اليوم انا حبيت اطرح لكم قصة بقلمي لاول مرة وكلي خجل اتمني انها تنال استحسانكم جميعا ويكون قلمي عبر عن خيالي وهنا اتوجه الي التنبيه الى :
ان جميع من في القصة ليست حقيقية ولكنها من وحى خيال قلمي
بسم الله
اسم القصة
( يوميات عائلة نصرة )
نصرة هى فتاة تبلغ من العمر الخامسة والعشرون وهى اكبر اخواتها
ومن بعدها اخوها سالم يبلغ من العمر اثنين وعشرون
ومن بعده اخته عليا ذات التاسعة عشر
وسلمة ذات السابعة عشر
واخر العنقود هومسعد الذى يبلغ من العمر الحادى عشر
ويبقا ان نتعرف على الاب وهو الشيخ سلمان سويلم
والام هى الحاجة غنيمة
هذى هى عائلة نصرة تعرفنا عليهم اسرة تسكن فى محافظة السويس وسط قبيلتها وبعض القبائل العربية المجاورة لها
نصرة : يمه وين ابوي
الحاجة غنيمة : في المقعد
نصرة : فى حد عنده
الحاجة غنيمة : ما ادري والله ويش عايزة منه
نصرة : عايزة اقول له ودي اروح عند بنت خالتي زوايدة اقعد شوية عندها
الحاجة غنيمة : لا توجعي راسئ وراسك ابوكى بيقول ممنوع تمشي عند خالتكى ولا تجيبى لى ولاختي الكلام وانتى عارفة لانه كان فى الاول يخليكى تمشي لهم لانه كان ابنهم عمار فى الجيش وهو رجع الحين
نصرة : طيب طيب خلاص فهمنا دايما انتو حابسينا طيب هو كيف نزورهم ّ!
الحاجة غنيمة : لما انا امش اخذكى معايا يا نصرة خلصينا من هالموضوع
نصرة : متان نزورهم يا يمة الله يخليكى قولي
الحاجة غنيمة : لما افضا
فرحت نصرة بكلام امها وذهبت الى غرفة اخواتها البنات ودخلت عليهم
ايه فيكم يا بنات
سلمة : عايزين نشتري ملابس جديدة علشان نحضر فرح يوم الخميس اللى جاي
نصرة : ههههههه هو لزم نشتري جديد ما انتم لسا شارين ملابس فى العيد وما له كم شهر
عليا : بس بس يا نصرة لاتخربيها علينا وحياتكى يا نصرة قولى لابوي يوفق يجيب لنا ملابس
نصرة : انا وانا مالي اقول لكم الحل عند الحاجة غنيمة هههههه روحوا لها
سلمة : يلا عليا نروح لامى
يمه يمه يمه
الحاجة غنيمة : ايه يا بت انتي وهي
عليا : الفرح قرب واحنا نفسنا نجيب ملابس على الموضة علشان النسوان بيلبسن ويغيظونا فى الفرح واحنا بنات الشيخ سلمان سويلم العين علينا
الحاجة غنيمة : تحمست لكلام البنات وفى عقلها بتقول انه بناتها على وجه جواز يمكن حد يعجب بهم فى الفرح وتخلص منهم واحدة تلو الثانية
سلمة : ها يا يمه ويش قولتي هتكلمي ابوي والا ايه
الحاجة غنيمة : طيب حضرن الغداء وخلى مسعد ينادي على ابوه من المقعد علشان يتغداء وانا هقول له
سلمة : يا مسعد نادي على ابوي علشان يتغداء
وجاء الشيخ سلمان سويلم : سويتنا الغداء وين سالم ومسعد والبنات علشان ياكلوا
الحاجة غنيمة : لا هما بيقولوا هياكلوا شوية
الشيخ سلمان : لهم حق ما ياكلوا الحين وهما سهرانين لحد الفجر على المخروب التلفزيون وبيصحوا متاخر ين الساعة 9 الصبح
الحاجة غنيمة : اقول يا حاج الفرح قرب والبنات نفسهم فى ملابس جديدة
الشيخ سلمان : وجهوا تغير ملابس ويش ! احنا جبنا لهن ملابس من كم شهر عنهن ما مشن الفرح
الحاجة غنيمة : هدول كانوا للعيد و حضرن افراح كتير بهنا ودهن جديد يا حاج ويش قولتك ربى يخليك لهن لا تكسفهن يا حاجهدول حمامات الدار يا حاج
الشيخ سلمان : طيب بكرة اخلى سالم ياخذهن على السوق ويشترن الملابس
الحاجة غنيمة : ربى يخليك لهنا اروح ابشرهن
يا بنات
نصرة : ويش يمه ايه ابوي وافق صح شكلكى فرحان
الحاجة غنيمة : ايه وافق وين خواتكى
نصرة : جوا يمه اروح اقول لهن هههههه قبلكى
عليا ااا يا سلمة
ابوكن وافق على انه نشتري ملابس بكرة هياخذنا سالم الى السوق
عليا : ربى يخليك لنا يا بوي
سلمة : انا فرحانة واجد بس سوق ايه اللى هياخذنا عليه سالم
نصرة : ههههههه اللى بنشترى منه على طول
سلمة : يا نصرة ودانا مكان تاني نروحوا
نصرة : مكان تاني ّ!
