الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام
أحتاج أن أكون في دفــ ء عينيك و أن أسكب أدمعي بين كفيك أحتاج أن أقرأ الحب على تقاسيم وجهك و أغرس رأسي في حنان صدرك فأنا متعبة .. مرهــقة .. لا أريد أن أتحرر من حبك .. لا .. و لكني أشتاق جداً.. لضوء الشمس المنبعث من شفتيك لأمواج العشق القادمة من بحر صمتك لتلك المظلة التي ضمتنا تحت المطر للشال الذي وضعته على كتفي لطاولة ضمت يدينا فوق صدرها أشتاق جداً لتلك الذكريات التي تزورني فجأة لتسرقني من محيطي .. وحدك أنت من يقرأ أفكاري و حدك من يعرف أسراري و كشراع ليلة قمرية تحملني لسفر بعيد معك أجدد أمتعتي و حقائبي و أغلق نوافذي العتيقة ما عدا تلك الذكريات و أنا بجانبك تتباطأ خطواتي .. تتثاقل أرجلي .. فكم أرغب أن يطول الطريق و أن نمضي في المسير و أن تبقى يداي في حضن يديك حــينهــا .. أكرهـ تلك المنعطفات و أطمح أن تُلغى كل النهايات فما أجمل أن يكون الطريق بلا نهاية ونمرح في غابات المشاعر الكثيفة نعدو في سباق الأزمنة نغتنم كل لحظة لإثراء ذكرياتنا الجميلة لإلتقاط الصور المضيئة و سماع الأصوات العذبة كل تلك المشاهد ستكون في الذاكرة كبصمات خالدة نسترجعها .. نعيشها و تجمعنا في ظلالها تنمي و تقوي إحساسنا بالحياة معاً تشعل شمس البحر في يديك و تذيب الجليد المتراكم في الزوايا و كل ما كان .. يحتويه الزمان و المكان و كل قطعة سكر كانت في يدي تذوقتها .. قضمتها فلم أشعر بمرارة الأيام و لم و لن أسمح أن يبقى الحب في الأرشيف فما زلت أتنفس و في الآفاق ما زال النور يتلألأ و مروج الذكرى تزهر في عقلي فما زال قلبي يخفق بالحياة نور الهــدى
كلمات جميله جداً رآآقت لي شكراً لك ياأنفاس على هالطرح لاعدمنآكـ
أحتاج أن أكون في دفــ ء عينيك و أن أسكب أدمعي بين كفيك أحتاج أن أقرأ الحب على تقاسيم وجهك و أغرس رأسي في حنان صدرك ...
عندما تشتعل الذكريات!!
العرض العادي
