الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-15, 12:16 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي حكيم أمة و قائد دولة

الحديث عن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لا يمكن استيفاؤه كما أو كيفا لا سعة الصفحات ولا كمية المعلومات، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله، فالملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله رمز عالمي وقامة وطنية لها شمائل كثيرة وفيرة فهو:

حكيم سياسة المملكة العربية السعودية، وهو مهندس التخطيط المدني والتنمية لعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض ــ رياض الخزامى، حتى أصبحت مثلا يحتذى لبقية مدن المملكة العربية السعودية.

إنه رجل الدولة وقائد الوطن حيث قاده بحكمة واقتدار. إنه رجل العصرية المتميز مع الحفاظ على الأصالة والعراقة لبلادنا حرسها الله.

هو الملك المتعلم المثقف والأديب الأريب. هو الملك المؤرخ الحفي بالتاريخ، وعميد سلك المؤرخين المسلمين والعرب.

هو الملك الحفي بأفراد الأمة الغريب والقريب. إنه الملك المعروف بسجاياه وشمائله ومناقبه: الحلم، والصبر، والعلم، والحكمة، والحنكة.

الحديث عن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود كقائد من قادة الأمة في العصر الحديث هو محاولة لإنعاش ذاكرة الأجيال لمعرفة ما قدموه وما سيقدمه هؤلاء المميزون من عطاء نحو مسيرة التنمية والنهضة وخصائص الحكمة والحنكة في هذا الكيان العظيم الذي أرسى قواعده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل آل سعود رحمه الله تعالى.

فخلال زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لجامعة أم القرى عام 1429هـ حيث ألقى محاضرة قيمة بعنوان: «ملامح إنسانية من سيرة الملك عبدالعزيز» عرض حفظه الله بعض الجوانب الإنسانية في شخصية الملك عبدالعزيز أوضح فيها نماذج متعددة الفكر السياسي والاقتصادي والاجتماعي بل الفكر التربوي لوالده رحمه الله، وقد أصدرت جامعة أم القرى عام 1429هـ الموافق 2008م في تلك المناسبة كتابا بعنوان: (وطن في أمير)، ويستحق هذا الكتاب اليوم أن يحمل عنوان: (وطن في ملك).

والملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك ملهم كريم السجايا، محب للناس دون تفريق بين أعجمي وعربي أو كبير أو صغير أو غني أو فقير، وهذا ما يشهد به كل منصف وكل شاهد ممن يزورون مجلسه عندما كان أميرا لمنطقة الرياض كل يوم اثنين وفي غيره من المجالس والأماكن.

إن من أبرز اهتمامات هذا الملك الحكيم حفاظه على سجل الوطن التاريخي بل سجل الأمة كما يرى في دارة الملك عبدالعزيز حيث المخطوطات النفيسة والوثائق النادرة ومختلف الدرر الكامنة، حتى أصبحت دارة الملك عبدالعزيز تضاهي بل تفوق المكتبات العالمية: (الأسكريال في إسبانيا، ومكتبة الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، ومكتبة جامعة ليدن في هولندا... إلخ)، وتربطني بهذا الملك الحكيم صلة اجتماعية وعلمية منذ أن كنت وكيلا لوزراة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وهذا الملك يحب مواطني بلاد الدولة والدعوة حرسها الله أينما حل، فقد تعود المكيون من رؤيته كل عام في دار معالي الشيخ الشريف الدكتور راشد بن راجح، وفي منزل الوجيه المكي المعروف الشيخ عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه، يراه الجميع بخلقه الجم وسلوكه الرفيع، يستمعون لرؤاه النيرة وأفكاره المميزة، إنه فارس حيث ما حل:

1 ـــ فارس الحياة الاجتماعية.

2 ــ فارس الحياة السياسية.

3 ــــ فارس الاقتصاد.

4 ـــ فارس حياة التاريخ والوثائق.

5 ـــ فارس المحبة والوفاء.

6 ـــ فارس الحكمة والعقل.

7 ــــ فارس العطاء والأداء.

8 ـــ إنه حكيم بلادنا وعظيمها.

يعرف حفظه الله مكانة أهل الحجاز وخصوصا أهل مكة مما استلهمه من مأثورات والده الملك عبدالعزيز رحمه الله عندما تحدث في أول مؤتمر وطني الذي عقد في مكة المكرمة في 15/1/1350هـ فقال رحمه الله: «إنني لا أشك والحمد لله بمحبة أهل الحجاز لنا سواء كان صغيرهم أو كبيرهم، ولا أشك في محبتهم لحكومتنا، وإنني أجزم جزما تاما أنهم ــ اليوم ــ لي أقرب من أقرب قريب، كما أن القلوب شواهد». هكذا أصبح الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يتواصل بأبناء الوطن في مكة المكرمة مقتفيا خطى والده رحمه الله، وكان يخبرني رعاه الله أنه ما يسمع بارتحال الملك عبد العزيز رحمه الله الى مكة وإلا يفرح فرحا كثيرا ليحضر الى مكة ليستمتع بالحياة الاجتماعية المختلفة فيها خصوصا أيام الأعياد والمناسبات.

يحتفي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أطال الله عمره بالوثائق ويهتم بها فقد قدمت لمقامه الكريم في شهر رمضان عام 1434 هـ بمنزل أستاذي الكريم معالي الشيخ الدكتور الشريف راشد بن راجح عقد إيجار لأول مقر للحرس الوطني بمكة المكرمة، وكان ذاك دار والدي الشيخ الشريف محمد بن عبد العزيز وزان رحمه الله تعالى فبأسلوبه المتأدب وكلامه العطر وأنا أقدم هذه الوثيقة قال لي: «هذه لي» ؟ لا يريد أن يحرمني حق الاحتفاظ بها لنفسي، كما أنه لا يريد أن يأخذها لنفسه وإنما يريد أن يحتفظ بها ضمن الوثائق بدارة الملك عبد العزيز لتكون من أحد سجلات ووثائق الوطن للأجيال القادمة، وهكذا يفعل مع الجميع يعطي الجميع حقوقهم. فهو فارس الأدب في الكلام، وفارس حسن التعامل مع الآخرين.

ولقد شرفت من مقامه الكريم بأنني تسلمت جائزة الملك فيصل العالمية ووثيقة البراءة لتلك الجائزة المباركة عام 1433هـ من يده الكريمة، وكان يستمع إلى وينصت وأنا أقدم الشكر لبلادي ولمقامه الكريم فقد شجعني ودعمني لإخراج هذه الموسوعة: (موسوعة حقوق الإنسان في الإسلام وسماتها في المملكة العربية السعودية)، فقلت له: «يا طويل العمر هذا نتاج دعمك وتشجيعك»، فأجابني: «بل هو عملك وجهدك» فكان هذا الاستحقاق من هذه المؤسسة العظيمة بهذه الجائزة العالمية تتويج وفخر لي.

حفظ الله ملك البلاد وحفظ الله بلادنا من كل شر ومكروه ورزقهم البطانة الصالحة الناصحة وأبقى ولاة الأمور فيها ذخرا للبلاد والعباد.

عدنان الوزان
عكاظ















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL