الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الصحية و الطبية لكل ماهو مفيد لصحتك و مستجدات الأخبار الصحية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-08, 08:57 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الصحية و الطبية
افتراضي العلاج بالأعشاب بين السلامة والخطر

هرعنا لتناول الأعشاب هربًا من فاتورة الصيدلي ومن عناء الذهاب للطبيب. لكن الدكتور فراس جرجيس يرفع أمامنا إشارات تحذيرية كثيرة حول المسموح والممنوع في استخدام الأعشاب.
لن تسر هذه المقالات من اطمأنوا واسترخوا لاستعمال الأعشاب، ولكنها ستجعل استخدامهم أكثر أمنًا وسلامة. عرف العرب العلاج بالأعشاب منذ القدم، وقد شهدت الحضارات التي تعاقبت انتشارا وتطورا هائلا في هذا النوع من العلاج ، وبدأ العالم الشرقي والغربي يتعلم من خبرات العرب في هذا المجال وطورها. الا أن التقدم العلمي في مجالي الطب والصيدلة، وظهور المركبات الحديثة الطبيعي منها والصناعي والدراسات الهائلة التي رافقتها، وانحسار دور الأعشاب في العلاج، أدى الى تراجع استعمال هذه الأعشاب ، واقتصرت التجارة والتدأوي بها على محلات العطارة، والتي عمل بها الكثير ممن لايملكون الخبرة والاساس العلمي ، واغلبهم من غير المتعلمين، وأحاطها الدجل، مما جعل الثقة بها أقل، واتجه الناس الى الطب الحديث والتدأوي بالأدوية ، التي تستخرج في كثير من الاحيأن من مصادر طبيعية، نباتية أو حيوانية، أو تركب كيميائيا لمركبات طبيعية في الأصل من اجل الإنتاج التجاري.

الا أن العقد الأخير شهر تطورا كبيرا في تجارة هذه الأعشاب، وربط البعض ذلك بالتطور العلمي، وقد يرجع ذلك الى التطور الحاصل في استخلاص المواد الفعالة، وطريقة تحضير الجرعات الدوائية، وعرضها، وبعض الإثباتات العلمية ، والدعاية الهائلة التي أحاطت بها.

فبدأت ترد الى أسواقنا العربية، أعشاب من مشرق الارض ومغربها، فمنها ما هو من الصين والهند ومنها من أمريكا واروبا، والتي لم يتم تدأولها في السابق ، وبسبب الشهرة التي أحاطت بهذه الأعشاب بسبب كثرة استعمالها في مناشئها، بدأنا بأستعمالها وبوصفها بدون مراعاة لكون هذه الأعشاب قد تحمل الخطر في داخلها. وللاسف الشديد لايمتلك الكثير من المتعاملين بهذا النوع من العلاج الخبرة الكافية لذلك، مما أدى الى تقليل فعالية هذه الأعشاب، وزيادة في ظهور الآثار الجانبية نتيجة الاستعمال الخاطئ. وأدى الى فقدان المصداقية في استعمال هذه الأعشاب.

انتشر العلاج بالأعشاب في الوقت الحاضر انتشارا كبيرا، ويعود ذلك بشكل كبير الى فعالية بعض هذه الأعشاب والى الارباح الهائلة التي تجنى منها والتي تقدر ارباحها بالمليارات سنويا، وأصبحت المدخل الثأني للارباح المادية في المجال الطبي بعد الأدوية ، والأول في مجال الطب البديل، واحيط العلاج بالأعشاب بهالة واسعة من الدعاية، وكأنت لاكثر هذه الدعايات صدا بين الناس أنها امنة الاستعمال، ولاخوف من اي مشاكل صحية متعلقة بها، وليس هناك اي داعي للخوف عند استعمالها. متناسين كون هذه الأعشاب تحمل عناصر ومركبات كيميائية طبيعية مختلفة. وعلى الرغم من ذلك، ومع كل الايجابيات التي تحملها الأعشاب ، فهناك الكثير من التحذيرات والارشادات التي ترتبط باستعمال الأعشاب والتي لابد من اخذ الحيطة والحذر عند استعمالها . كما أن هناك محظورات على استعمال العديد من هذه الأعشاب ومستخلصاتها ، فهي تماثل بذلك الدواء الكيميائي احيأنا ببعض اثارها الجانبية ، وأن كأنت أقل في اغلب الأحيان. لذلك لابد أن يتم العلاج بمثل هذه المواد تحت اشراف مختص ، وذلك لمعرفته بمكونات وفعالية هذه الأعشاب. كما أن هناك العديد من الأعشاب التي منع تدأولها عالميا بسبب الاضرار التي ترافق استعمالها ، أو سوء استعمال البعض منها ، كما هو الحال في مادة الافدرين المستخلصة من عشبة ما هونك (Ma Huang) ومما يزيد من المشاكل المحيطة بهذا النوع من العلاج هو عدم وجود دراسات وافية ومستفيضة وبشكل كافي للكثير من الأعشاب، لإثبات سلامتها وأمن استعمالها. علما أن الكثير من الأدوية التي تستعمل بنطاق واسع في علاج العديد من الأمراض، يدخل في تركيبها أعشاب ومواد طبيعية من مصادر مختلفة، وهي تساهم بجزء كبير من عالم صناعة الدواء عالميا ، ويستخدم بعضا منها في علاج أمراض خطيرة ، لكنها تحمل في طياتها اثار جأنبية لابد من الحذر منها، ولايتم العلاج بها الا تحت اشراف ومتابعة طبية ، وتكون بتركيزات قليلة جدا ، مثل عقار الدجوكسين (Digoxin) ، المستعمل لعلاج مرض عجز عضلة القلب ، ومجموعة ادوية فينكا الكالويد (Vinca alkaloid) مثل عقار فنكريستين (Vicrstine) وفنبلاستي (Vinblastine)، المستعملة لعلاج بعض الأمراض السرطانية، وأنواع آخرى كثيرة .

المشاكل الكبرى
تمثل المشكلة الأولى محورا مهما يدور حوله الكثير من المرضى والمعالجين والمختصين ، وهو مصداقية وسلامة استخدام هذه الأعشاب. حيث أن الأعشاب تحتوي أنواع كثيرة من المواد التي قد تتفاعل مع وظائف الجسم الحيوية، أو تتفاعل مع الاغذية أو الأدوية التي يتنأولها الإنسان، وبالتالي قد تؤدي الى مشاكل كبيرة ، لابد أن يتم ادراكها قبل بدء العلاج بها. لذلك فإن الدراية والمعرفة باستخدامها أمر مهم، الا أن استعمالها ارتبط بشكل كبير بمن لا يملكون المعرفة الكاملة بتأثيراتها . كما أن مشكلة قلة البحث العلمي في هذا المجال، وهي مشكلة عالمية ، أدى الى قلة في المعلومات المتوفرة عن سلامة استخدام الأعشاب ، وبالتالي حد بشكل كبير من استعمالها ووصفها على كونها علاجا طبيا ناجحا . على الرغم من كون التجارة بهذه المواد تصل الى مليارات الدولارات سنويا . الا أنه لاتتوفر الى الأن كل مايتعلق بهذه الأعشاب كما هو الحال بالنسبة للادوية ، التي تحتاج الى سنوات طويلة من البحث والمتابعة لكي يثبت سلامة وفعالية الدواء ، وتوفر المعلومات الكاملة عنه . علما أن اغلب التجارب التي تمتم لدراسة تأثير هذه الأعشاب قد تمت على الحيوأنات فقط ، وهذا ما قد يفقد الكثير من سلامة استخدامها على البشر.

ومشكلة آخرى يقع بها العديد من المرضى، وهو استعمال الأعشاب من دون تصور وجود حاجة لاخبار المعالج ، متصورين أنها ليست ذات اثار جأنبية ، وأنها مواد طبيعية ليس لها تأثير على المرض أو العلاج ، مما قد يؤدي الى ظهور العديد من الآثار الجانبية لها ، وقد تتفاعل مع الأدوية الموصوفة أو تؤثر في المرض.

كما أن عدم اهتمام مجموعة واسعة من العاملين في القطاع الطبي في الوقت الحاضر بدراسة هذا العلم، أو معرفة ماهـية الأعشاب التي يتعاملون بها ، أدى الى نفور ونظرة سلبية من وصف واستعمال هذه الأعشاب. علما أن بعض الأعشاب قد تغطي على مشاكل كبيرة جدا ، وقد يكون لها مفعول اقوى من مفعول بعض الأدوية، وقد تتسبب بحصول مشاكل قد تصل الى حد المو ، خصوصا اذا استعملت مع ادوية ذات نطاق سلامة ضيق . وقد لايكون لأعشاب آخرى اي اثر.

أمر آخر لابد من التركيز عليه ايضا، هو تركيز هذه الأعشاب ، فالتركيبات والخلاصات والمستحضرات، قد تحتوي على تركيزات كبيرة جدا، مقارنة مع الأعشاب الخام ، فمثلا قرص من خلاصة الشاي الاخصر بتركيز معين قد يحتوي على مادة الكافيين بتركيز يعادل ما قد يحصل عليه من ما يقارب خمسة أو ستة اقداح من الشاي في وقت واحد. والخلط قد يكون باعتبار هذا القرص يحتوي على تركيز بسيط بحيث لايعطى القدر الكافي من الاهتمام كما هو الحال مع الدواء ، ولهذا قد لايعطي هذا الموضوع الكثير من الاهتمام.

علما أن الآثار الجانبية الملحقة باستعمال الأعشاب قد تصل الى العشرات في بعض الأنواع ، لذلك لايجب الاستهأنة في هذا الموضوع ، وأن اكثر هذه الآثار الجانبية هي الغثيأن والقيء والصداع واضطرابات هضمية واسهال وامساك ، وتعتمد بشكل كبير في ذلك على كمية وتركيز الأعشاب المستعملة . كما أن التفاعل العشبي الدوائي أمر بالغ الاهمية في كثير من الاحيأن ، ولابد أن يتم التركيز عليه ، بالاضافة الى تحديد الذين بأمكأنهم تنأول مثل هذه الأعشاب . ولابد من ذكر أن الاستعمال المفرط لهذه الأعشاب ، سيؤدي في اغلب الاحيأن الى حالة تسمم باحد المواد الموجودة في العشبة ، واهم مظاهر هذا التسمم في العادة، هو الغثيان والقيء ، بالاضافة الى اعراض آخرى تعتمد على نوع العشبة المستعملة وكميتها

الخلطات
قد نرى في كثير من الاحيان، خلاصات أو خلطات من عدة أعشاب مع بعضها ، لعلاج مرض معين أو لحالة معينة . لذلك لابد من الحذر عند تنأول مثل هذه المواد ، لأنها قد تحمل خطرا على الشخص . لذلك لابد من قراءة الورقة الملحقة ، والتعليمات الخاصة بكل تركيبة . فقد يسبب نوع عشبي معين مشاكل تتعلق بالحساسية، أو رد فعل غريب. علما أن التركيزات قد تختلف داخل الخلطات عن ما اذا كأنت العشبة مفردة ، وهذا يعود الى الية عمل المواد وطريقة تعامل الجسم معها. وقد تحتوي تركيبة معينة على تركيزات كبيرة من مادة واحدة من اكثر من مصدر، كما يحصل في الكثير من تركيبات خفض الوزن، حيث نلاحظ تركيزات عالية من الكافيين من مصادر عشبية متعددة ، كالكورأنا (Gurana) واليربا (Yerba) والشاي الأخضر.

ورقة التعليمات
حالة تتكرر دائما ، وليس مع الأعشاب فقط ، بل مع الأدوية ايضا ، وهو اهمال قراءة الورقة الملحقة والتي تحتوي على الكثير من التعليمات والتحذيرات ، والاكتفاء بما يملكه الشخص من معلومات ، من دون التأكد من صحتها من خلال هذه الورقة . والتي وضعت اصلا للتنبيه والتأكيد على معلومات مهمة جدا تخص المنتج . وقد تحتوي هذه الورقة على معلومات تكون ذات اهمية كبيرة ، وتجنبنا الوقوع في الكثير من المشاكل .

طريقة الحفظ
هناك أمر مهم جدا في عملية حفظ الأعشاب ، وهي أن هذه الأعشاب عبارة عن مواد قد تتفاعل مع المحيط الموجودة فيه، فتتأكسد أو تتطاير أو تفسد اذا تعرضت للحرارة أو الرطوبة أو الضوء . لذلك فلكل عشبة تعليمات خاصة بطريقة حفظها . كما لابد من عدم استعمال الأعشاب التي لاتراعي طرق الحفظ المطلوبة ، حتى وأن لم تكن قد فسدت ظاهريا.

أكثر من مرض
إشاعة قد يطلقها بعض باعة هذه الأعشاب ، حيث قد يصفون عشبة واحدة لعلاج الكثير من الأمراض في وقت واحد ، وكأنها اكسير الحياة الذي يعالج كل شيء . فكل عشبة تحتوي على مادة فعالة واحدة أو اكثر ، لكن هذا لايعني أنها مفيدة لعلاج كل الأمراض.

من الامور المهمة الآخرى التي لابد أن يراعيها اي مريض مصاب بأكثر من مرض في وقت واحد، هـي الحذر عند تنأول مثل هذه الأعشاب ، فقد تكون مفيدة في علاج احد الأمراض ومضرة في علاج مرض الآخر. فلابد من ذكر جميع الأمراض الى الشخص المعالج ، حتى يتم وصف الدواء المناسب. كما لابد من اجراء فحص للتأكد من بعض الوظائف الحيوية في الجسم قبل الشروع في تنأول العلاج . كذلك الحال قد ينطبق على مرتفعي الوزن ، فلابد من التأكد من عدم وجود مرض آخر كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم، الذي يكون مرافقا وبشكل كبير للبدناء، لأن تركيبات خفض الوزن تحتوي في كثير من الاحيأن على تركيزات عالية من الكافيين الازم لتزويد الجسم بالطاقة والنشاط، الا أن هذه التركيزات العالية قد تؤدي الى رفع ضغط الدم .

الحساسية
لاتـخلو الأعشاب من المواد التي تسبب الحساسية ، والتي قد تحصل نتيجة وجود مركبات قد تعمل على اثارتها ، كما يحصل في الصبار (Aloe Vera) . وقد تسبب بعض الأعشاب حساسية شديدة للجسم (Anaphylactic) ، تتطلب التدخل الطبي فورا . وقد تكون هذه الحساسية من مجموعة عشبية كاملة أو حساسية أنتقالية ، لذلك لابد من الأنتباه عند تنأول مثل هذه العشبة ، كما هو الحال مع مجموعة الأعشاب من عائلة زهرة الشمس ، التي يحذر من لديه حساسية من تلك المجموعة من تنأول أنواع آخرى من الأعشاب كالبابونج (Chamomile) ، وعشبة حشيشة القنفذ (Echinacea) . وبشكل عام لابد من التاكد من عدم وجود حساسية للأعشاب ، قبل الشروع في تنأول هذه الأعشاب . كما قد تنتقل هذه الحساسية من الأدوية الى الأعشاب ، فمثلا لاينصح بتنأول عشبتي الصفصاف ، وعشبة ملكة المروج (Meadowsweet) ، للذين لديهم حساسية من عقار الاسبرين

كبار السن
ينطبق أمر الأعشاب على كبار السن ، كما ينطبق أمر الدواء . فكما هو معروف ، فأن كبار السن هم الشريحة الاكثر معأناة من بعض الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب . كما أن قدرة ووظائف اجهزة الجسم تنخفض مع التقدم بالعمر ، كما هو الحال في أنخفاض مرونة الأوعية الدموية ، ووظائف الكلى ، والكبد ، والجهاز الهضمي ، لذلك لابد من الحذر عند اخذ الأعشاب ، وعدم تنأولها من دون معرفة . وقد تكون بعض الأعشاب مفيدة في مرض معين ومضرة في مرض آخر ، لذلك لابد من ذكر كل الأمراض للمعالج، حتى يتم اعطاء علاج مناسب.

الأطفال
جرعات الأعشاب قد صممت في اغلب الاحيأن لتناسب البالغين ، وأنواع قليلة منها مناسبة للاطفال ، لذلك يجب عدم اعطاء الاطفال بعض أنواع الأعشاب من دون استشارة الطبيب والحذر عند الاستعمال ، وعدم تقسيم جرعة البالغين الى قسمين واعطاءها الى الاطفال ، كما يخطئ بعض الناس مع الدواء . كما أن هناك الكثير من الأعشاب التي لاينصح بها للاطفال . ومن الأعشاب الممنوع اعطاءها للاطفال ، عشبة فيتكس (Vitex) ، و فلفل كافا (Kava kava) ، وعشبة الدرقة (Skullcap) ، وعشبة عنب الدب (Uva ursi) . وعشبة ملكة المروج ، وخصوصا للاطفال المحمومين نتيجة الاصابة بالبرد أو اي فيروس ، وللحوامل كذلك ، لما قد يسببه من الاصابة بمرض ريس (Reye’s Syndrome) ، لدى الاطفال والذي يسبب تدميرا لاعضاء الجسم الحيوية . علما أن هناك العديد من الأعشاب التي لاينصح بتنأولها لمن هم دون سن 18 .