عليا : اه يا نصرة مكان فيه الملابس جميلة وكتيررررر
سلمة : ودانا سالم يودينا القاهرة ؟
نصرة : القاهررررررررررة يخربيتكن مرة واحدة احنا بالعافية امكم اقنعت ابوي على انه نشتري ملابس والله هتخربينها
عليا : نصرة اميه اقنعت ابوي يشتري لنا ملابس وانتى اقنعي ابوي نروح القاهرة
نصرة : انا
سلمة : ايوة انتي لكي كلمة حلوة بتقنع ابوي تعرفي فى القاهرة هنشوف حاجات حلوة ونتفسح والله بيقولوا القاهرة جميلة
نصرة : ايوة يا يمه ودانا سالم ياخذنا قصدي البنات عايزات يروحن القاهرة يشترن الملابس
الحاجة غنيمة : ياغباري والله ابوكن هيحلف عليكن ما تحضرن الفرح
نصرة : هههههه
مسعد يا مسعد
مسعد : ايه يا نصرة
نصرة : حد عند ابوك فى المقعد
مسعد : لا ما في حد
نصرة : يا يبة يا يبة
الشيخ سلمان : تعالي يا نصرة فى شئ
نصرة : لا يا يبة سلامتك انا قولت دامك ما عندك حد اجي اقعد عندك شوية
الشيخ سلمان : قولي لاخواتك لا يسهران على المخروب اللي اكل راسهن والا اكسر لكم
نصرة : لالالالا هقول لهن يناموا بدري وما في سهر
اقول يا يبه
الشيخ سلمان : ويش يا نصرة
نصرة : يقولون فى مرهم تحطه تطيب بسرعة ويخليك تطربق زاى الحصان
الشيخ سلمان : انعدل فى القعدة
ويش اسم المرهم يا نصرة نشيع نجيبه
نصرة : مش عارفة والله يا بوي بس هو فى القاهرة
الشيخ سلمان : من قال لكي عليه
نصرة : واحدة من مصر لقيتها وانا بشتري علاج لك من الاجزخانة كانت بتسال عليه الدكتور ورتنى شكله بس مكتوب بالانجليزى بس اعرف شكله تشكر لى فيه يا يبه
الشيخ سلمان : لو كنتي تعرفي عنوانه كنت نشيع اى حد نازل القاهرة يجيبه لنا معه
نصرة : فى راسها تقول ايه اللى يحركك يا يبه على القاهرة
اقول يبه
الشيخ سلمان : ويش يا نصرة
نصرة : يقولون الشيخ عمران جايب تلفون متنقل صدق يا يبه
الشيخ سلمان : وجهه تضايق ايه جاب
نصرة : كل الناس ما لها الا الشيخ عمران جايب تلفون من غير سلك
نصرة : فى عقلها بتقول لحالها يا خبثك يا نصرة هههههههه عرفت اضرب على الوتر الحساس
والله يا يبه انا اتضايقت وصرت اقول فى نفسى كيف هاده الشيخ ابن الشيوخ سلمان سويلم ما يكون عنده واحد مثله
الشيخ سلمان : والله انا قادر اجيب من بكرة واوريه انه انا احسن منه
تعرفي يا نصرة
اه لو تشوفيه وهو قاعد فى المقعد وسط الرجاجيل ويرن المتنقل وهو منفوخ بكرشه ويرد ويقول ياولد اعطى المتنقل لامك خالك عايز يكلمها من السعودية
يقول اسم تاني عليه يا نصرة مدري اسم صعب
نصرة : ايه يا يبه يمكن سالم يعرفه
تعرف مرات الشيخ عمران بتجى عند امي وتغيظها انه عندها تلفون من غير سلك تمشي فى اى مكان وتقول لها وانا قاعدة بكلم اخوانى فى السعودية وامي بتتعصب شوفت يا يبه
الشيخ سلمان : خخخخخخخخ نشتري علشان خاطر امك ما تغيظها مرات عمران
نصرة : اقول يايبه ما نروح نجيبه بكرة لو هتشتريه ونشتري بالمرة المرهم من القاهرة ؟
الشيخ سلمان : بكرة نمشى انا وسالم نجيبه ونرد
نصرة : ساااالم بس هو ما يعرف شكل المرهم
الشيخ سلمان : طيب بكرة تجى معنا يا نصرة
نصرة : يارب يخليك لى يا بوى اخر شى وبحلفك بالغالين عندك يا يبه
ويش يا نصرة
نصرة : اقول بالمرة نشترى ملابس للبنات من اهنو
الشيخ سلمان : مشش فى ركبهن خلاص انا مانى ماشى والا جاى روحى يا نصرة من وجهى الحين
نصرة : يا بوى انا عايزة كنت اوفر لك حق الملابس اهنو الملابس رخيصة عن هنى
خلاص يا بوى والله كنت حابة اريحك ونجيب المتنقل والمرهم ونجيب الملابس رخيصة ونضرب عصفورين بحجر وكمان سالم بيتضايق واحنا بنشتري وقايل لامى انه مش هيودينا
يلا تعوز شئ يا يبه قبل ما اقوم
الشيخ سلمان : عقدى يا نصرة ونادي لى امكى
نصرة : حاضر يا يبه
يمه يمه يمه
الحاجة غنيمة : ايه يا نصرة
نصرة : كلمي ابوى فى المقعد
الحاجة غنيمة : مساءك بالخير يا الحاج نصرة قالت لى انك عايزنى
الشيخ سلمان : تعالى يا غنيمة احكى لى كيف مرات الشيخ عمران بتغايظك خخخخخخخخ بالمتنقل
الحاجة غنيمة : والله يا حاج لسا بقول لها الثوب اللى هخليها تخيطه لى علشان احضر به الفرح
بقول جابه لى السنة اللى فاتت لى الحاج من السعودية لما كان بيحج
وهى تنفض وتقول لى على ذكر السعودية وانا قاعدة بكلم اخوانى بالمتنقل لو عايزة اى قماش تسوى به ثوب قولى لى وانا اكلمهم يجيبوا ليكى مع اى حد نازل اجازة
والله يومها تضايقت لا تفكرنى يا حاج بذاك اليوم
الشيخ سلمان : خخخخخخ وانتى ودكى المتنقل يا غنيمة ويش تسوى به كل قرايبكى هنى
هو سالم وين
الحاجة غنيمة : خرج ولسا ما جاء فى شئ يا حاج
الشيخ سلمان : اقول بكرة نروح نجيب المتنقل علشان خاطر ما تغيظكى مرات عمران ونجيب المرهم قالت لى عليه نصرة ونجيب بالمرة الملابس للبنات
الحاجة غنيمة : يخليك لنا يارب ولا يحرمنا منك
اروح ابشر البنات يا حاج
الشيخ سلمان : وها هو سالم جاء
سالم : مساءك بالخير يا يبه
الشيخ سلمان: الله يمسيك بالخير يا ولدي اقول ودانا بكرة تاخذنا كلنا والبنات على القاهرة بكرة
لفت نظري اسلوبك المشوق في سرد القصة
وحبكة النص المتقنة
وعلى العلم مثل تلك الكتابات تحتاج الى خيال وسرعة بديهة وانتِ أجدت بهما
على عكس ما يتوقع البعض أن كتابة هذه النصوص قد تكون سهلة لكنها في الواقع صعبة وتحتاج من الكاتب قراءة نفسيات الشخوص
أبدعت يا براءة
راقت لي القصة
ويعني النسوان اذا بدهن شي رايح يصير
وغنيمة رايح يصيرمعها جوال
لفت نظري اسلوبك المشوق في سرد القصة
وحبكة النص المتقنة
وعلى العلم مثل تلك الكتابات تحتاج الى خيال وسرعة بديهة وانتِ أجدت بهما
على عكس ما يتوقع البعض أن كتابة هذه النصوص قد تكون سهلة لكنها في الواقع صعبة وتحتاج من الكاتب قراءة نفسيات الشخوص
أبدعت يا براءة
راقت لي القصة
ويعني النسوان اذا بدهن شي رايح يصير
وغنيمة رايح يصيرمعها جوال
( يوميات عائلة نصرة ) بقلمي
رد: ( يوميات عائلة نصرة ) بقلمي
والله هخليكى تضحكين ههههههه
العرض العادي
