كان الله في عونه .. وعون والدته .. الله يفرجها عليهم من أوسع أبوابه ..
أمّا بالنّسبة لهؤلاء الّذين يطالبون بفدية غير معقولة ..
فأقول لهم اتّقوا الله .. فلا أعتقد أن فقيدكم يعدله كنوز الدّنيا حبّاً .. أو أنّ المال
سيعيده ... فلماذا هذه المبالغة ... وخاصّة إذا كان الجاني فقيراً ..
إمّا أن يكون تنازل لوجه الله ... يعوّضك الله به خيراّ في الدارين ..
أو لا تتلاعب بمشاعر النّاس وأعصابهم ..
لقد أصبحت الفدية تجارة .. خاصّة وأنّ البعض يقول .. سيدفع عنه أمير
أو شخص مقتدر .. فيكون الاستغلال سيّد الموقف ..