صدى تبوك - محمد البلوي
بدأت المتاحف الخاصة التي يملكها مهتمين بالتراث من المواطنين او الجهات الغير حكومية تأخذ مكانة مميزة في الخارطة السياحية حيث تحتوي على مواد عرض متنوعة يغلب عليها قطع التراث الشخصي وتنتشر في مناطق المملكة وتدعم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلال أوجه دعم متعددة هي منح التراخيص اللازمة لأصحاب هذه المتاحف وكذلك تصنيف هذه المتاحف تحت شعار متحف سعودي حسب فئة التصنيف الممنوحة له وتعزيز هذه المتاحف بتنظيم ملتقيات كل سنتين لاستعراض متطلبات أصحاب هذه المتاحف وتقوم الهيئة بالتنسيق مع الشركاء في الامانات والبلديات لتخصيص مقرات لها مع الجهات المانحة للقروض لتوفير القروض لها وهناك مبادرة لتخصيص خزنات لحماية وحفظ المعروضات التراثية كما جعلت الهيئة المتاحف الخاصة ضمن المسارات السياحية كما تساعدهم في تطوير عروضهم من خلال الترويج لها في مطبوعات الهيئة ونوافذها الإلكترونية وكذلك تنظيم رحلات دولية لأصحاب هذه المتاحف للاستطلاع الخبرات من متاحف دولة الامارات العربية المتحدة.
وفي منطقة تبوك بداء الاهتمام بالمتاحف الخاصة من قبل القائمين على السياحة فهناك متاحف تم الترخيص لها وتستقبل زوارها يشكل يومي ومنها متحف مركز بن عاصي للفروسية والتراث وأخرى تحت الترخيص وهذه المتاحف مثلها مثل المتاحف الخاصة المنتشرة في المملكة تجسد التراث الشعبي في منطقة تبوك الموجود في تبوك وتيماء والديسة واملج وغيرها.
المتاحف الخاصة.. تواجد تدعمه السياحة
العرض العادي
