قبل أكثر من ثلاثة أشهر كتبتُ عن حجم دعم بلادنا لمنظمات الامم المتحدة الإنمائية وأنها الأكبر والأكثر دعماً والأقل استفادة.
وكعادة الأشياء الجميلة دائماً تأتي من المبدعين أبداً، يكون مجيء الشؤون الصحية في الحرس الوطني بالجميل، وهذه المرة لم يكن في شكل إنجاز طبي بفصل توأم ولم يكن بسبق علمي أو تجهيزي أو بنائي أو خدمي، وإنما بسبق وطني علمي ورسالي جاء ذلك عبر اتفاقية وقعت بين الشؤون الصحية في الحرس الوطني ومنظمة اليونسكو تعنى بأخلاقيات المهنة ودعم الابحاث والدراسات ذات العلاقة.
المدهش الجميل ان الاتفاقية تشمل العديد من مراكز البحث في البلاد كمركز ابحاث جامعة الملك سعود ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
تحية من الأعماق لحرسنا الوطني وهو يمارس "تفعيلاً" لدور المؤسسة الحضاري الشامل في خدمة وطنها خلقاً وأمناً وصحة وتراثاً وثقافة.