الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاقتصاديـة و البشرية يشمل على المواضيع الاقتصادية و التجارية و الصناعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-14, 01:18 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاقتصاديـة و البشرية
افتراضي عباقرتنا الذين لا يعترف بهم أحد !

فيما تنكب مراكز الأبحاث في العالم الأول على إجراء دراسات وأبحاث وتجارب معملية تصرف عليها عشرات المليارات من الدولارات واليوروات، بهدف الوصول إلى علاج ناجح لبعض الأمراض المستعصية، مثل مرض السرطان والسكري والإيدز وغيرها، تجد في أخبار الصحف من «عباقرتنا» الذين لا يعترف بهم أحد من يعلن بين الفينة والأخرى عن اكتشافه لعلاج تلك الأمراض المستعصية جملة وتفصيلا، وكلما ظهر أحد أولئك الأدعياء لاحقه المرضى وأخذوا يستخدمون معجزاته وفتوحاته الطبية التي سبق بها العالم، ويستمر زخم ادعاءاته فترة من الزمن ليكتشف الناس خلالها أنه دعي لا علاقة له بالطب بجميع أنواعه، بل إنه دون مستوى العطارين الذين لديهم مبادئ عامة عن بعض فوائد الأعشاب والبهارات، فإذا أفل نجم دعي وانصرف الناس عنه تحرك دعي آخر وادعى أن لديه معجزات جديدة مواكبة لأحدث الأمراض وربما تعلق بعض أولئك الأدعياء بقول مأثور فوسع دائرة تفسيره واستخدامه وجعله دليلا قاطعا على صحة مزاعمه حتى يكتسب نشاطه المصداقية ويغنم أكبر ويكون عدد ضحاياه أكبر!
وتحاول الجهات العلمية في الجامعات والكليات العالمية ووزارة الصحة تحذير المغفلين من مزاعم وادعاءات فرقة «أبي لمعة» و«أبي جلمبو» وأن ترك الأدوية المجربة عالميا في علاج أو تخفيف مضاعفات بعض الأمراض المستعصية إلى ما يقدمه أدعياء الطب الشعبي والبديل، له نتائج وخيمة على صحة المرض، ولكن المخدوعين بما سمعوه عن الأدعياء من فتوحات طبية ومعجزات علاجية لا أساس لها من الصحة يصمون آذانهم وعقولهم عن تلك التحذيرات ويمضون في التعامل مع ما يقدمه لهم أولئك الأدعياء، دون أن يسأل أحد منهم نفسه إذا كان العلماء والباحثون في دول العالم الأول التي تنفق مئات المليارات على الدراسات العلمية والطبية والأبحاث المعملية، عجزوا حتى تاريخه عن التوصل إلى علاج ناجح لبعض الأمراض المستعصية فيكف يجرؤ دعي لا علاقة له بالطب أو البحث من إحدى دول العالم الثالث، على الإعلان عن نفسه بأنه سبق العالم في اكتشاف علاج ناجع لمرض أو أمراض مستعصية دفعة واحدة ثم يترك أولئك الأدعياء يعبثون بصحة الإنسان كيفما شاؤوا ولماذا تعجز جهات الاختصاص عن ردعهم حماية للناس من أخطار مزاعمهم وادعاءاتهم وإلى متى يبقى أولئك الأدعياء سادة الموقف؟!.


محمد احمد الحساني















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL