قال لي أحد الأصدقاء الأعزاء عندما وقعت أعيننا على قناة غنائية عربية "بأن التلفزيون العربي تعدى بالإسفاف والفحش القنوات الغربية بمراحل". وبغض النظر عن مدى الإسفاف الذي وصل إليه الجهاز الإعلامي العربي، فإن القضية الأكثر خطورة هو أن الذي يشاهد هذه القنوات هم الأطفال والمراهقون. والتلفزيون العربي بكافة قنواته البصرية والسمعية لا يضع تصنيفاً عمرياً يحدد من خلاله نوع الجمهور الذي توجّه لهم البرامج. فالطفلة الصغيرة يمكنها أن تشاهد أغنية "البرتقالة" ومشاهدة أفلام الحب المصرية الرخيصة بدون رقابة من البالغين. والطفل يمكنه مشاهدة الأفلام الغربية العنيفة التافهة كما يمكنه مشاهدة البرامج ذات الأفكار الكبرى التي لا يستوعبها عقله الصغير.
فكرة تحطيم جهاز التلفاز هي ليست الحل المثالي لهذه المشكلة، بل إن الحل يأتي من الأجهزة
منقول للفائدة
المواضيع المتشابهه
رقابة مع وقف التنفيذ
العرض العادي