الحمل والرضاعة
تخطئ بعض الحوامل في اعتبار الأعشاب امنة الاستعمال كليا ، وليس هناك خطر منها على الجنين أو الام الحامل نفسها ، الا أن بعض الأعشاب قد تحمل الخطر للاثنين معا، كما هو الحال مع الكثير من الأدوية . وهناك تحذيرات من بعض الأعشاب التي يجب الحذر من استعمالها اصلا لدى الحوامل ، حتى ولو لفترة بسيطة ، أو بكميات قليلة . وقد تسبب بعض الأعشاب اضرار قد تصل الى حد اسقاط الجنين ، لأنها تعمل على أنقباض عضلات الرحم . علما أن اغلب الأعشاب التي تكون صالحة للاستعمال من قبل المرأة الطبيعية ، قد تكون غير صالحة للاستعمال عند الحمل . وهناك أعشاب لاينصح باستعمالها لفترة طويلة كالزنجبيل قبل وبعد الحمل ، وقد تساهم بعض الأعشاب في اصابة الجنين بمشاكل عدة .
كما أن كثير من الأعشاب لاتناسب المرأة المرضع ايضا ، فلايجب تنأولها ، لأنها قد تنتقل الى الطفل عن طريق الحليب ، وتسبب مشاكلا للطفل الرضيع . وقد تسبب بعض الأعشاب نقصا في ادرار الحليب نتيجة تأثيرها عالى هرمون البرولاكتين (prolactin) ، كعشبة المريمية (Sage) ، وعشبة فيتكس .
ومن الأعشاب التي لاينصح باستعمالها من قبل المراة الحامل : الصبار ، والينسون ، وعشبة زهرة العطاس الجبلية (Arnica) ، والجنسنغ الهندي (Ashwaganda) ، والريحأن (Basil) ، والبربريس (Barberry) ، والشوكة المقدسة (Blessed thistle) ، والحنظل (Bitter Melon) ، والكوهوش الازرق والاسود (Black and Blue Cohosh) ، وعشبة لسأن الثور (Borage) ، والقـشرة المقدسة (Cascara) ، والقرفة ، والكرفس ، وحشيشة الملاك (Dong Quai) ، والزنجبيل ، وحشيشة الليمون (Lemongrass) ، والاقحوأن (feverfew) ، وعشبة ذبل الحصأن (Horsetail) ، والسنمكي (Senna) ، وعنب الدب ، والمريمية ، وعشبة النفل (Red clover) ، والفشاغ (Sarsaparilla) ، وعشبة لوبيلا (Lobelia) ، والكورأنا ، والحوذأن المر (Goldenseal) ، والحلبة ، والافنستين (Comfrey)، وعشبة حشيشة القط (Catnip) ، والجمنيما (Gymnema) ، والزوفا (Hyssop) ، وعرعر (Juniper) ، وعرق السوس ، والمرة (Myrrh) ، وعنب أوريكون (Oregon grape) ، واكليل الجبل (Rosemary) وفيتكس (Vitex) .

أمراض القلب وارتفاع وانخفاض ضغط الدم
بعض الأعشاب قد تسبب أنخفاضا في ضغط الدم ، كما هو الحال في الأعشاب المدررة للبول . وأنواع آخرى من الأعشاب تعمل على زيادة ضغط الدم ، وخصوصا التي تحتوي على تركيزات عالية من الكافيين ، كما هو الحال في عشبة الكورأنا ، وعشبة يربا ، والتي تؤثر بالتالي على القلب . كما أن عشبة ما هونك ، قد تؤدي الى زيادة المشاكل الصحية للقلب ، لاحتواءها على الايفدرين . كما أن هناك أعشابا لاينصح بها لمثل هؤلاء المرضى كعشبة الحوذأن المر ، وخلاصة ستيفيا (Stevia) ، وعشبة ذنب الاسد (Mother wort) ، وعشبة ذيل الحصأن ، وفلفل كافا ، وخصوصا لفترة طويلة أو بجرعات كـبيرة . ولاينصـح بعشبة الهندباء (Dandelion) لمن يتنأولون ادوية مدررة للبول ، وكذلك عرق السوس لاينصح باستعماله مع دواء سبيرونولاكتون (Spironolactone) ، المستعمل كمدرر للبول ، لأنها تؤثر على فعاليته . كما أن بعض الأعشاب المستعملة لعلاج أمراض القلب تكون غير نافعة في كل الحالات ، كما هو الحال مع الزعرور البري (Hawthorn) ، وخصوصا المصابين بهبوط القلب الاحتقأني ، وقد تسبب بعض المشاكل اذا اخذت من الأدوية المستخدمة لعلاج مثل هذه الحالة ، كالديجوكسين أو مضادات ايس (ACE Inhibitors) . وتسبب عشبتي بلوط الارض (Horehound)، وعشبة الناردين (Valerian) ، اضطرابا في دقات القلب اذا اخذت بجرعة عالية. كما لاينصح بتنأول عشبة الكوهوش الاسود ، وعشبة الاذريون (Calendula) مع ادوية خفض الضغط ، لأنها تزيد من مفعول هذه الأدوية ، وبالتالي قد تحدث هبوطا في ضغط الدم . ولاينصح كذلك مرضى ارتفاع ضغط الدم ، وسرعة خفقأن القلب ، بتنأول خـلاصة النارنج (Bitter orange)، وذلك لتأثيرها في زيادة عمل القلب . كما أن بعض الأعشاب المستعملة لتزويد الجسم بالطاقة، أو الطاقة الجنسية ينصح بعدم تنأولها من قبل مرضى القلب ، مثل عشبة يوهابين (Yohambin)، وعشبة الجنسنغ ، التي قد تؤثر على العلاج بالدجوكسين أيضا.

السكري
يجب تجنب تنأول بعض الأعشاب التي قد تؤثر على مرض السكري ، أو على ادوية علاج السكري ، كأن تزيد من مفعول بعض الأدوية أو تقلل من ذلك ، أو تؤثر في افراز البنكرياس للأنسولين، أو تقلل من امتصاص الخلايا للسكر. من هذه الأعشاب عشبة الاؤيسة (Bilberry) ، والجنسنغ، والريحان، والحلبة، والجمنيما، وعشبة الخطمي (Marshmallow) ، فقد يسببون هبوطا في السكر اذا اخذوا في نفس وقت حقن الأنسولين ، أو مع ادوية خفض السكر الآخرى . كما أن الجينكوبايلوبا (Ginkgo biloba) قد تؤثر في عملية استقلاب ادوية السكري في الكبد، وقد تقلل من تحملية الكلوكوز في الجسم . كما لاينصح باستعمال عشبة حشيشة الملا ، وهي خاصة للنساء، وقد تسمى الجنسنغ النسائي، من قبل النساء المصابات بالسكري. كذلك الحال للالياف كلوكومانان (Glucomannan) ، التي قد تسبب هبوطا في السكري. وقد تسبب بعض الأعشاب مشاكل عند بعض مرضى السكري كعشبة القراص (Nettle) ، لذلك لاينصح بتناولها.

كما أن طعم بعض الأعشاب غير مستساخ، مر أو حامض، وقد يضاف اليها العسل أو السكر للتحلية ، لذلك لابد لبعض المرضى من الحذر عند تنأول مثل هذه التركيبات.















عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
قديم 12-05-08, 09:03 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : صفاء المنتدى : منتدى المواضيع الصحية و الطبية
افتراضي رد: العلاج بالأعشاب بين السلامة والخطر

فراس جرجيس 06/04/2006
في هذا المقال يلفت الكاتب نظرنا لمخاطر العلاج بالأعشاب في حالات معينة مثل: أمراض الكلى، والكبد، والمرارة، وفقر الدم، و الربو، والأرق، والأمراض النفسية، والمناعة، و القرحة، ولزوجة الدم.
ثم يتناول موضوع فترة العلاج بالأعشاب. هل نتناول الشاي و النعناع و الميرمية وعرق السوس على كيفنا طول الموقت أم أن هناك حدودًا ينبغي مراعاتها. الكلى
يعتبر مرضى الكلى حالة خاصة بالنسبة للكثير من المواد الدوائية والغذائية والعشبية، وذلك بسبب وجود خلل في عمل مصفاة الجسم وإخراجها للكثير من المواد. من الأعشاب التي يجب عدم تناولها من قبل مرضى الكلى، عشبة عرعر(Juniper) ، وعشبة ذيل الحصان، وعشبة الراون (Rhubarb) ، واليوهابين. ولاينصح بالتوت البري (Cranberry)، المستعمل لعلاج عدوى الجهاز البولي، من قبل مرضى حصى الكلى، وذلك لمحتواها العالي من الأوكساليت (oxalate) ، علما أن الاكثار من تنأول هذه العشبة قد يؤدي للاصابة بحصى الكلى. كذلك لاينصح بعشبة الحماض (Yellow) للمصابين بخلل في عمل الكلى، لاحتواء هذه العشبة على تركيزات عالية من حامض الأوكزاليك (Oxalic acid) وقد يسبب استعمال عشبة ماهونك في تكون نوع غريب من الحصى في الكلى تكون محتوية على تركيزات من مادة الايفدرين. كما يمنع المصابين بالفشل الكلوي من استعمال اي نوع من الأعشاب.

المرارة
المرارة، أو الحويصلة الصفراء، هي عضو صغير يقع أسفل الكبد، وتعمل كمستودع للصفراء أو السائل المراري، فتقوم بتركيزه بعد إفراز الكبد له. وهو الذي يستغله الجسم لهضم الدهون. تحتوي الصفراء على الكولسترول والاملاح الصفراوية والليسيثين ومواد أخرى، الا أن هناك العديد من المشاكل التي ترتبط مع هذه الغدة، منها تكون الحصى التي قد تعيق افراز العصارة الصفراء، أو تعيق عمل الغدة. ولاينصح ببعض الأعشاب التي قد تفاقم هذه الحالة في كثير من الاحيأن مثل عشبة الهندباء، و عشبة مخلب الشيطان (Devil's Claw) ، واليكالبتوس، والزنجبيل، والأرضي الشوكي أو الخرشوف(Artichoke) ، وقد يحفز الكرك (Turmeric) ، من المشاكل المتعلقة بالمرارة، حيث أنه يحفز على افراز الصفراء. ولاينصح بتناول عشبة الحوذان المر من قبل المرضى الذين يعانون من اليرقان أو مرض أبو صفار (Jaundice) ، لأن هذه العشبة تزيد من افراز الصفراء .

فقر الدم
العديد من الأعشاب قد تؤدي الى خفض امتصاص بعض المعادن والفيتامينات، وخصوصا الحديد، والتي قد تسبب مع طول فترة الاستعمال الى الاصابة بمرض فقر الدم، أو لاينصح بتنأولها من قبل مرضى فقر الدم. مثل الشا ، والنعناع (Peppermint) ، وعشبة الميرمية (Sage) ، والصفصاف، وعشبة الاؤيسة (Bilberry) .

الكبد
تؤدي بعض أنواع الأعشاب الى الاصابة باضطرابات في عمل الكبد، وقد تؤثر أنواع آخرى في الية عمل الكبد واستقلابه للمواد الآخرى. علما أن ذلك يرجع بشكل كبير الى احتواء بعض الأعشاب على مواد سامة لخلايا الكبد، مثل ما قد تسببه عشبة سنفيتون (comfrey) ، والأكالبتوس، وعند تناول عشبة حشيشة القنفذ لفترة طويلة تتجاوز الثماني أسابيع، كذلك هو الحال مع فلفل كافا، والسنمكي، وعشبة كوهوش الأسود. كما قد تؤثر الأعشاب التي تحتوي على تركيزات عالية من التنين على وظيفة الكبد. ويجب تجنب استعمال الأنواع الآخرى من الأعشاب لمن لديهم مرض قد يؤثر في وظائف الكبد، مثل الصفصا ، وعشبة شيزاندرا (Schisandra) ، وعشبة حشيشة الهر (Catnip)، وحشيشة القنفذ، وعشبة المشترك (Witch hazel) ، وعشبة مخلب القط، وعنب الدب، والأخيرة تحتوي على تركيزات عالية من مادة الهيدروكينون (hydroquinone) ، التي تكون سامة لخلايا الكبد بجرعات عالية أو لفترات طويلة، بالاضافة الى أن اعطاء حقنة من عشبة القسطل الهندي (Horse chestnut) يمكن أن تكون سامة لخلايا الكبد. علما أنه لاينصح باستخدام الأعشاب المفيدة للكبد في حال وجود مشاكل واضطرابات في عمل الكبد، لأنها قد تفاقم الحالة في بعض الاحيان، لذلك لابد أن يتم هذا تحت اشراف طبي . كما أن الأعشاب المستخدمة لوقاية الكبد كعشبة كعيب والكركم، قد تكونا ذات مفعول عكسي وتؤديان الى ايذاء خلايا الكبد اذا تم استعمالهما لفترة طويلة أو بجرعات عالية

الربو
قد تفاقم بعض الأعشاب ازمة الربو ، أو تؤدي الى احداث ازمة ربو ، خصوصا اذا امتلكت هذه الأعشاب موادا تسبب حساسية للجسم . من هذه الأعشاب الجنسنغ ، والأعشاب التي تحتوي على مادة السلسليك ، والتي تشابه الاسبرين ، مما قد تؤدي الى حدوث نوبة ربو مشابه لما قد يحدث من جراء تنأول الاسبرين ، ومن هذه الأعشاب الصفصاف ، وعشبة الغلطيرة المسطحة (Wintergreen) ، وعشبة ملكة المروج . وقد ينصح بعدم تنأول بعض الأعشاب لأنها تسبب بعض المشاكل التنفسية لمثل هؤلاء المرضى كعشبة ترنجأن (Lemon balm) .

الأمراض النفسية
هناك الكثير من التحذيرات التي تخص الأمراض النفسية فلايجب تناول اي عشبة يمكن أن تؤثر على المزاج أو الحالة النفسية للشخص من دون استشارة الطبيب وكذلك الحال بالنسبة للأنواع العشبية الآخرى التي قد تعبر حاجز الدماغ الدموي ، والتي يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على التعامل مع الدواء المخصص لعلاج الحالة أو تعاكس مفعول الدواء ا. من هذه الأدوية عشبة حشيشة الدينار(Hops) ، وفلفل كافا، والجنسنغ ا، والدرقة (Skullcap) ، وعشبة حشيشة الهر (Catnip) ا، والأعشاب التي تحتوي على الكافيين، وعشبة حشيشة القلب، والتي يحذر منها للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب، وأنواع آخرى كثيرة. كما لابد من الحذر من الأعشاب التي لها تأثير على درجة وعي الانسان، والتي قد تسبب النعاس، فلايجب تناولها اثناء قيادة السيارة مثلا .

الصرع
تسبب بعض الأعشاب زيادة احتمالية تكرر نوبات الصرع ، عن طريق تقليل حد العتبة (Threshold) للمرض ، بسبب احتواها على بعض المواد التي تحفز على ذلك ، مثل مادة (monoterpene ketones) ، من هذه الأعشاب ، عشبة زهرة الربيع (Evening primrose oil) ، وعشبة لسأن الثور (Borage) ، وعشبة اكليل الجبل (Rosemary) ، وعشبة الشمر (Fennel) ، وعشبة الزوفا (Hyssop) . كما أن هناك أعشاب آخرى لاينصح بتناولها من قبل مرضى الصرع لما قد تسببه لهم من تأثير على الأدوية التي يتناولونها ، مثل عشبة الناردين (Valerian) ، وعـشبة حشيشة القلب ، وفلفل كافا ، وعشبة قصعة الماء (Gotu kola) ، وعشبة الميرمية (Sage) ، والايكالبتوس . كما أن الجرعة العالية من الجنكوبايوبا ، قد تؤدي الى الاصابة بالصرع . ولاينصح بتنأول عشبة ماهونك مع الأعشاب التي تحتوي على تركيزات عالية من الكافيين ، لما قد يرتبط بالاصابة بنوبات المرض لدى مرضى الصرع .

الأرق
هناك العديد من الأعشاب التي تسبب الأرق ، ولاينصح بتناولها قبل النوم ، لما تحتويه من تركيزات عالية من الكافيين ، كعشبتي كورأنا ويربا. أو قد تحتوي على مواد آخرى تؤثر على النوم مثل عشبة الحوذان المر، والجنسنغ، وعشبة ما هونك. وقد تسبب عشبة الناردين عند الأنقطاع الفجائي عنها بحالة ارق تحتاج الى العلاج.

