.. في بريد اليوم رسائل ذات أهمية خاصة فالأولى من السيد جعفر سعيد طيب من مكة المكرمة وفيها يقول :
قرأت في عكاظ بعدد يوم الجمعة 5/7/1436هـ خبرا يقول :
أربك انقطاع التيار الكهربائي في الصالة الجنوبية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة التاسعة صباح أمس، حركة الرحلات الجوية، وأوقف أجهزة الأنظمة الآلية لمتابعة الحجوزات وإصدار بطاقات الصعود للطائرة وسيور العفش وأخر إقلاع عدة رحلات.
وأكد مصدر مسؤول في المطار أنه عند الساعة 9.29 صباحا حدث انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي في الصالة الجنوبية دام 15 ثانية، غير أنه تسبب في خلل في الأنظمة بالمطار والأجهـزة العاملة وسيور العفش وتم إصلاح الخلل وإعادة الأنظمة للعمل خلال 30 دقيقة وعادت الأمور إلى طبيعتها.
وأكد المصدر تأخر عدد من الرحلات بفعل هذا التعطل.
ويسأل الأخ جعفر بعد هذا بقوله : لماذا يا ترى لم يتم تشغيل المولدات الكهربائية الاحتياط .. أم أنها هي الأخرى عاطلة ؟
والرسالة الثانية من الأخ فضل بن سعد من سكان جدة وفيها يقول: إنه شَرف بدخول مكة الأسبوع الماضي ولكنه فوجىء وهو في طريق عودته بتكدس السيارات خلف بعض حتى لكأنها تسير بالدف وذلك بسبب التحويلة التي تم إنشاؤها مؤقتا ريثما يتم عمل تمديدات مسار القطار، في الوقت الذي كان بالإمكان عمل مسلك يعرفه المهندسون باسم «ورده» وأنه لو تم وضع مخطط للوردة وإنشاؤها ما كان ليحدث الحاصل حالياً.
والرسالة الثالثة والأخيرة من الأخ فهد الدحيم وفيها يقول : من العجب العجاب أن تتكلف البلديات وأمانات المدن بوضع خطوط على أراضي الشوارع لتحديد المسارات التي يجب أن يسير سائق السيارة في حدودها لكن المؤسف أن الجميع لا يعرف لهذه الخطوط أهمية .. وأخطر من ذلك ارتكاب الكثير من سائقي السيارات مخالفة عسيرة قد تسبب للسيارات الأخرى وقوع حوادث خطرة وذلك بالسير على أكتاف الطرق بعد تجاوز الخط الأصفر .
والمشاهد أن هذه المخالفة يرتكبها الكبير والصغير وعلى عينك يا عسكري .
السطـر الأخـير
«من أمن العقوبة أساء الأدب»..
عبدالله عمر خياط
عكاظ