صدقن اعترافاتهن شرعاً وجاري الكشف عن قواهن العقلية.. الشقيقات الأربع اللاتي نحرن شقيقهن في حفر الباطن يكشفن في التحقيقات الأولية أنه تحرش بإحداهن تحت تأثير المخدرات..!
قضايا سعودية: متابعات
كشفت التحقيقات الأولية مع الشقيقات الأربع اللاتي قتلن شقيقهن بفصل رأسه عن جسده يوم الاثنين الماضي في حفر الباطن، عن أن المجني عليه قام بالتحرش بالأخت الكبرى وأن شقيقاتها قمن بمساعدتها في ارتكاب الجريمة حيث أكدن أيضًا من خلال التحقيقات الأولية أن شقيقهم كان يتعاطى المخدرات.
فيما صادقت محكمة محافظة حفر الباطن صباح أمس الأول على اعترافات الشقيقات الأربع في حين خاطبت الجهات الأمنية الجهات الصحية للكشف على صحة قواهن العقلية فيما أكدت المصادر بحسب صحيفة المدينة أن والد الشقيقات الأربع منفصل عن والدتهم.
وأكد الناطق الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي لـ»المدينة» أن التحقيقات مع الشقيقات الأربع لازالت جارية معهن بعد قيامهن بقتل شقيقهم وفصل رأسه عن جسده في منزلهم الواقع في حي الفيصلية بمحافظة حفر الباطن وقمن بالهرب بعد ارتكاب الجريمة. حيث ورد بلاغ هاتفي لغرفة العمليات الرئيسية بشرطة محافظة حفر الباطن من مواطن في العقد السادس من العمر مخبرًا عن دخوله لمنزله بحي الفيصلية بالمحافظة وعثوره على ابنه مقتولًا بالمنزل.
وعلى الفور من تلقي البلاغ باشر قسم التحقيقات الانتقال إلى الموقع برفق مختصي الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي وقد وجد جثمان المتوفى لشاب مواطن في العقد الثاني من العمر مفصول الرأس عن الجسد وقد تعرض لعدة طعنات بأماكن متفرقه من الجسم. تم التعامل مع مسرح الحادث والجثمان من قبل المختصين بعناية ورفع الآثار اللازمة من الموقع، فيما أجرى قسم التحقيق بالشرطة التحقيقات اللازمة وضبط الإفادات.
وتوصلت التحقيقات الأولية عن علاقة شقيقات المتوفى في الواقعه وهروبهن من الموقع وفي سياق إجراء أمني سريع تم تمرير معلومات القضية والمشتبه بهن للعاملين بالميدان وقسم التحريات والبحث الجنائي واستنفرت الجهات الامنية البحث عن الفتيات وبفضل من الله وتوفيقه تمكنت دوريات الأمن بالمحافظة من إلقاء القبض على شقيقات المتوفى في أحد الأحياء السكنية القريبة من الموقع وقد تبين أنهن 4 أربع مواطنات في العقد الثاني والثالث من العمر تم التحفظ عليهن من قِبل الشرطة وإيقافهن ومازال التحقيق جاريًا في القضية.
قبل ان نتسرع في لقاء اي حكم ضد اي طرف نقف لحظة عند المجتمع .. مالذي يحدث في مجتمعنا من تهاون في الروابط الأسرية لم تجف دماء المعلمة التي قام زوجها بسحلها ونسب ما نسب اليه بأنه غير واعي لما يدور حوله وصولا الى الشقيقات اللأتي يقتلن شقيقهن بدل عن رعايته وجعله عوننا وسنداً لهن في الحياة . نسأل الله السلامة وان يهب عقلاء المجتمع ويقومون بوضع حلول جذرية للعديد من المشاكل التي اصبحت هي الشرارة الأولى لتفشي الجريمه في مجتمعنا
و لماذا نستغرب الموضوع ؟
ماعليك عندما تسمع بهذه الأمور سوى ان تفهم أن المخدرات هي المسبب لهذه المستجدات والفظائع التي نسمع بها والتي تشيب لها رؤوس الولدان
وفي الختام اقضوا على هذه الآفة اللعينة وعندها ستنتهي هذه البشاعات التي لم يعرفها الآباء والأجداد على مر العصور