عطاء يتدفق لوطن يتألق ..
وأي وطن هذا الذي يتألق .. وأي أرض هذه الي تتيه مجداً ..
أي وطن هذا الذي يملأ الوجدان ويسكن الأحداق ويجاور الروح ويتوسد الضلوع ..
أي وطن هذا الذي أغادره فتغادر الروح الجسد ..ألقاه فألقى به الحياة ..
أي وطن هذا الذي أغترب فأتنفسه هواءً في غربتي .. وأعود فألقاه روحاً ردت إلي ..
أي وطن هذا الذي يتألق .. أي وطن هذا الذي ليس لتألقه مواسم .. ولا لشموخه عمر .. ولا لعطائه حد .. إنه تألق لا ينتهي .. وشموخ لا يموت ..
أي وطن هذا الذي تبدأ من عينيه الخطى وتنتهي إليهما ..
أي وطن هذا الذي إن تعثرت الخطى أقال عثرتها .. وإن تبعثرت الروح لملم شعثها .. وإن كبت القلوب غفر كبوتها ..
أي وطن هذا الذي أوصلني بعد فضل الله إلى ما أنا عليه اليوم بما حبانيه من عطاء بلا من وهبة لا تسترد ..
أي وطن .. أي وطن .. إنه وطن الرجال .. ومصنع الأبطال .. وعرين الأ ُسد .. وإشعاع الرسالة المحمدية التي ستظل منار الهدى حتى يرث الله الأرض ومن عليها ..
إنه وطن سطر الأشاوس على رمال صحرائه ملحمة البطولة وعانقوا الموت دونه وأرخصوا الروح من أجله .. فيا قبلة الروح فدى صحراءك الروح والولد .. ولعينيك كل الحب في يوم الوطن ...
حويطى والنعم
لها ألحق اختنا الدكتورة شريفه (الاصيل) أن تفتخر فى هذا البلد المعطا هذا الوطن ألغالى على نفوس الجميع
كما اشكرك اخى حويطى والنعم لوضع هذه المقالة ألنابعة من ابنت هذا الوطن الغالى
ورحم الله مؤسس وموحد الدولة السعودية العظماء