نوه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك إلى أن الأفراح التي عاشتها المملكة والأحزان خلال الأسابيع الماضية رسالة للعالم الذي يعيش أجواء مضطربة وحالة من الفرقة.
وذكر الأمير فهد بن سلطان أن المملكة عاشت حزناً عظيماً على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، كما فرحت بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.
وأكد أمير منطقة تبوك أن ما حدث من التعزية والحزن والجموع والمشاعر الصادقة في كل مركز وفي كل محافظة وتدافع الناس لتعزية بعضهم البعض في فقد قائد لهم واندفاعهم للبيعة لولي عهد جديد هي بمثابة رسالة إلى العالم الذي يعيش اضطرابات ومشكلات تبين لهم معدن الشعب السعودي ووجه الاختلاف في الفرد والكيان والقيادة والسعودية. مشيرا إلى أن ذلك أثبت أن الجميع سواسية في الحقوق والواجبات ومن له حق يأخذه من أي شخص.
وقال الأمير فهد بن سلطان «جميع من حضر إلى الديوان الملكي لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لم يصدق ما شاهده من توافد أعداد كبيرة من مختلف أنحاء العالم ومن كافة شرائح الشعب السعودي وهذا المنظر لا يمكن أن يحدث حتى في الخيال».
وأردف الأمير فهد بن سلطان «أكثر شيء سمعته خلال أيام العزاء من وصول الجثمان وحتى الدفن وهو المشترك أن الجميع يعزي في وفاة الأمير سلطان في منزله فهو أب للجميع».
وأكد أمير منطقة تبوك أن المواطن السعودي يفخر ويتشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام وولاة الأمر والشعب السعودي لا يبخلون في بذل ما يمكن من كل الطاقات ومن ميزانيات لمشاريع الحرمين والمشاعر المقدسة
أمير تبوك: الأفراح والأحزان التي عاشها الوطن درس للعالم المضطرب
العرض العادي
