القدس بوصفها نصا دينيا وتاريخيا وأدبيا في أدبي تبوك

القدس بوصفها نصا دينيا وتاريخيا وأدبيا في أدبي تبوك
الشاعر محمد توفيق (يمين) وإلى جانبه عبدالرحمن العكيمي خلال الندوة خيمت أجواء من الحزن على ندوة (القدس في الذاكرة) التي أقامها نادي تبوك الأدبي مساء أول من أمس وأدارتها من القسم النسائي هيفاء الأميلس، وشارك فيها الزميل عبد الرحمن العكيمي بورقة بعنوان "القدس بوصفها نصا" وابن فلسطين – كما لقبته مديرة الندوة – الشاعر محمد توفيق الذي اقترح تغيير مسمى الندوة إلى "أوراق منسية" وهو عنوان ورقته التي غاص من خلالها بذكريات فلسطينية عايشها بنفسه منذ أن كان مدققا لغويا لمطبوعة "العاصفة" عام 1965م، وراح توفيق يسرد بعض الأسماء التي رفضت بيع أراضيها للمحتل برغم الفقر وارتفاع سعر المفاوضة على الأراضي التي بلغت أرقاما خيالية بحسب توفيق.
أما العكيمي فقد أسهب في مسألة كون القدس قد تحولت في معظمها إلى "نَص" فقال "القدس بوصفها نصا مفتوحا على جهات عديدة حيث يتداخل الديني مع الثقافي والسياسي والنضالي أيضا أتحدث عنها بوصفها النص الأول في تاريخ القبلة الإسلامية والنص الثالث بعد قدسية الحرمين الشريفين".
وقدمت الشاعرة ندى العمراني قصيدتين بعنوان "صوتي المجروح" و"مركب من ورق".
كما قدمت نجوى عتودي وأميرة الصيعري فقرة تساؤلات وشارك الأطفال بمشاعرهم معبرين عن الحق في هذه القضية حيث قدمت الطفلة أميرة عسيري أنشودة بعنوان "أمي فلسطين" و قدم
الطالب عادل العنزي قصيدة بعنوان "بطاقة حب إلى القدس".
وتراوحت الأمسية بين عدد من الفقرات من الجانب النسائي وأخرى من قسم الرجال ما بين قصائد شعرية وأناشيد ومواويل بألحان فلسطينية أضفت على الندوة قدرا من الشجن القومي.

\
/
\
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .