وحال الجفا من دون حبل المواصيل
........... وقطـع الرحـم قـد زاد فينـا ودبّــا
الله الله
يحق لنا اليوم ان نحتفل بولادة هذه الشامخه في عالم الحرف والمعنى
كلمات تلمس الوجدان وتترجم واقع مذهل بغض النظر عن معنى القصيده ولكن اتجهت القصيده أخراً الى شمولية المشكله
لنبقى نتسائل الى اين هذا التغريب
فليس نحن الذين تحضرو
وليس نحن الذين بقوا على عاداتهم ونخوتهم وشهامتهم وكرمهم (وغيرتهم )
ويبقى سؤال لكل لبرالي : هل ثوب الحضارة الغربيه يأتي على مقاسنا كمسلمين ؟ !
الى كل من ينظر الى القشور من مظاهر غربيه ومناظر براقه في حياتهم ، هل نظر الى اللب وعاش داخل المجتمع الغربي ليكتشف بانه مجتمع متفكك تكثر فيه الأمراض النفسيه والتفكك الاسري وانعدام الروابط الاسريه ، وهل اكتشف بانهم مجتمعات وثنيه لايرتبطون بدين والدليل بأن الصلاة لديهم مجرد أجتماع في كنيسه لمدة عشر دقائق بيوم واحد خلال الأسبوع
ولعل هذه القصيده تخاطب كل من دخل علينا من خاصرتنا الضعيفه وهي المرأه السعوديه
فاخذو يتشدقون بحقوقها مثل قياد السياره وغيرها
متجاهلين بأن الأسلام كرم المرأه وجعلها شقيقة الرجال وأعطاها كامل حقوقها وكفل حريتها وحفظ كرامتها بأرقى المثل والقيم الأنسانيه
شاعرنا الصيرمي شكراً لهذا الطرح الراقي الذي يدل على أصالتكم وشموخ ذاتكم
اعتذر لهذا الأسهاب ولكن استبيحك عذراً فاالقصيده لامست وجداني واثارت قلمي
بانتظار أبداعك القادم وياهلااااااا......