قرأت التطمينات والتهدئات التي عادة ما ترافق أي قضية أو وباء يحل في البلاد، بينما سعير النار ملتهب في الخفاء، وبرزت هذه القضية في أعقاب حمى الوادي المتصدع، ونفوق الإبل، والآن وقد ضرب البلاد وباء انفلونزا الطيور، وأصيب الجميع بالذعر خاصة من هواة تربية الطيور، والآخرين ممن تحلق حول منازلهم أسراب الحمام الطائر، والملاحقة اليومية من فرق الزراعة وصحة البيئة للاستراحات المستثمرة من قبل عمالة متستر عليها، وأخرى هاربة من كفلائها، الأمر الذي هيأ مواقعهم للاصابة بالوباء، وما رافق تلك الحملة المتأخرة التي صحت على قرع طبول الهلع من احراق ودفن للطيور المصابة دون احاطة الجميع بالواقع وكيف يتعاملون مع الطيور والدواجن التي بحوزتهم، أو التي تحوم حولهم، والأخرى المعروضة للبيع.