كشف الشيخ عبدالله جهامة، أحد مشايخ قبيلة الترابين عضو مجلس الشعب وعضو لجنة الدفاع والأمن ورئيس جمعية مجاهدي سيناء، لـ"بوابة الأهرام" عن تفاصيل لقائه أمس الجمعة مع الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، في حديقة "فيللته" بالتجمع الخامس ومعهم نحو 200 شخص من ممثلي القبائل العربية والعائلات في مختلف المحافظات الحدودية.
وقال جهامة: إن شفيق، أكد خلال لقائه علي اهتمامه بالمحافظات الحدودية وحق تمليك الأرض للبدو وقبائل العرب الموجودة بالمحافظات الحدودية في مصر والتأكيد علي الهوية المصرية الكاملة للقبائل العربية، في حال فوزه بمنصب الرئيس.
وأوضح جهامة، أن القبائل كانت تتجه إلى دعم الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، المرشحين الخارجين من السباق الرئاسي، ولكن بدخول جولة الإعادة وانحسار السباق في مرشحين رئاسيين فقط هما الفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد مرسي، تركنا حرية الاختيار للقبائل بين دعم أحدهما.
وعلمت "بوابة الأهرام" أن شفيق، حرص خلال اللقاء غير المعلن، على أن يجلس الجميع علي الأرض بحديقة "فيللته" كنوع من التقرب لهم بإحدي عاداتهم، وضم اللقاء نحو 200 شخص من شيوخ القبائل ونواب البرلمان الحاليين والسابقين من محافظات شمال سيناء وجنوب سيناء ومرسي مطروح وبورسعيد والسلوم وكبار عائلات محافظة العريش، فيما أعلن الحاضرون دعمهم لشفيق.
وجاء علي رأس القبائل قبيلة الحويطات والترابين والسواركة والبياضية والعبايدة وبعض قبائل من جنوب سيناء وبعض قبائل مطروح حضروا فيما يقرب من 60 سيارة.
وطالبت جليلة عواد، النائبة البرلمانية السابقة من جنوب سيناء قبيلة القرارشة، أثناء اللقاء، بالإفراج عن مساجين سيناء، في الوقت الذي علق فيه الشيخ سليمان الزملوط، رئيس الاتحاد الدولي للهجن من قبيلة البياضية، بقوله: كنت مع دعم أبو الفتوح، ولكن بعد أن أصبح الاختيار بين اتنين قررت اختيار شفيق.
كما حرص شفيق، علي دعوة الشيخ رفيع سلامة، من قبيلة الحويطات للجلوس بجانبه أثناء اللقاء وقد برر جهامة ذلك لرفعة شأنه بين قبيلته ولأنه يحظي باحترام شديد بين مختلف قبائل العرب.
يذكر أن مجموعة من شيوخ القبائل العربية كانوا قد عقدوا مؤتمرا لدعم الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمون.
وحول التباس وتضارب موقف القبائل من دعم مرشحهم الرئاسي نفي راشد السبع، منسق عام ائتلاف القبائل العربية المصرية وجود تضارب في موقفهم، موضحا لـ"بوابة الأهرام" أن هناك ديمقراطية بعد الثورة بينهم في القبائل وهناك قرار بترك الحرية لاختيار مرسي أو شفيق.
وأضاف أن من يدعم مرسي، ليسوا من جماعة الإخوان المسلمون وإنما توجههم إسلامي ويريدون دعم مرشح إسلامي، بحسب قوله.
المرشح شفيق والقبائل العربيه وقبيله الحويطات خاصه
العرض العادي
