CENTER] ]
..كتبت اليك كتابي هذا ليس لتجديد العهد.. فما بقي من العهود حاجة, ولا أملا في ود فما أعان الود رجائي ولا أعاد الأمل ميت..إنما لتلمس جزعي وما آل إليه حالي..
قتلت آمالي وأحلامي وقتلتني..وما أحسب موت أيامي الا حزنا لفراقي..وكمدا على حلم زرعته وذبل قبل انتشاء البراعم..وأمل على فراش الموت الذبالة المحترقة يتلاشى ويندثر..
كأس سم من يدك اترتشفتها..وهم طويل معك عالجته..تعود الى نقطة البداية كلما تجاوزت نفسي المخاطر وسكنت وارتاحت..لتذكرني بمكان كنت فيه وعشت شغف الحب بارجاءه..
وآخذ بيدك ونغادر وتغافل خوفي ومنتهى جزعي وتعود اليه..الى متى تراك لا تنسى سكرات الموت هناك..تراك إلى متى لا تراني؟؟
كتبت اليك كتابي لتحثو التراب فوق ضريحي,,وتنعاني..فقد انتظرتك لتشيع جنازة اخباري..واسراري..وتنبش ماضينا وتزور مني المقابر..
الحب الذي بداخلي اتجاهك طغى في الروح وانفجر بالحشى..
سلام عليك ايها الروح الجميلة التي عايشتها بكل ذراتي..سلام عليك يا قلبا دافئا لم اجد نفسي فيه فاحاول دفن رفاتي بين جوانبه..
سلام من قلب ما عاش الى بك وما مات الى حزنا عليك..[/CENTER]
رســـــالــهـ إلى قـاتلــــــي
العرض العادي