الغدة الدرقية
تمتلك بعض الأعشاب تأثيرا على وظيفة الغدة الدرقية، وينصح بعدم تناولها في حالة اضطراب عمل الغدة الدرقية. فمثلا لاينصح بتناول عشبة البحر (Kelp) ، عند الاصابة بفرط افراز الغدة الدرقية بسبب محتواها العالي من اليو ، وكذلك في بعض حالات قصور الافراز. وقد ترفع بعض الأعشاب من تركيز هرمونات هذه الغدة ، كما هو الحال مع الجنسنغ الهندي (Ashwagandha) وقد تمتلك بعض الأعشاب مواد قد تعمل على تقليل افراز هرمونات الغدة الدرقية ، كخلاصة الصويا ، وعشبة النفل (Red clover) ، وعشبة الترنجان (Lemon Balm) ، وعشبة مليسا (Melissa) ، فلا يجب تنـأول مثل هذه الأعشاب لمن لديهم مشاكـل تتعـلق بقـصور افـراز الغـدة الـدرقية أو يتعـالجون منها بالهرمونات الخارجية البديلة. كما لاينـصح بتـنأول عشـبة ماهونك، التي تحتوي على الايفدرا عند مرضى اضطراب عمل الغدة الدرقية

المناعة
تؤثر الكثير من الأعشاب في مناعة الجسم، وبعدة طرق، منها زيادة المناعة أو خفضها، ومنها التأثير على نوع معين من خلايا المناعة. وقد تؤثر الأعشاب كثيرا في أمراض المناعة الذاتية، لذلك لابد من الحذر عند تناول أنواع كثيرة من الأعشاب لدى المصابين بمثل هذه الأمراض، كالصدفية والروماتيزم والذئبة الحمراء، والتي قد تفاقم الحال ، أو تعيدها في حالة الشفاء الوقتي منها، وقد تعيق أو تزيد من عمل بعض الأدوية المستعملة لعلاج مثل هذه الحالات، كما هو الحال مع عشبة الدرق (Scullcup) ، التي قد تزيد من امتصاص دواء سايكلوسبورين (Cyclosporine) . كما قد تتفاعل بعض الأعشاب مع عملية زراعة الاعضاء، مما يؤدي الى رفض العضو المزروع ، كما يحصل مع عشبة مخلب القط (Cat’s claw) ، التي لاينصح بها لمثل هؤلاء المرضى. كما أن بعض الأعشاب التي تستعمل لتقوية المناعة، لاينصح بها عند وجود عدوى جرثومية حادة ، مثل عشبة حشيشة القنفذ ، كما يحظر استعمال هذه العشبة من قبل المرضى الذين يتناولون ادوية كبت المناعة، والتي تشمل عدة أنواع منها الكورتيزون، وادوية قتل الخلايا (Cytoyoxic drugs) . وقد يسبب استعمال مثل هذه الأعشاب في بعض الاحيان ولفترة طويلة أو بجرعات عالية في اضعاف المناعة بدلا من تقويتها ، كما يحصل مع عشبة استراكلس (Astragals) .

لزوجة الدم
تمتلك العديد من الأعشاب تأثيرا على لزوجة الدم ، ومحتوياته الأخرى ، حيث تعمل في أغلب الاحيان على تقليلها. لذلك فمن يتناولون ادوية لعلاج هذه المشكلة ا، أويتناولون ادوية لمنع تخثر الدم ا، عليهم تجنب بعض أنواع هذه الأعشاب كعشبة الجنكوبايلوبا ا، والزنجبيلا ، وعشبة الاقحوان (Feverfew) . كما لايجب اخذ الأعشاب السابقة مع الأدوية غير السترويدية المضادة للالتهابات مثل الاسبرين أو البروفين ، لأنها تسبب أنخفاضا في لزوجة الدم ، لأن ذلك قد يزيد من الزمن اللازم لتخثر الدم وبالتالي صعوبة السيطرة على النزف في حالة حدوثه ويجب الحذر من تنأول مثل هذه الأعشاب قبل وبعد العمليات الجراحية .

القرحة
سبب القرحة الأساسي هو ضعف في الغشاء الواقي للمعدة، مما يؤدي الى حدوث مايشبه الجروح، التي لاتلتئم بسرعة بسبب وجود الحامض المعدي واستمرار سبب الاصابة للقرحة من دون علاج. وهناك العديد من الأعشاب التي قد تفاقم قرحة المعدة، منها مادة البرومالين (Bromelain) المستخرج من ثمرة الأناناس. كما قد تحتوي بعض الأعشاب على مركبات السالسليك، والتي يحذر من تنأولها لدى مرضى القرحة لما لها من علاقة في حدوث القرحة وتفاقمها. كما لاينصح بتناول بعض الأعشاب كعشبة مخلب الشيطان (Devil's Claw) ، وعشبة جنطيانا (Gentian) مع المصابين بالقرحة

حالات أخرى
لاينصح بتناول بذور الكتان مع الذين يشتكون من أنغلاق في القناة الهضمي ، كذلك الحال بالنسبة الى بعض أنواع الالياف التي قد تنتفخ نتيجة امتصاصها للماء، مثل عشبة لسان الحمل، والكلوكومانان. ولاينصح كذلك بتناول الأعشاب السابقة في حالة وجود مشاكل أو صعوبة في البلع. كما أن هناك بعض الأعشاب لاينصح بأستعمالها عند وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم، كعشبة الاستراكلس، التي تعمل على تقوية المناعة وتزود الجسم بالطاقة، وعشبة الجنسنغ .

فترة العلاج
لاينصح عادة بتناول العديد من الأعشاب لفترة طويلة ، لأنه في اغلب الاحان هناك فترة محددة للاستعمال، وقد يزداد هذا الخطأ بسبب حجم العبوات التي تباع بها هذه الأعشا ، حيث يمكن أن يكفي البعض منها لمدة تزيد عن أربعة اشهر، بينما لاينصح باستعمال العشبة الا لمدة ثلاث اسابيع على سبيل المثال. وقد تؤثر بعض الأعشاب بشكل سلبي أو تفقد فعاليتها مع طول فترة الاستعمال ، كما هو الحال في عشبة اكنيسيا ، والذي يؤدي الى كبت المناعة في بعض الأحيان ، وعشبة الشمعية (Bayberry) ، وعشبة الحوذهن المر (Goldenseal) ، والبابونج ، والجنسنغ السيبيري، الذي لاينصح بتناوله لمدة تزيد عن ثلاثة اسابيع، كذلك الحال مع الأعشاب المسهلة أو المدررة للبول. كما أن بعض الأعشاب قد تحتاج الى فترة طويلة حتى تظهر اثارها العلاجية، منها عشبة الكوهوش الاسو ، التي تحتاج عادة من 6 الى 8 اسابيع حتى يظهر مفعولها، ولاينصح باستعمالها لفترة تزيد عن ستة اشهر، كذلك الحال مع عشبة حشيشة القلب التي تحتاج على الأقل اسبوعين أو ثلاثة اسابيع حتى يظهر مفعولها، وعشبة البلميط المنشاري (Saw palmetto) التي قد تحتاج الى شهرين على الأقل من اجل ظهور مفعولها. اما بالنسبة لعشبة حشيشة القنفذ (Echinacea) ، فإن الاستمرار بالعلاج لفترة طويلة، قد يزيد من حدوث بعض أنواع أمراض المناعة الذاتية، كالصدفية، والذئبة الحمامية، والتهاب المفصل الروماتيزمي، خصوصا اذا كان للشخص قابلية للاصابة بهذه الأمراض.

وهناك العديد من الأعشاب التي لاينصح باستعمالها لفترة طويلة مثل: السنمكي ، والقراص (Nettle) ، والفشاغ (Sarsaparilla) ، وعنب الدب، والكورنا، وعشبة لسأن الثور (Borage) ، وعشبة عرعر ، وعشبة ذيل الحصان، والكتان، و الجوز الأسود، وعرق السوس، وجنطانا ، والميرمية ، والراوند (Rhubarb) ، والكرز البري ، والقشرة المقدسة ، والشوكة المقدسة ، واليوهابين ، واللأويسة (Bilberry).















عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
قديم 12-05-08, 09:05 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : صفاء المنتدى : منتدى المواضيع الصحية و الطبية
افتراضي رد: العلاج بالأعشاب بين السلامة والخطر

فراس جرجيس 13/04/2006
هل تؤثر الأعشاب على الأدوية التي نتاولها؟ وعلى نتائج التحاليل التي نجريها؟ وهل يجب أن نتوقف عنها قبل إجراء العمليات الجراحية؟ وما هي أهم الأعشاب الطبية؟ هذا ما نقرؤه في هذا الجزء من هذا البحث الهام. التفاعلات:
أمر مهم جدا لابد أن يدركه من يتعالج بالأعشاب وهو احتمالية وجود تفاعل بين أنواع من الأعشاب وبعض الأدوية أو الأغذية أو أعشاب أخرى. وتلاحظ هذه الظاهرة بشدة مع الأدوية ذات النطاق العلاجي الضيق. ويمكن أن يكون هذا التفاعل في بعض الاحيان مفيدا. ويظهر مثل هذا التفاعل عادة في تغير امتصاص، عن طريق عمل مركب من الصعب امتصاصه أو انقباض الأوعية الدموية بفعل أحد الأعشاب، أو التأثير في البروتينات الناقلة وبالتالي التأثير على عملية التوزيع، أو تغير سرعة الاستقلاب أو خروج الدواء من الجسم، وبالتالي زيادة أو انخفاض تأثير الدواء، أو التنافس في الخروج من الجسم وبالتالي منع أحد الأعشاب من الخروج، وزيادة تركيزه مع تكرار الجرعات.

وهناك أمثلة كثيرة على هذه الأعشاب، مثل عشبة الأويسة، والشاي، وعشبة ارقيطون (Burdock) ، وعشبة الدميانا (Damiana) ، وعشبة عرعر، والصفصاف، وعشبة رعي الحمام (Vervain) ، التي تؤثر في امتصاص الحديد من الطعام. كما أن بعض الأعشاب قد تزيد من فعالية بعض المواد اذا اخذت معها كما هو الحال في عشبة الآس البري (Butcher’s broom ) ، التي تزيد من فعالية فيتامين سي. كما قد تزيد عشبة جذور الناردين من تأثير الأدوية المنومة اذا اخذ معها. ويزيد فيتامين سي من امتصاص الجنسنغ.

ويؤثر تناول جرعات عالية من عشبة الحوذان المر في استقلاب فيتامين ب ، والذي قد يؤدي الى عدة مشاكل مع طول فترة الاستعمال. ويؤثر شرب الشاي لفترة طويلة في محتوى الجسم من فيتامين ب1(Thiamine) ، كذلك الحال مع عشبة ذيل الحصان ، التي تحتوي على أنزيم خاص لتحطيم هذا الفيتامين. كما تقلل الصويا من امتصاص الزنك والحديد والكالسيوم.

كما أن الكثير من الأعشاب تؤثر على عدد من وظائف الجسم ، وبالتالي قد تؤثر على نتائج التحليلات، لذلك لابد من ايقاف تناول مثل هذه الأعشاب قبل اجراء اي تحليل بمدة كافية، فمثلا فلفل كافا قد تؤثر على وظائف الكبد، وبالتالي تؤثر على تحليل أنزيمات الكبد. كذلك الحال لعشبة البلميط المنشاري المستخدمة لعلاج تضخم البروستات، حيث قد تؤدي هذه العشبة الى خفض مضاد جين البروستات الخاص (Prostate Specific Antigen “PSA”) ، لذلك لابد من التوقف عن تناول هذه العشبة قبل فترة من عمل التحليل الخاص بهذه المادة، للكشف عن سبب تضخم البروستات.

كذلك الحال بالتوقف عن تناول الأعشاب قبل فترة مناسبة ، قد تصل الى اسبوعين في بعض الاحيان ، قبل اجراء اي عملية جراحية، لما يمكن أن يكون لها من تأثير على تخثر الدم، أو مستوى السكر في الدم أو ضغط الدم، أو جرعة المخدر المطلوبة للعملية، مثل عشبة الناردين، أو فلفل كافا، أو قد تؤثر على الأدوية التي قد ينصح بتناولها قبل اجراء العملية. ولاينصح باستعمال هذه الأعشاب بعد الأنتهاء من العملية الجراحية، في فترة الراحة أو النقاهة، لأنها قد تؤثر في سرعة التئام الجرح، وقد تؤثر كذلك على الأدوية الموصوفة والتحليلات المخبرية ، كما هو الحال مع عشبة الزنجبيل التي يمنع استعمالها كمضاد للغثيأن بعد العملية الجراحية لأنها تؤثر من سرعة التئام الجرح.

وتتفاعل بعض الأعشاب فيما بينها وتسبب خطرا على الجسم، وهو ما قد يسمى التفاعل العشبي العشبي، كما هو الحال عند تناول عشبة الجنسنغ مع عشبة حشيشة القلب، لأن العشبة الأخيرة تعمل كمضاد لأنزيم (Monoamine oxidase) . أو زيادة مفعول عشبتي الناردين وفلفل كافا المنوم عند تناولهما مع بعض. ويمكن أن تلغي عشبة دور الآخرى من خلال تقليل امتصاصها أو منع طرحها من الجسم.

كما قد تعمل بعض الأعشاب على التفاعل مع المحيط الخارجي، كما هو الحال مع الكرافس (Celery) ، الذي يؤدي الى اثارة الجلد بسبب احتواءه على مادة سورالين (Psoralens) ، التي تؤدي الى حدوث تفاعل سام في الجلد عند تعرضها للاشعة فوق البنفسجية. كما أن بعض الأعشاب قد تسبب زيادة في التحسس للضوء، ولاينصح بتناولها لمن لديهم حساسية للضوء ، مثل عشبة حشيشة الملا (Dong Quai) ، وفلفل كافا (Kava kava) ، وعشبة حشيشة القلب، وخصوصا اذا اخذت مع ادوية تزيد من هذه الحساسية مثل المضادات الحيوية تتراسايكلين ومجموعة فلوروكينولو (Fluoroquinolone) ، ومجموعة ادوية مضادات ايس (ACE Inhibitors) المستعملة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ودواء بيروكسيكم (Piroxicam) ، المستعمل كمضاد للالتهاب والحرارة، وبعض أنواع مدررات البول (Loop diuretics) .

طريقة الاستعمال:
لابد من الالتزام بطريقة الاستعمال، حيث أن هناك بعض الأعشاب للاستعمال الخارجي فقط ، فلا يجب تناولها ، مثل عشبة الاجمة (Chaparral) ، وعشبة سمفيتون (Comfrey) ، وزيت الخزامى، وعشبة شجرة الشاي (Tea tree)، وعشبة زهرة العطاس الجبلية (Arnica) . لأنها قد تتحول الى سموم داخل الجسم وتؤدي الى اذى للكبد بشكل خاص . كما أن هناك تركيزات خاصة بكل عشبة لايجب تجاوزها. وقد تأتي بعض الأنواع بتركيزات عالية لاينصح باستعمالها الا بعد تخفيفها ، كما هو الحال مع زيت القرنفل ، الذي يفضل تخفيفه في كثير من الاحيأن قبل الاستعمال. كما أن بعض هذه الأعشاب قد تسبب تهيج الجلد ، ولايجب أن توضع هذه الأعشاب على الجروح أوالحروق أو العين ، كالفلفل الاحمر (Caynne) ، والايكالبتوس (Eucalyptus). كما لايجب مضغ بعض أنواع الأعشاب لأنها قد تسبب قروحا في الفم ، كما يحدث مع عشبة الاقحوان (Feverfew) . وقد تكون أنواعا آخرى مخصصة للاستعمال الداخلي فقط ، اي عدم العلاج بها خارجيا، مثل عشبة قصعة الماء (Gotu Kola) ، التي قد تسبب التهابا في الجلد اذا استعملت خارجيا. بالاضافة الى أن هناك بعض التعليمات الخاصة ببعض الأعشاب، كشرب كميات كبيرة من الماء، لأنها قد تسبب الاختناق، أو تضيق المجاري الهضمية اذا اخذت من دون كمية كافية من الماء كما في عشبة لسأن الحمل (Psyllium Husk) ، والاشنة الايرلندية (Irish moss). علما أن بعض الأعشاب لاتذوب في الماء بشكل جيد، لذلك لاينصح بتناولها كمنقوع، كعشبة كعيب (Milk Thistle) . ولابد من معرفة موعد تناول العشبة قبل أو بعد الوجبة، فمثلا عشبة حشيشة القلب، والجنكوبايلوبا يفضل أن يتم تناولها بعد الاكل، اما بالنسبة لعشبة الصبار، والنوني (Noni)، والكوجي (Goji)، فيفضل تناولها قبل الاكل بنصف ساعة . وقد يكون وقت بعض الأعشاب صباحا أو قبل النوم . وأن عدم الإكثار من الأعشاب أمر مهم جدا ، اي عدم تناول اكثر من الجرعة المطلوبة ، لأنها قد تسبب اثار سامة في كثير من الاحيأن عند الجرعات العالية ، كالغثيأن والقيء والالم في المعدة، كما يحدث عند تناول كمية كبيرة من الزنجبيل ، أو يتغير مفعولها مع الجرعات العالية، كما يحصل عند تناول عشبة استراكلس، التي تعمل كمحفز للمناعة عند تناولها بالجرعة العلاجية، اما عند تجأوز الجرعة فقد تؤدي الى كبت المناعة، لذلك يحظر استعمالها في حالات كثير عند الاصابة الحادة بالجراثيم . كما يسبب تناول جرعة كبيرة من الصبار الى الاصابة بالاسهال

لاينصح بشكل عام استعمال اي نوع من الأعشاب عند وجود اصابة أو ازمة حادة للمرض، كالاصابات الجرثومية أو ازمات الربو أو الشقيقة، فمثلا عند الاصابة بازمة ربو يجب استعمال الدواء الموصوف فقط ، وعدم الاستعانة ببدائل عشبية، لأنها لاتكون ذات جدوى في اغلب الاحيان. كذلك الحال عند الاصابات الجرثومية ، فقد يعمد البعض الى استعمال عشبة حشيشة القنفذ، التي لايكون لها تأثير يذكر في تلك الحالة .

