الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى القصص والروايات ساحة القصص الشعبية والروايات الأدبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-11, 04:58 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
يوسف ابن ميمون
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 11472
المشاركات: 178 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 217
نقاط التقييم: 223
يوسف ابن ميمون has a spectacular aura about يوسف ابن ميمون has a spectacular aura about يوسف ابن ميمون has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
يوسف ابن ميمون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى القصص والروايات
افتراضي مـــكـــالــمـة هاتفية مـــع المــاضــي !! بقلمي

دقات أجراس اللحظات وخفقت أجنحة الفراشات وهي تستبشر ولوج الحب في عصر فقدت فيه النسمة عذريتها وأبيح قلتها أمام مهد الأنظار ، كان الحاضر ينصت لكل تلك الفوارق وهو يقاسي مرارة الهوان ومعانقة رذائل مواكبة الركب الحضاري ، يفكر ويرقب لحظاته بتمعن ، وهو يبحث عن أرقام الماضي ليجري مكالمة هاتفية معه !! لحظات تدب فيها مسارات الاختناق بعدما طمرها الجور في بحر الأوهام ليكون جسد مخذم بمتاهات الظلام ، بين لحظات التضحية التي سجلتها امتنا الإسلامية ، مروراً بأروع حقب الفجر المشرق بنور الإله المرصع بقبس الهداية المحمدية ، إلى هذه الساعة التي خلفتها مديات السقم ووكز سهام الانحراف وترك مبادئ العقيدة الشماء ، اخذ يرمي حمم المأساة ويلقيها خلف فضاء العدم ،كان لا بد له ان يتزين بجلباب النور ،ومقارعة الديجور الذي سحق سلام الحياة وقضم ثورة الكبرياء ، كــان صوته لا زال غير مسموع بفعل التعريات الثرثاية التي يقيمها بعد كل محاولة استفاقة لوجل العالم ، دق الهاتف وتكلم الماضي مخطاب الحاضر ، أيقظتني من سبات لم يطوي صفحات مجدي ، أيها الحاضر هناك من أشاد للبقاء عزة وللحبور رفقة وما بق منها إلا قليل ، ذرف الحاضر دمعاته المدججة بسلاح العبرات واخذ يفرغ أغواره من فائض الحسرة ، أيا ماضينا ليتك تعود بنا لتقص رؤوس المارقين وتعذل معنا بيارق الرابضين في كهف الخراب ، أيها الماضي لكم اشتقنا لملامسة مسافات النور المغدقة بوقع الصفاء لأننا ما زلنا نتأمل عودتك ، تمحو عنا درن الغفلة وما حجب سوابق الأكرمين ، ابتسم الماضي وأطلق قهقه يجتر بها خفايا الغياب ، أيها الحاضر اعلم إني طريق تسير عليها قوافل المستقبل ، ومهما امتدت العصور، سوف يولد النور وسط شوارد الغياب ، فأسوار أمجاد ماضينا لا زالت قائمة لليوم ، فقط تمهل وانظر لمن يجتاز بغي نفسه ويهدي ابتسامته لعيون الحق ، ايها الحاضر مهما حدث فالماضي الرغيد لا يمحيه بلقع الحاضر ، أنا موجود أشاطر عقول الألباب بصفحات الخلد ، فلا تخشى ولا تحزن .. انقطع صوت الماضي، وظلت صوره تسعف بقايا الحاضر في كل ضنك يعتريه على حين غره















عرض البوم صور يوسف ابن ميمون   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL