ارزقني صحبة نبيك ولا تسلط عليّ من يرضى هلاك حالي..
وانعم بنعمتك فقد تجردت لبس الحرير ومالي غير أسمالي..
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
من أنا؟؟
أنا دمعة مطر في قلب البحر..
أنا نسيم الربيع والزهر..
أنا ورقة خريف والنهر..
أنا عز الحكايا بالسهر..
أن بسمة رفيق بالسمر..
أنا فتنة سحاب أنا الفجر..
ألم تعرفي من انا؟؟
أحلق فوق غيمة سماكِ وتلين لرؤيتي القلوب الحجر..
أنا غفوة زمن وصحوة وطن..أنا من لايعتريني الوهن..
أنا النابض وسكناي القمر..
فهل عرفتي من أنا؟؟
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
حبكَ بدرا أشرق في كبد سماي..
دررا تزاحم الشمس نورها المولعُ
حلمك زاح عن نفسي كدرها..
وقد راعني يوم الحشر المروعُ
رحمتك طلبتُ في عز ذنوبي
ولا ادري يوم الموت كيف أودَعُ
حبكَ غزا قلبي فأنار ظلامه..
فكيف يُنٌكَرُ النورمن حيث يطلعُ
إللهي حبك في القلب داره..
أنكر عنه حب الانس الموضعُ
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
وتنتهي رشفات الشاي السمج وقد أعلن موت أوصاله ..لتعلنَ النهاية
فاقبع ألملم شتات نفسي من بين الحنايا..وأرافق الحباحب فيرقص على ضوء حزني..
وهناك بين شضايا الانكسار تنعكس صورة الحلم معتمة المنظر باردة الكيان..
وأبقى طيفا لأمل رسَمتهُ عيون قهري منذ أزمان ..
ويأفل الضوء الخافت الذي سهرت أجذوا نوره وتنتهي البسمة كما إنتهت تلك الشمعة بعد الذوبان..
ترى هل هناك دواء يدعى النسيان..يصهر ذاكرتي وأنسى أني كنت في حبك فنان..وأني مجرد إنسان طاله الحزن برهة ثم إختفى وفي حضن النسيان نام..
برواز قصة ثم عبرة ثم اضغاث احلام..هكذا كنا وهكذا سأكتب العنوان..
رشفات حنين..
.
.