كما أن الأعشاب قد تأتي بأشكال مختلفة ، فمنها ما هو مرهم أو حبوب أو كبسولات أو شراب، أو بشكل خام. لذلك لابد من معرفة الشكل المطلوب استعماله. كما قد تخلط مواد آخرى مع العشبة، كمواد حافظة أو لتغليف الحبة أو لتغير طعمها لجعلها مستساغة ، لابد من معرفة طبيعتها، لأنها قد تحمل بعض الخطر. وقد يسبب تسخين بعض أنواع الأعشاب الى فقدأن المادة الفعالة فيها، لذلك لابد من معرفة طريقة تحضير الأعشاب.

قد تسبب بعض الأعشاب نقصا ملحوظا في بعض المواد المغذية للجسم ، مع طول الاستعمال. كما أن بعض الأعشاب عند التوقف عنها فجأة قد تسبب أنتكاسة للحالة المرضية ، كما هو الحال مع عشبة البلميط المنشاري ، وعشبة الناردين (Valerian) ، والأخيرة عند الأنقطاع الفجائي عنها، قد تؤدي الى حصول اضطربات في عمل القلب ، ومشاكل مشابه لما قد يحصل عند التوقف عن تناول الأدوية التي تساعد على النوم. كما أن الإنقطاع عن الشاي يسبب صداعا نتيجة نقص الكافيين الموجود في الشاي .

موقع المادة الفعالة :
يختلف عادة موقع المادة الفعالة في اي نبات ، ويختلف التركيز ونوع المواد التي يحتويها كل جزء. فالمواد الفعالة قد توجد في الجذر أو الساق أو الورقة أو الزهرة أو اللحاء أو تكون بشكل صمغ مستخرج من النبتة أو رايزوم أو ثمرة أو لقاح النبات . وقد يختلف تركيز المادة الـفـعالة في الجزء نفسه ، فمثلا في جذور الجنسنغ ، تكون المادة الفعالة في الجزء الأخير المدبب من الجذر اكثر واقـوى من بقية اجزاء الجذر. علما أن العشبة قد تحتوي على جزء فعال وآخر لايحتوي على المادة المطلوبة ، لذلك فاستهلاك العشبة بالكامل قد لايعود باي فائدة. بالاضافة الى بعض اجزاء العشبة قد تكون سامة ، لذلك لابد من الأنتباه الى الجزء الذي تستخلص منه المادة الفعالة.

أهم الأعشاب الطبية:
تتنوع الأعشاب المستعملة عالميا، وقد يفوق عددها الخمسة مئة عشبة معروفة الاستعمال ، بالاضافة الى الأعشاب التي تستعمل محليا. الا أن العدد الحقيقي لما قد يستعمل بشكل واسع قد لايتجأوزن المئة عشبة . وسنحأول هنا ذكر الملاحظات المهمة لبعض الأعشاب الشائعة الانتشار ، أو المواد المستخرجة منها أو بحسب استخداماها، والتي يعرف عنها وجود تضاد لبعض الأدوية أو تكون غير مناسبة لبعض الأمراض .

الايفدرين
مادة مستخرجة من عشبة ما هونك (Ma Huang) ، والتي منع تدأولها عالميا ، لما قد تسببه من اثار خطيرة تتعلق بعلل القلب وارتفاع ضغط الدم ، عند استعمالها لفترة طويلة ، أو بجرعات عالية . تمتلك هذه المادة الكثير من التأثيرات الآخرى ، فهي تحفز الجهاز العصبي ، وتخفض الشهية ، وترفع المزاج . وقد أدى استعمالها السيء الى منع تدأولها . بالاضافة الى أن هناك العديد من التحذيرات التي ترافق استعمال هذه المادة منها الامتناع عن تناولها من قبل المرضى المصابين بأمراض نفسية وخصوصا حالة الاكتئاب ثنائي القطبية (Panic) ، التي تتصف بنوبات متبادلة من الاكتئاب والهوس ، ومرضى ارتفاع ضغط العين (Glaucoma) ، وأمراض فرط افراز الغدة الدرقية ، والسكري ، والقلب ، وارتفاع ضغط الدم ، وتضخم البروستات ، أو الذين يتناولون ادوية خفض الشهية ، أو الأدوية النفسية ، كما أن هناك العديد من الأمراض الآخرى التي يحظر استعمال هذه العشبة فيها .

الجنسنغ
تتعدد مناشئ هذه العشبة ، فمنها ما اصله صيني ، أو كوري ، أو أمريكي ، أو سيبيري ، وتختلف المركبات التي تحتويها العشبة بحسب المنشئ . تعمل هذه العشبة على تنشيط الجسم ، أو ما قد يسمى بعملية التكيف (Adaptive) ، حيث تعمل على زيادة تحمل الجسم للجهد والتعب . كما تقوي الادرينالين في الجسم والغدد الجنسية . الا أن المحاذير المرتبطة بهذه العشبة كثيرة ايضا ، حيث يمنع تناولها من قبل مرضى ارتفاع ضغط الدم والقلب وأنخفاض السكر والربو والارق والحوامل والمرضعات ، وعند ارتفاع درجة حرارة الجسم ، ولاينصح بتناوله من قبل الذين يتناولون ادوية منع تخثر الدم ، وبعض مضادات الهستامين وادوية وأعشاب آخرى كثيرة .

الشاي
كلمة الشاي تستخدم عادة للتعبير عن عشبة كامليا سينسيس (Camellia siensis) ، عند عامة الناس . والتي تعرف بالشاي الاخضر أو البني أو الاحمر ، والذين هم من اصل واحد ، وأن ما اختلف بينهم هي فترة التخمير . بينما كلمة الشاي في الأصل هي للتعبير عن اي تسخين اي عشبة بالماء للحصول على خلاصتها .
يختلف الشاي الاخضر عن الاحمر أو البني أو الاسود ، بفترة التخمير التي يحتاجها ومكأن زراعته . فالشاي الاخضر هو عبارة عن تقطيع أوراق الشاي مباشرة بعد قطفها من دون تخمير . اما البقية ، فيتم وضع أوراق الشاي في غرفة رطبة لساعات ، ثم تقطع .
للشاي فوائد كثيرة ، فأحتواءه على مضادات الاكسدة ومجموعة فيتامينات ومعادن واملاح واحماض هامة للجسم ، فيعمل كمضاد للاكسدة ، ومخفض للكولسترول وواقي من السرطأن ومقأوم للاجهاد والتعب ومنشط للجهاز العصبي ، كما أنه مفيد لمرضى الربو .
الا أن هناك بعض الملاحظات المهمة عند تناوله ، فهو يحتوي على مادة الكافيين ، التي قد تسبب نوع من الادمأن الذي يؤثر في حالة الأنقطاع عنه . كما أن شرب كمية كبيرة منه غير مفيدة بشكل عام ، وخصوصا عند الحوامل والمرضعات . كما يسبب شرب الشاي بعد الطعام مباشرة في تقليل امتصاص الحديد وفيتامين ب1 بشكل خاص ، لذلك لاينصح به مرضى فقر الدم . كما قد يسبب الارق والامساك اذا شرب بكميات كبيرة . وهناك ملاحظة آخرى على شرب الشاي ، وهي أنه يفقد الكثير من خواصه بكثرة التسخين والغليأن ، بالاضافة الى أن اضافة الحليب اليه يفقده بعض فوائدة كمضاد للاكسدة ، حيث يرتبط الحليب بهذه المواد ويمنع امتصاصها من قبل الجسم .

عرق السوس
ينتشر استعمال عرق السوس بشكل كبير في العالم اجمع. وقد عرفت خصائصه العلاجية منذ الالاف السنين. وقد بينت العديد من الدراسات فائدته الكبيرة في علاج أمراض القرحة، وكمضاد للجراثيم والتهابات والطفيليات ، كما أن له خواص طاردة للبلغم ، وفي علاج الحساسية. الا أن استعماله مع ذلك ارتبط بعدد من المحاذير ، وخصوصا لفترة طويلة ، وذلك لمرضى القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط العين والالام الحيـض ومشاكل الكبد والكلى، كما تمنع منه الحوامل. فهو قد يؤدي الى حصر الماء وملح الصوديوم في الجسم ، وتقليل مستوى ملح البوتاسيوم. علما أن خاصية العشبة العلاجية لمرض القرحة تعود الى مادة تدعى اختصارا دي.جي.ال (D.G.L.) ، وقد أنتجت بعض المنتجات التي تحوي هذه المادة فقط ، وذلك في سبيل التقليل من التأثيرات الجانبية للعشبة على الأمراض السابقة .

