ثرثره ((1))
شاءت الاقدار ان اجتمع بصديقي ((الشاعر )) لمده 6 اشهر لانفترق بها
كان صديقي شاعرا بكل ماتحمله الكلمه يخطوا خطواته الاولي لعالم الشهره ولم يكن في
رصيده الا لقاء واحد بث في تلفزيون قطر استضافته اعلاميه مشهوره
وكان محور الحوار الرئيسي بيت شعر قاله صديقي احدث ضجه في وسطهم حتي ان البعض
شبهه بسبب هذا البيت بالمتنبي في نرجسيته .
كنا انا وصديقي دائما ما نتهاجا والحق يقال كانت الغلبه من نصيبه الا انني في بعض الاحيان
استدرك ببعض ما احفظ من شعر المتنبي فألجمه
في ليله كنا جالسين وكالعاده الشعر هو مائده حديثنا واذا بهاتفه يرن فيقطع كلامي ويتحدث بالتلفون هكذا هو صديقي لايهمه مع من يتحدث بل الاهم ان يتحدث
استمر صديقي في محادثته وشعرت ان المتصل فتاه وتاكدت من ذلك عندما قال وقبل ان يقفل الخط ( ابشري بعزك )
بعد ان انتهي من محادثته امسك قلم وورقه واخذ يكتب شعرت انه لاداعي لوجودي فستأذنته وذهبت للنوم ,
بعد مضي وقد على هذه المحادثه اتاني صديقي ويحمل مجله في يده وفتح لي على صفحه معينه وقال لي اقرأ
كان في هذه الصفحه قصيده بعنوان سندريلا اعلى القصيده صوره فتاه جميله واسفل القصيده اسم هذه الفتاه
ما ان هممت بالقراءه الا وصديقي يسبقني في قرائتها ويحفضها عن ظهر قلب
فقلت ماشالله عليك لقد ذكرتني باباجعفر المنصور تحفظ القصيده من مره واحده
فاخذ يضحك صديقي بصوت عالي وقال لست احفظها من مره واحده ولكن هذه القصيده لي
وهذه اعلاميه ارادت ان تصبح شاعره فاتصلت وطلبت ان اكتب لها قصيده
عاتبته كثرا على ماقام به
واصبحت اتابع هذه المجله لاحمي صديقي من هذا الطريق حتي كان العدد الجديد
كان به لقاء مع هذه الاعلاميه الشاعره وقد اطلق عليها اسم ساندريلا الشعر ((عنوان قصيده صديقي ))
افرد لهذا القاء صفحتان كانت تتحدث عن بداياتها الشعريه وانها قادمه بقوه لساحه الشعر
اشتضت غضبا وحملت المجله وذهبت لصديقي ورميت المجله امامه وقلت له هل ارتحت الان وماذا استفدت قصائدك تنشر باسمك غير
قال هون عليك ياصديقي يبدوا انك لم تتصفح المجله كامه افتح الصفحه 46 اخذت المجله وعلى الفور فتحت على الصفحه فوجدت صوره صديقي وقصيده بأسمه
نظرت اليه وقلت هذا ليس بمبرر فأنت تستطيع الوصول بشعرك لابشئ اخر
قال والله ياسلطان ارسلت لهذه المجله اكثر من قصيده وافضل من هذه القصيده ولم اجد سوى الاهمال
وهذه الاعلاميه مسؤله في هذه المجله فهي مديره مكتبها في قطر ووعدتني ان تنشر لي متي ما اعطيتها قصائد ..
استمر صديقي على هذه الحال واخذ نجم الاعلاميه في السطوع ,,
ياترى كم من سندريلا لدينا وكم من شاعر كصديقي
ياله من وسط ((......................))
وقفه
اليوم وبعد مضى 3 سنوات استذكرت تلك الاحداث فبحثت بأسم الاعلاميه في النت فوجدتها تتصدر الصفحات
دواوين ولقائات
وبحثت عن صديقي فلم اجده