قالوا بأن مغفلون!!!
وأن القانون لا يحمي المغفلون..
أنا لست مقتنع بان القانون لايحمي المغفلين..
بل العكس صحيح القانون وضع لحماية المغفلون..
المغفلون هم الضحية غالبا وسواهم هم الجلاد..
هل سوق الاذكياء لهذه المقولة لتكون المسمار الأخير في نعش ذكاء
المغفلين ليتم أكلهم وهم يقولون كمان كمان ...
يقال المغفل في آخر سلم الغباء نزولاً وقريبا من صعود أول سلم الجنون!!!
ولكن هناك دفعة أركبت من أركبت مصعد الجنون السريع..
سعينا لتحسين وضعنا المادي..
سعينا لضمان مستقبل أولادنا..
سعينا للمشاركة في نهضة اقتصاد بلادنا..
تلاقفتنا أيدي الأذكياء!.. دون خوف من الله ..
أصبحنا ضحايا ذكائنا الساذج..
ذكائنا الذي عُلق مشنقة لنا..
المتهم الأول والأخير..
ولولا إيماننا بالله لكنا أخر ضحايا ذكاءنا المتهم..
إذا سلمنا بما قيل..
إلا يشفع لنا حسن الضن ..
- بان هناك دولة تحمينا..
- بان اقتصادنا حصان رهان يدعم طموحنا..
- باقتناعنا بعدم إمكانية إن يسرق اللص نهارا جهارا امام الشرطي..
لاعزاء لنا ..
فقد توالى علينا الأذكياء وانقضوا علينا..كانقضاض الجياع على القصعة..
فمن ذكي لإذكاء..
ومن سوا لسوق الأسهم..
ومن جرف لدحديرة..
والموال يتردد..
..القانون لا يحمي المغفلين..
ونحن رغم اعترافنا بسقوطنا باختبار الذكاء نرفض هذا الموال..
ومازلنا ننتظر الحماية والحقوق الضايعة..
والسؤال يتردد في أذهاننا..
هل نحن فعلا ضحايا ذكاءنا؟!!!..
أم هناك من قتل القتيل ومشى في جنازته؟!!!!!!!!!!