مثل معروف لدى الكثيرين من الناس
وقصته مايلى
يُقال أن مقيط معه رشاء، والرشاء الحبل الغليظ يمسك به النازل من مرتفع كالجبال أو الآبار استعان بآخر يساعده على النزول من جبل ليصل من قمة الجبل إلى وكر للصقور في عرض الجبل، وعندما نزل ووجد الفراخ سأله من يمسك بالجبل أي الفراخ تعطيني؟وكيف ستكون قسمتك لهذه الفراخ؟ لأن فراخ الصقور وغيرها بينها فرق من حيث العمر والجسم وربما القوة.فقال: النادر، لي، والنادر أجودها وأكبرها وأرجاها للحياة والشبيبيط، لولد عمي، وهو الفرخ الثاني وهو بين الضعف والقوة.وأنت لك تبيع المفرخة، وهو أصغرها وفي الغالب يموت من حركة الأرجل أو تخطفه الطيور أو يسقط من العش أثناء الحركة.فلما رأى عدم الإنصاف وهو يقوم بجهد كبير قال: يا مقيط دوك رشاك، فالقى عليه بالحبل والنتيجة معروفة.وهذا المثل يضرب لمن تحاول مشاركته فلا يعدل في معاملته أو قسمته فتتركه من البداية وخاصة عندما تكون الخسارة عليه عندما تتركه.
وقد قام الكثير من الشعراء بتوضيف هذا المثل فى قصائدهم
واختصرنا قصيدة رشيد الزلامي لجزالتها وقوة معناها
الوقت يامقسى عناه وعذابه
حطّاب ليل وله معاويل وفروع
احدن منه يمكن يعالج صاوبه
وأحدن يموت بعلته موت جربوع
يروح مثل مقيط محدن درابه
لاحبل يرقى ولاصوت مسموع
بغى يجيب رشاه ورشاه جابه
من عالى الشفه الى ضربة الكوع
هذا مقاط اللى رشاه ألتوابه
واصبح مثل للناس فى كل موضوع
وقصة مقاط وقصتى متشابه
اسباب وقت وكل قصة لها نوع
مقاط صفى فى زمانه احسابه
ونا بلشت فى وقت طامع ومطموع
كم واحدن وقت اللزوم اتهقابه
وليا نصيته غير الطبع بطبوع
والصاحب اللى صحبته ضحك نابه
يبينى ابقى له على الدوم مزروع
ان شاف وجهى قال يامرحبابه
ون غبت ينسانى على راس الاسبوع
وليا نسانى منهو حضرة جنابه
انساه واجعل ودونه الخط مقطوع
وعيبن عليه كان طقيت بابه
لو انى امسى بالخلا ميتن جوع
من خلقت الدنيا تجوع الذيابه
بس المهم تموت والراس مرفوع
وتكسب بعز النفس قدر ورحابه
وتمشى على خطن سليمن ومشروع
وسلامتكم
.
.
.
بنـ غازي,,
قصة وقصيدة.. يامقيط دوك رشاك
العرض العادي
