية واعدة بسبب توفر العديد من المقومات والموارد الطبيعية بالإضافة إلى الدعم اللامحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله .

ويوجد بالمنطقة حالياً مشروعات اقتصادية هامة في مجالات الأنشطة الزراعية والتعدينية والسياحية وتمثل الزراعة أهم الأنشطة الاقتصادية الرئيسة الأمر الذي يشجع بالاستثمار في مجال الصناعات الغذائية
كما يتوفر بالمنطقة موارد طبيعية أخرى من الثروة الحيوانية والسمكية وإمكانية استخراج الثروات المعدنية المتوفرة بالمنطقة فضلاً عن الأنشطة السياحية التي يمكن قيامها على شواطئ البحر الأحمر .

وهنا نلقي قليلاً من الضوء على بعض الفرص التي يمكن الاستثمار فيها حيث أن منطقة تبوك من المناطق الواعدة في مجال الثروات التعدينية التي يمكن الاعتماد عليها في تطوير الأنشطة الصناعية المرتبطة بالتعدين من صناعات استخراجية أو تحويلية حيث يشير أطلس المعادن الصناعية إلى وجود كميات وفيرة من المواد الخام تتمثل في الجبس والحديد والنحاس والحجر الجيري والكلس ورمل السيليكا والفوسفات والصلصال والباريت والالمانيت البوزلان والدولومايت والفلسبار والاسبستوس .

فخام الحديد يتواجد على جبل الصواوين على بعد 120 كيلو متراً جنوب غرب مدينة تبوك بإمكانيات استخراج تجارية حيث تتألف الترسبات من أكسيد الحديد الأسود الذي ينتشر في مسافة تبلغ 3 كيلو مترات وتصل كميات الخامات المؤكدة منه إلى 400 مليون طن والاحتياطي العام منه 84 مليون طن واحتياطي مؤكد بنسبة تركيز تصل إلى 42.5 % للحديد فيها يمكن تعدينها سطحياً ( منجم مفتوح ) لاستغلال الحديد الاستغلال الأمثل .

كما توجد أكبر كمية من النحاس والزنك في جبل الشيزم على بعد 115 كيلو متراً إلى الشرق من الوجه وتقدر كمية الاحتياطي الخام منهما ب 0.6 _ 1.6 مليون طن وبنسبة تركيز 1.92 % نحاس و 4.70 % زنك ويمكن إقامة المصانع للاستفادة من هذين المعدنين .

وأيضاً يوجد الرصاص والزنك في وادي الازنم جنوب ضباء وفي جبل ديلان شمال أملج بالقرب من ساحل البحر الأحمر ويقدر الاحتياطي منه بنحو 500 ألف طن بنسبة 7.7 % رصاص .

وعلى طول الساحل من خليج العقبة حتى مدينة ينبع يوجد الجبس خاصة في موقع مقنا باحتياطي يصل إلى 33 مليون طن بنسبة تصل إلى 90 % جبس .

وفي دمج بمتكون تبوك وفي شرق مقنا وشرق طعوس جنوب غرب وادي أبو غرارة شرق تبوك يتوفر الصلصال بكميات كبيرة وتجارية حيث يوجد منه احتياطي يقدر بحوالي 4 مليون طن ويستخدم الصلصال عادة في صناعة الطوب والبلوك الأحمر الطفلي وقرميد الأسقف وفي إنتاج الأنابيب والفخارية .

وفي وادي سلما شرق محافظة ضباء يوجد الحجر الجيري النقي بكميات كبيرة باحتياطي يقدر بـ 19 مليون طن وفي جنوب شرم جبة باحتياطي 20 مليون طن وبهضبة رأس مهاريش بضباء إلى الشرق جنوب شرم جبة باحتياطي 81 مليون طن .

أما صناعة الخزف والفخار والأدوات الصحية ومنتجات الأدوات المنزلية والزجاج فهي تقوم على خام الدولومايت الذي يتكون أساساً من كربونات الكالسيوم وكربونات الماغنيسيوم والذي يوجد في محافظة أملج كما أن هناك صناعات قائمة على رمال السيليكا مثل صناعة الزجاج وإنتاج زجاج النوافذ وزجاج السيارات .

وبما أن لصناعة الالكترونيات بصورة عامة وصناعة الاتصالات الالكترونية بصورة خاصة دوراً مهماً في تطوير المجتمعات الحديثة خلال السنوات الماضية وأنها باتت من أهم المحاور التي تركز عليها الخطط المستقبلية للتطوير بسبب اندماجها في جميع القطاعات الصناعية بما تملكه من بعد استراتيجي إلى جانب جدواها الاقتصادية بل أن جميع المؤشرات تعطي دلالة واضحة على أن مظاهر الحياة في المستقبل القريب ستشهد اعتماداً كلياً على هذا القطاع الصناعي من خلال المنتجات التكنولوجية العديدة التي سوف تؤثر حتماً على نمط حياتنا اليومية وتركز الصناعات الالكترونية الحديثة على الدوائر المتكاملة وتصنع تلك الدوائر من أشباه الموصلات التي تنتج من مادة السليكون المستخرجة من الرمال النقية المتوفرة بجبل الأبيض ( جبل أبو مرو )
وكذلك توفر مادة الكوارتز في هذه المنطقة والذي يقع شرق مقنا وفي وادي الهدا وفي جبل الفوهة غرب مدينة تبوك على مسافة 50 كيلو متراً وشرق محافظة تيماء توجد أيضا مادة السليكون وتدخل هذه المواد عادة في صناعة الحواسيب والالكترونيات مثل التلفزيونات وأجهزة الراديو وآلات التسجيل والتصوير وتعتبر هذه الصناعة إستراتيجية وهامة وتستخدم مخرجاتها في أنظمة التحكم بخطوط الإنتاج في الصناعات البتر وكيميائية وتحلية المياه وإنتاج الكهرباء والسكر .

وهنا أيضاً لا بد من الوقوف عند الصناعات الزراعية والحيوانية والتي لم تستثمر الاستثمار الأمثل مثل إنتاج المواد الغذائية والألبان وعصائر الفواكه وشرائح البطاطس المقلية والمجمدة والمخللات والخضروات المجمدة ومنتجات الخبز وزيت الزيتون وأعلاف الطيور والدواجن والماشية .

ومن الفرص الاستثمارية التي ينصح بها :

1-تجهيز عصائر الفواكه ومربياتها
2-تصنيع البطاطس
3-إنتاج النباتات الطبية
4-صناعة الأعلاف من مخلفات الحقول النباتية المعاملة كيمائيا
5-تصنيع التمور ومنتجاتها
حيث إن ما يتم تصنيعه من التمور لا يتجاوز 16 % من حجم الإنتاج الفعلي للمملكة لذا يهدف هذا المشروع إلى تحويل التمور إلى سلع ذات صفة تداولية عالمية وقيمة مضافة لتسهيل تسويقها بالداخل والخارج مثل إنتاج الدبس وتصنيع عجينة التمر وإنتاج الخل والسكر ومربى التمر والكحول الصناعي وتصنيع الأثاث المنزلي والأخشاب والأعلاف من مخلفات النخيل وتصنيع زيت نوى التمر .

وختاماً فإن الهيئة العامة للاستثمار تبنت إستراتيجية تهدف إلى تنمية جميع مناطق المملكة من خلال التعاون مع الجهات الإدارية لتحقيق تنمية مستدامة في كل منطقة وأنشأت مجلساً بالاتفاق مع إمارة المنطقة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك والذي يدعم ويساند ويشجع الاستثمار ويذلل كافة العقبات ويهيئ المناخ الاستثماري الأمثل وتبقى فقط دور رجال الأعمال والمستثمرين للاستثمار في منطقة تبوك .

نتمنى أن يكون هناك مستثمرين في مستوى هذه المنطقة فتبوك منطقة محورية و إستراتيجية هامة.
تحياتي أخي مروق أوقات

نعم اخي ابو صلاح هذا مانحتاجه بمنطقة تبوك وجود المستثمرين فهي منطقة واعدة
شاكر لك تواجدك وتعليقك اخي ابو صلاح
حياك الله

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .