الحقد يفنى ... والجهل خداع والحاسد ضرير
والناس لو تملك كسوف الضي .. مبطي تكسفة
ادعي صباح وليل لك ياصاح .. يشفيك القدير
مادام تعجز لا تشوف الشمس حالك مؤسفه
والشعر باوراقي نهر .. ووتر يادهشتك لو تعزفه
الشعر قلبي كان شى من السفه ووضعة مرير!
جيت ورميت الفل .. له .. حتى جعلته فلسفه
قل عن قصيدي مابدالك ياعسى دربك سفير
لا تحسب اني كاتب شعري لاجل تسلطفة
ان كان ماارضاك القصيد اللى تكتبة صار خير !
يكفي علي من ال رضا .. ترضى هذيك المنصفة
بنت على الفتنة ربت .. وانا لفتنتها اسير
هي علمتني ورد احزني لا ستوى .. كيف اقطفة !
العمر لولاها غمام ما يعرف المسير والحلم لولالها حمام مايجيد الرفرفة !
والشعر من عرفها الذي من حسنها ماتعرفه
صبت قصيدى في سماها بيت بيت من العبير
وانا نثر ت اوصافهااااا على الورق صفة صفة
لا غبت اصرخ بالنظر ودي بشي .. غير غير
وان جت تصرخ بنا ظري شفة شفة
الين من اغصان الربى وانعم من ثياب الحرير
واعذب كثير من الندى لاسال والصبح انزفة !
في صوتها الذايب دلع مخلوق معدوم الضمير
يبعث بروحي مير ما ودي بلحظه توقفه
الراء بلثغتها مثل وردة وخاطراها كسير
واللى بقى من الابجديه مهر ماحد يعسفه ماعدت اميز وين الاول في بهاها والاخير
للحسن منبع خالقى عن علم غيره شرفه
حبيتها والصيف .. يشعل فى المدى قلب هجير
واحبها والبرد يسحب في شواراع معطفة
هي وحدها اللى تمتلك الروح وشعري والمصير
هي وحدها ... هي وحدها ست البنات .. المنصفة
مما راق لي
المنصفة
العرض العادي
