قصة قديمة جرت على بنت من البادية
وتبدأ القصة عندما تزوجت فتاه من رجل من غير اهل ديرتها فذهبت معه إلى ديرته وعندما جفت الديار وما نزل المطر وماتت الاغنام والابل في ديار اهلها جاء أخوها في يوم من الايام وفي منتصف الليل قصده يسرق إبل زوج أخته وفوجي اثناء دخوله حمى القبيلة بعدم وجود الابل وحتى لا ينكشف امره ارسل الى شقيقته صوتاً يشبه عواء الذئب حتى تعرف بمجيئه وتدله على مكان الابل وكانت شقيقته نائمة بجوار حماتها (ام زوجها) لان زوجها غير موجود .., وعجزت المراة في العثورعلى طريقة لمجاوبة شقيقها بسبب حماتها القريبة منها فاخذت ترفع صوتها بالغناء لتسمع اخيها قائلة :
يا ذيب ياللي جر صوت عوى بـه...مدري طرب ولا من الجوع يا ذيب
يا ذيب لا تقهرك عنهـا المهابـه...يا مجفل الغزلان حنـا المعازيـب
البوش عندك يم خشـم اللهابـه....في فيضة السرداح والبل عوازيب
,,,,,,
سمعتها حماتها فظنت أنها تناجي عشيقا لها ........... فأنشدت :
الذيب لاينهشك يابنـت نابـه....يقتلك من بد البني الرعابيب
تراك مثل اللي جلب له جلابه....لا دارها السوام يلقى عذاريب
وفي روايه انها قالت :
حذراك من ذيبٍ يعضّك بنابـه.....ترى صواب الذيب ما به تطابيب
,,,,,,,,
فردت البنت بهذه الابيات .......... موضحة الأمر لحماتها :
وحياة جلاب المطر من سحابـه....إني عذية مادخل عرضي العيـب
أنا كما عد(ن) قليل(ن) شرابـه....ما تدهله بالقيظ حرش العقاريب
الذيب أخوي اللي يشيل الكسابـه....يوم ان نجوم الليل مثل المشاهيب
واللي ظلمني جعلها في شبابـه....وتحدره من عاليـات المراقيـب
,,,,,,,,
فعرف اخوها موقع الابل وغزاها واخذ منها ما اراد...
ممآ قرأت
الذيـــب وآختــــــه
العرض العادي
