وصيتي الأولى ... أن لايحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي …….. والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي…. والوصية الاخيرة: حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وابقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان……
حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ، ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ،
إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟
وفعلا صدق الحكيم الاسكندر الاكبر فهذا فعلا هو حال دنينا لن ولم ينفعنا سوى أعمالنا فى دنيانا
لا ذهب ولا فضه ولا جاه ولا مال فهل كان هناك جاه أكبر وأكثر من جاه الاسكندر ولا كنوز الارض نافعه
لا ينفعنا الا نتاج أعمالنا اللهم ما أرحمنا برحمتك الواسعه