بلغ إجمالى عقود الزواج التى تم عقدها عن طريق المحكمة والمؤذينين الشرعيين فى المملكة 144436خلال العام المنصرم
أي بمعدل 396 عقدا يوميا ومعدل 79صك يومياً طلاق
ومن يلاحظ هذه النسبة بين الزواج والطلاق لوجدنا أن الطلاق نسبته عالية
وهذا نسبة الحقيقة تحير الجميع و لا نتكلم عن عقود الزواج ولكن عن الطلاق
مجتمعنا للأسف الشديد إلى حتى الان بحاجة كبيرة لتوعية ولتثقيف للحياة الزوجية
لو زرنا المحاكم ونسمع مايدور بها من أسباب الطلاق تستغرب ذلك
ولو نلاحظ أن الأسباب عادة تكون بسيطة بين الزوجين ولكن وجود تدخل غير حيادي هو ما يفقم المشكلة
مع العلم لو ان أسرة الزوج وأسرة الزوجة مع بداية مشوار (الخطبة) يكون هناك إتفاق وشروط واضحة ومتفق عليها بعد المناقشة ولكن يحدث عكس ذلك
أعني ان أثناء الملكة يكون تم الإتفاق على كل الشروط التي تحفظ حقوق العروسين
ولكن اللي يؤلم كل أب وأم لابنائهم المتزوجين التدخلات الخارجية سواء من اسرة الزوج أو الزوجة
حدثني أحد الأخوة عن أحد جيرانه بعد ان أنهوا مراسم الملكة والتي للأسف الشديد فى بعض مجتمعنا يضاهي حفلة الزفاف
فقد قرروا الزواج فى تاريخ معين وتم حجز الصالة وقبل توزيع بطاقات الدعوة صار اختلاف بسيط يستطيع الكل أدراكه
ولكن بسبب التعنت وصل بهم لطلاق
أنا الان اقول ما ذنب أبنائنا فى هذا الموضوع
وياليت الأباء والأمهات عند التفكير بزواجهم ان يقوموا بمساعدتهم بإعطائهم دروس يستفيدوا منها ولا يقصي بعضهم بعض
أخواني نسب الطلاق فى محاكمنا العربية والإسلامية ارتفعت كثير
دعواتي أن يحفظ لنا ولكم أبنائنا وبناتنا
وأن يكونوا عوناً لبعضهم لحياة سعيدة مملؤة بالمودة والمحبة