[align=center]إن ممارسة الرياضة بأي شكل من الأشكال هو أمر محبب ومفيد ولكن هناك شروط يجب مراعاتها في ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها ....
وهي أن يستعان بممارستها على آداء الواجبات وأن لا تكون على حساب ضياع الحقوق وأن يتحلى ممارسوها بالفضائل والأخلاق ولا يرتكب فيها محرمات .....فإذا التزم الرياضيون بهذه الضوابط كانت الرياضة عملاً يعود بالنفع على الجميع .
وكرة القدم لا تخرج عن هذا الإطار فهي رياضة ذات طابع ترويحي.. فبالإضافة لما تقدمه من نفع للاعبين من ناحية اللياقة البدنية فهي تعمق روح التعاون بين أعضاء الفريق الواحد من جهة وبين الفريقين من جهة أخرى سواء كانا من بلد واحد او من بلدين مختلفين .... فرياضة كرة القدم من المفترض أنها أداة ووسيلة للتقارب بين اللاعبين والجماهير وليس للتعصب والتباغض والعداء الذي نراه في الملاعب ...فالتنافس الشديد إلى حد التعصب والتقاتل من أهم العوامل التي أخرجت هذه الرياضة المحببة للنفوس عن مسارها الصحيح ...
كما يجب ألا تكون ممارستها على حساب واجبات أخرى كالصلاة ولا أن يترتب عليها إهمال الأعمال ...
كما نلاحظ أن تعصب الجمهور لفريق يدفعه الى بعض التصرفات السيئة حين يهزم فريقه
ويذهب بعضهم الى أبعد من ذلك كأن يطلق زوجته أويبقى منعزلاً فترة أو ...أو....
ولكن لو توقفنا قليلاً وسألنا أنفسنا هل من الحكمة ان تتعلق آمالنا بأقدام شباب ..؟!
إن الامر بجملته قائم على الحظ مهما كانت الإستعدادات والمواهب والإمكانيات ...[/align]