نظر لتعلقي بلإطلاع على ما يكتب عن ابنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة وبا المناسبة أهدى لي كتيب يحكي بعض القصص الواقعية لهؤلاء
كما انني أشكر الاستاذ عصام الفريح صاحب الايادى البيضاء لهؤلاء ومن قصصه تلك القصة
لا احد ينكر فرحة الأم بالحمل لأن إحساس الأم الحامل عظيماً وهى تحمل أغلى أمانة وأسمى هدية
فرحت أم حسام بحملها كثيرا وفرحت أكثر عندما وضعته،
ألا أن الفرحة لم تتم بعد أن وضعته وأخبروها الاطباء أنه مصاب باالصمم وضمور فى عضلات القدمين واليدين من ناحية الاطراف ،،
قرر ألاطباء إجراء عمليات عاجلة لحسام وباالفعل تحسنت حالته الصحية نوعا ما،
كبر حسام ودخل معهد الصم وبسبب ضمور اليدين عنده مشكلة كبيرة فى الكتابة ومشكلة فى المشي بسبب ضمور القدمين،
كان حسام يتألم عندما يشعر بنظرات السخرية من اقرانه وكان معلمه جزاه الله خير يبين لزملائه فضائل حسام واخلاقه وهمته العالية وذكائه الحاد،
وكان حسام شديد التفائل وذا حساسية رايعة مستجيب ويصغي لمعلمه وهو محب لتعلم والإطلاع كا الارض الخصبة التى تنبت جميع الاصناف ،
ثابر حسام وواصل تعليمه متسلحا با الايمان والصبر والتفاؤل والأمل،
حتى إجتاز المرحلة الابتدائية بنجاح واجتاز المرحلة المتوسطة بنجاح وهو الآن على ابواب ألتخرج من الثانوية،
سطر حسام سيرة رائعة تكتب بماء الذهب وكان نموذج يحتذى به وهو مثل أعلا لزملائه وكان والدية كذالك متعاونين له،
كانت أم حسام أكثر الناس فرحا بتفوق ابنها
وها هي ام حسام تنتظر ذهاب حسام للجامعة ان شالله،