أرى مبتعداً عن التعميم
أنه أصبح بإمكان البشر التعايش مع الروبوتات الآلية
فلقد كان الإشكال بعد صناعتها والفارق الأعظم بينها وبين الإنسان هو الإحساس والقلب النابض
فبدأ العلماء حديثاً محاولة جعلها تمتلك الأحاسيس حتى يسهل تعايشها مع الإنسان
لكن العجيب في الأمر أن الإنسان أصبح يسير في الاتجاه المعاكس يحاول أن يتجرد من هذه الأحاسيس
أصبح الكثير حاله هو :
عدم الرضا ، بعدُ عن الله ، قلوب ُ خاوية عاشقة ُ للمظهر ولكل ما هو مزيف
أصبح إفشاء السلام مستغرباً
أصبحت الابتسامة نادرة ً
أصبحت الرحمة شبه معدومة
انتشر الكثير من أمراض الأنفلونزا وهاهي أنفلونزا ( التحجر ) تحجر القلوب وقسوتها تنتشر بيننا كمسلمين
ولكن
سوف أبقى أفشي السلام وابتسم للجميع وأنشر الرحمة
وسوف يبقى فرق ُ كبير وشاسع بين قلبي وبينك يا حجر
فهيا معاً يداً بيد نبدأ بأنفسنا أولاً ولنكن دائماً متفائلين
ومصل هذه الأنفلونزا هو :
الرجوع لله والتمسك بقرآننا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم
أعلم أنه مقال لا يرقى لمستوى المقالات الأخرى لكن اجتهدت فيه وعلى أمل أن يروق لكم
بقلم أخوكم / ذيب الشوامين
