بدأ عدد من المراكز التجارية الكبيرة في السعودية، ومحال بيع الجملة الخاصة بالمواد الغذائية، بتخزين كميات كبيرة من الأرز بعد موجة التقلبات التي شهدتها أسعار الأرز خلال الفترة الماضية، إلى جانب احتمالية ارتفاع أسعاره في الفترة المقبلة نظراً لاستمرار العوامل التي أثرت في الأسعار.
وزاد من حجم التخزين بحسب ما ذكر الصحفي عبد الله البصيلي بجريدة "الاقتصادية"
السعودية اليوم الاربعاء 26-9-2007، اقتراب موسم زكاة عيد الفطر الذي يتم من خلالها استهلاك كميات كبيرة من الأرز، نظرا إلى اعتياد المستهلكين إخراج الزكاة منه.
منافسة كبيرة
وشهدت السوق السعودية أخيراً وجود منتجات متنوعة من الأرز تعتبر أقل درجة من غيرها وبأسعار متفاوتة، في خطوة من التجار لتنويع المعروض بشكل أكبر.
وأكد أحد كبار المستوردين أن المؤشرات الاقتصادية تدل على إمكانية ارتفاع أسعار الأرز بنحو 15%، مشيراً إلى أن ذلك سيتضح خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل والذي يعتبر موسم جني الحصاد في الهند.
وتابع أنه تم عقد عدد من الاجتماعات خلال الفترة الماضية مع وزارة التجارة ومجلس الشورى، مؤكدة أن المجلس تابع وبشكل جاد ارتفاع الأسعار من خلال عقد اجتماعات مع مختصين، إلى جانب الاتصال على أكثر من مصدر خارج المملكة بهدف التأكد من الأسعار الحقيقية.
ولفت التاجر إلى وجود منافسة كبيرة من قبل التجار من خلال بيع الأرز بأسعار منخفضة، مبينين أن ذلك أسهم في خفض الأسعار بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
ولم يستبعد المختص "الذي فضل عدم الكشف عن اسمه" وجود استغلال من قبل بعض تجار المواد الغذائية فيما يختص بتخزين كميات كبيرة من الأرز، معتبراً أن ذلك خطوة بهدف الاستفادة من الارتفاعات المستقبلية للأسعار، مطالبة بأهمية الحد من التخزين واستغلال الأزمة.
اجتماع طارئ
وقال إن مستوردي الأرز لايزالون يعقدون اجتماعاتهم، إلى جانب مباحثاتهم مع المصدرين بهدف الضغط عليهم وعودة الأسعار إلى ما كانت عليه في السابق.
وكان تجار الأرز في السعودية قد عقدوا في وقت سابق اجتماعاً طارئاً مع وزارة التجارة والصناعة لحل أزمة ارتفاع أسعار الأرز الهندي في السوق السعودية، في الوقت الذي أجرى فيه التجار السعوديون اتصالاتهم بالقنصلية الهندية في المملكة لإبلاغهم بالارتفاعات الكبيرة في أسعار الأرز، بهدف الضغط على التجار الهنود لخفض الأسعار.
وتأتي هذه التحركات من قبل التجار بالتزامن مع الارتفاعات في المواد التموينية، حيث أوضحت الوزارة في وقت سابق أن زيادة أسعار أصناف الأرز الهندي بدأت مع نهاية الربع الأول وخلال الربع الثاني لهذا العام، بسبب ارتفاع تكلفة استيرادها بنسبة 33%، الأمر الذي دعا المصدرين في الهند إلى اللجوء إلى زيادة سعر الطن بنحو 100 دولار لترتفع تكلفة استيراد الطن إلى 900 دولار أي بزيادة عن أسعار الاستيراد في العام الماضي بنسبة 50%.
وتكتل موردو الأرز في المملكة في وقت سابق لمواجهة الضغط الهندي المبني على رفع الأسعار على المستوردين، نظراً لِكمية الطلبات الكبيرة التي حصلوا عليها من قبل المستوردين في إيران، الصين، والدول الأوروبية.
ولفت الموردون إلى أن ضغط التجار السعوديين تم من خلال تقليص حجم الاستيراد السعودي من سلعة الأرز "البسمتي" الهندي بهدف تقليل الأسعار، لافتاً إلى أن التجار الهنود لم يستجيبوا لمثل تلك الضغوط، وعملوا على تحويل تصديرهم إلى البلدان الأخرى.
وعلى أثر ذلك تراجع استيراد الأرز الهندي في السوق السعودية بنسبة 80% عن العام الماضي، في حين أن المادة التموينية من تلك السلعة تكفي لمدة عام واحد فقط.
وجاء ارتفاع أسعار الأرز في الهند نظراً لاحتكار أربعة من التجار الهنود الأرز البسمتي خلال الأشهر الماضية، إلى جانب استحواذ إيران على أكثر من 200 ألف طن من الأرز الهندي، مع ارتفاع أسعار الدولار أمام العملة الهندية.
نعم ونلاحظ نحن ذلك جليا بالرياض . فقد اختفت الاصناف الجيدة من الارز . وتم عرض الاصناف المتوسطه والرديئة للمواطنين وهي فرصة للتجار الا تصريف الكميات الغير مرغوب بها في هذه الازمة . والضحية هو المواطن .
لحقوا ياشباب وخزنو رز قبل لايصير عملة نادرة ................ مع الاسف شيء محزن ومخزي مايحصل ولا وجود لخطوات عملية من قبل جهة الاختصاص . وكثر من اللجان وكلام الجرايد . واتحمل يامواطن . لاحول ولا قوة الا بالله .
[align=center]سيظل الوضع على ماهو عليه ولن يتغير أبدا طالما أن المسؤولين نائمون ولايعلمون مايحصل بالبلد وكأن تلك المشاكل تحدث على كوكب المريخ وليست في بلدنا،فلم نر أي تحرك جدي على المستوى الرسمي لاحتواء أي مشكلة تقع بدءاً من مشكلة ارتفاع الأسعارارتفاعا جنونيا،إلى مشكلة الجمال النافقة،وانتهاءً بمشاكل العمالة السائبة التي تمرح في البلد بلا حسيب أو رقيب ومشاكلها التي لاحصرلها والمتمثلة في نشر الرذيلة،والمخدرات،وسرقة السيارات،والكيابل الكهربائية،ولوحات الطرق،حتى وصلت الوقاحة إلى سرقة أجهزة حاسب آلي من أحد مراكز الشرطة قبل مدة،ونشرت الصحف ذلك الخبر في حينه.
مهازل مابعدها مهازل،واستهتار مابعده استهتار،لأن كل مجرم في هذا البلد قد أمن العقوبة،ولم يعد يخيفه أي شيئ وذلك بسبب غياب بيانات يوم الجمعة التي كنا نسمعها قبل عدة أعوام من قتل وصلب للمجرمين الذين يعيثون فسادا في الأرض،حتى أن كل شخص تأصل الإجرام في نفسه يحسب ألف حساب للدولة،وترتعد فرائصه بمجرد ذكرها عنده.
أشكرك أخي حليم على الطرح المفيد
لك خالص التحية[/align]
تجار يخزنون كميات كبيرة من الأرز
العرض العادي
