الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاقتصاديـة و البشرية يشمل على المواضيع الاقتصادية و التجارية و الصناعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-14, 01:10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاقتصاديـة و البشرية
افتراضي طوارئ لإنقاذ الطوارئ !

كلنا يدرك أن أقسام الطوارئ هي البوابة الرئيسية للعلاج في فترة انتهاء عمل العيادات أو المراكز الصحية، لكننا نصدم في داخلها بالأطباء الذين لا يتحركون من مقاعدهم؛ بحكم الضغط الكبير في أعداد المراجعين ويعتمدون بالدرجة الأولى على سماع شكوى المريض من جانب، وفحص الممرضة من الجانب الآخر، ومن ثم صرف الدواء «تمشية حال».

هذا القصور قد لا يعمم على كل الأطباء، لكننا نعاني من مشكلة حقيقية في تخصص طب الطوارئ والإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية فرز الحالات بين الحرجة والمتوسطة والبسيطة والتعامل معها، وهذا لا يعرفه إلا الأطباء وحدهم أو من لديهم مرضى يترددون بشكل دائم على أقسام الطوارئ.

والحديث عن الطوارئ مشكلة عالمية في الخدمات الطبية، ويطول الحديث فيها بين قلة الأطباء المناوبين في التخصصات النادرة لتغطية أقسام الطوارئ والمرضى المنومين في المستشفيات، وبين الازدحام الكبير، وطول الانتظار، وغياب التنظيم، وطرق توزيع الحالات، ونقص الكادر الطبي بقسم الطوارئ، دون وجود حلول للارتقاء بتلك الخدمات، والتي يجب أن تتوفر في كل مستشفى وتشمل كوادر متخصصة في طب الطوارئ بما فيهم أطباء القلب وجراحة الأعصاب، وكذلك توفير مقار خاصة للطوارئ لاستيعاب الحالات الحرجة والطارئة الكثيرة.

قبل يومين دخلت طوارئ مستشفى أهلي لا تزيد سعته السريرية عن 5 أسرة وسرير عناية مركزة للحالات الحرجة، ووقع شجار بين أسرة مريض والطبيب المناوب لعدم إمكانيتهم استيعاب الحالة، وحاول الطبيب امتصاص غضب الأسرة بكلماته المنمقة إلا أنها مزعجة: «يابيه.. لو فيه سرير فوق يستوعب الحالة.. إحنا مستفيدين.. لكن شوف مستشفى قريب»، وهو ما زاد الطين بلة، وأدى لتدخل أمن المستشفى لفض المشادات الكلامية بعد رفضهم نقل المريض بواسطة الإسعاف لمستشفى آخر.

حال العيادات لا يختلف هو الآخر عن الطوارئ، أحد الزملاء في هذه الصحيفة كان يتردد على المستشفيات من آلام كانت تداهمه بين الفينة والأخرى ويصرف الأطباء له بعض المسكنات، وبعد عامين زادت تلك الآلام وأصبح ينزف دما وخضع لفحص دقيق عبر المناظير، واتضح أنه يعاني من ورم في الأمعاء وتم استئصاله وبدأ في مراحل العلاج الكيميائي، وبين له الطبيب المعالج أن الورم بعد تحليله اتضح أنه مزمن منذ عامين وهي نفس الفترة التي كان يشكو فيها من آلام البطن!!.

القصور في طوارئ المستشفيات يحتاج إلى حلول جذرية وعملية تركز على تأهيل أطباء أقسام الطوارئ والممارسين الصحيين من ممرضين ومسعفين والاعتناء بطب الطوارئ، ولا ننتظر حدوث مشكلة ومن ثم البحث عن حلها، بل يجب على وزارة الصحة أن تضع الحل قبل المشكلة، لا سيما بعد أن وضعت يدها على اختلالات كثيرة في الخدمات الصحية، ولتكن البداية بسجل مرضى موحد في كل المستشفيات ومن ثم الوصول إلى طبيب لكل مريض أو طبيب لكل عائلة.


عبد الله الحارثي
عكاظ















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL