وتبدء شمس الشرق بالمغيب
لتودع سنة اخرى
حصدتني يوما بعد يوم وكاني طائر غريب
خارج اسرابها اشدو لوحدي
يبدوا انها نسيت اني من
ضمن وقتها وتجاهلتني
ودنت بساعات غروبها لتزفرني
لذا ..لن أأسف على رحيلها.
الجموع تنتظر ببسمة التوديع
وترسم الترقب بمد السهد
سنة اخرى يودعها الأنا
بعد ما زعت في صدري وحشة الهنا
وتاهت لغة الوداع من افقي
وتجسد ترحالي الموحش بسنين عجاف
كحلت اهدبها بقطرات دمعي ورحلت
بعد ان رسمت عطش صحرائي
وخطت النتؤات على وجنتاي
فبت اقرء بلا مدلل او معرف
وتجاد قرائه طلاسيم احزاني
بكم سنة أحيا..ولكم سنة أحيا
لست أدري؟؟
لكن ما أدركه
بأن حسابات السنين لا تمت لي بصله
ولا تعنيني.
لانها لا تذكرني ولا اذكر منها الا اسمها
لذا لن !! أأسف على رحيلها
وتدق نذير الرحيل تلك السنة
مع اني اذكر ذاك التاريخ جيداً
لكن أحيانا انسى شفتي صدقاً !
وتضيع لغتي..فمعذور ان نسيت
توديع سنتي . أو تناسيت
فالبكاد بزغت !! حين استجمعت جملتي
وما لبث حتى رحلت .وتركتني
قبل تركيب جملتي.. فعذراً
لأني لن أأسف عليها
سنين تأخذني لعصر النار في ذاتي
تسلبني ايامي وربيع مهجتي
وأنقش الشوق بأنين محبرتي الكسلى
تحت السحق جسدي
وتحت الشمس تتمد لغتي
وخلف الغدير تصلب انفاسي
وكل ما فيها بصمات من الرحيل
لذا...لن أأسف عليها
بلا رصيد صبري للاماني
فوق جسدي قطار يسري
يبعثر اشلائي .يقطع ايامي
يسد شرياني النابض
فتتوقف كل منعطفاتي
لاعلن الشتات والتوهان
بكل الاتجاهات .
فكيف؟؟ وبأي حق
تطلب الوداع مني سنتي