الجنكو بايلوبا
احد اكثر الأعشاب استعمالا في الوقت الحاضر ، وتتميز بقدرتها على تقوية الذاكرة وتوسع الأوعية الدموية ومنع تخثر الدم . وكأنت في الماضي تعتبر من اكثر الأعشاب سلامة في الاستخدام ، فلم يكن يوضع عليها اي قيود عند الاستعمال . الا أن هناك العديد من المشاكل التي ارتبطت بهذه العشبة ، ادت الى وجوب مراجعة استخدامها . فقد تؤثر هذه العشبة في عملية استقلاب ادوية السكري في الكبد ، وقد تقلل من تحملية الكلوكوز في الجسم . وقد تؤثر في عمل بعض الأدوية النفسية ، لذلك لاينصح بتناولها من قبل المرضى النفسيين ، وقد تؤدي الى حدوث نوبة صرع اذا اخذت بجرعات عالية . ولاينصح بتناولها كذلك لمن يتناولون ادوية منع تخثر الدم ، أو المرضى المقبلين على اجراء العمليات الجراحية . كما قد تتعارض مع استخدام بعض المدررات المستخدمة لخفض ضغط الدم . ولاينصح بتناول هذه العشبة من قبل الحوامل .

عنب الدب
تستخدم هذه العشبة على نطاق واسع لعلاج التهابات الجرثومية للجهاز البولي ، لما تمتلكه هذه العشبة من مفعول قاتل للجراثيم ، ويعود ذلك بشكل كبير لاحتواءها على مادة هيدروكينون (Hydroquinone) ، والتي قد تسبب الجراعات العالية منها الى ظهور العديد من الآثار الجانبية ، كالتأثير على عمل الكبد والكلى والجهاز العصبي المتمثل بصداع وضعف في الجسم ونعاس . كما أن استعمال هذه العشبة لفترة طويلة قد تؤدي الى الاصابة ببعض الأمراض الخبيثة بسبب وجود المادة السالفة الذكر . علما أن هناك العديد من الأدوية التي تتأثر باستخدام هذه العشبة ، وذلك يعود الى وجود مواد فعالة آخرى ، كالتنين الذي يعمل كقابض للأوعية الدموية ، وبالتالي يخفف من امتصاص الأدوية الآخرى . كما أن لهذه العشبة قدرة على ادرار البول ، لذلك يمنع من استعمالها مع مدررات البول . علما أنه لايجب استعمال هذه العشبة مع الاغذية أو الأدوية التي تسبب زيادة حموضة البول ، لأن ذلك قد يفقد العشبة خاصيتها المضادة للبكتريا .

اليوهابين
يستعمل بشكل رئيسي كمقوي جنسي، حيث أنه يزيد من الشهوة وتدفق الدم نحو العضو الذكري، كما يمكن أن يزيد من مستوى الهرمون الذكري تستسترون (Testosterone) . لايجب استعمال هذه العشبة من قبل النساء، أو الذين يعأنون من الاكتئاب أو الاكتئاب ثنائي القطبية (Panic) ، أو الهلوسة. كما قد يزيد أو يخفض من ضغط الدم ، ويزيد من سرعة القلب، وقد يسبب الصداع وهبات الحرارة والصرع، ولاينصح به كذلك لمرضى الكلى والكبد. ولايجب تناوله مع بعض الاغذية التي تحوي على تركيز عالي للحامض الاميني تيرمين (Tyramine) ، مثل الجبن والكبد، لأنه قد يرفع ضغط الدم بشكل خطير .

حشيشة القلب (St. John wort)
من الأعشاب الشائعة التدأول، وتسمى كذلك عشبة القديس يوحنا ، والتي لها الكثير من الميزات، منها استعمالها كمضاد للاكتئاب، بالاضافة الى امتلاكها قدرة على قتل الفيروسات. الا أنها من اكثر الأعشاب ارتباطا بالمشاكل الجانبية، لذلك لابد من الحذر الشديد عند تناول مثل هذه العشبة. وهناك العديد من المجموعات الدوائية التي يجب الحذر عند تناولها مع هذه العشبة ، منها حبوب منع الحمل ، ومضادات الفطريات ، وادوية كبت المناعة، التي يستعملها بعض المصابين بأمراض المناعة الذاتية، أو الذين تم زرع اعضاء لديهم، وادوية علاج الأمراض الخبيثة ، ومضادات الفيروسات ، والأدوية النفسية كالمهدئات والمنومات ومضادات الاكتئاب والقلق، والعقاقير المخدرة، ومضادات الهستامين المستخدمة لمنع الاحتقأن وعلاج البرد والزكا ، وموسعات القصبات الهوائية، المستخدمة لعلاج الربو. ويمكـن أن تؤدي الى حدوث مشاكل تتعلق بارتفاع شديد في ضغط الدم . ويمكن أن تسبب هذه العشبة في زيادة أو تقليل مفعول الأدوية السابقة ، أو مجموعات دوائية آخرى ، في حال اخذت معها في الوقت نفسه ، عن طريق التأثير في عملية استقلابها في الكبد ، أو التأثير على البروتينات النأقلة لها في الدم كبروتين (P-Glycoprotein) ، وبالتالي التأثير على عملية توزيعها في الجسم .

الصفصاف
تستعمل في العادة قشرة لحاء هذا النبات التي تحتوي على مادة كليكوسايد ساليسين (Glycoside Salicin) ، والتي تتحول في الجسم الى حامض السلسليك (Salicylic acid) ، الذي يعمل كمضاد للالتهاب وخافض للحرارة . لذلك لاينصح بتناول خلاصة هذه القشرة مع مضادات التهاب غير السترويدية .

كما لاينصح يتناولها مع دواء زافيرلكاست (Zafirlukast) ، المستخدم لعلاج مرضى الربو ، لما قد تسببه من زيادة في تركيز الدواء في الدم ، مما يؤدي الى ظهور اثاره الجانبية بقوة . بالاضافة الى أن الصفصاف قد يعزز أنخفاض سكر الدم اذا اخذ مع دواء رباكلينيد (Repaglinide) ، المستعمل لعلاج مرض السكري من النوع الثأني . ولاينصح باستعمالها من قبل الاطفال والحوامل .

الفصفصة (البرسيم)
تحتوي عشبة الفصفصة على الكثير من المواد الاساسية للجسم من فيتامينات ومعادن واحماض امينية ، بالاضافة الى مواد أخرى. وتستعمل لعدة اغراض منها فتح الشهية، ومعالجة بعض الأمراض المعوية، وفي بعض حالات فقر الدم. الا أن لهذه العشبة بعض المحاذير، فبسبب احتواءها على مادة السابوني (Saponins) ، فهي تقلل من امتصاص الحديد بشكل كبير، وقد تؤثر على عمل كريات الدم الحمراء. كما أن احتوائها على فيتامين ك ، قد يجعلها غير مناسبة للاستعمال من قبل مرضى اضطراب تخثر الدم ، والذين يتعالجون بدواء الوارفرين .

كما ينصح عادة بتجنب تناول بذور الفصفصة لفترة طويلة لما تحويه من تركيزات عالية من الحامض الاميني كأنافأنين (Canavanine) ، والذي يؤدي الى تدمير صفيحات الدم ، وكريات الدم البيضاء بحالة تسمى (Pancytopenia) ، والتي تتمثل في بطئ عملية تخثر الدم ، وضعف في الجهاز المناعي، لذلك لاينصح بتناول هذه البذور من قبل المصابين باحد الأمراض المناعية .

الكريب فروت
احد أنواع الفواكه التي اعتاد العديد من الناس على تناولها أو شرب عصيرها ، الا أنها قد تؤثر بشكل كبير ومباشر في طريقة تعامل الجسم مع العديد من الأدوية. فقد تؤثر بشكل رئيسي على عملية استقلاب هذه الأدوية في الجسم ، أو في عملية امتصاصها. لذلك لابد من الحذر عند تناول اي تركيبة أعشاب تحتوي على خلاصة من هذه الفاكهه. فقد يعمل الكريب فروت على زيادة تركيز بعض الأدوية كمجموعة مغلقات قناة الكالسيوم (Calcium Channel Blockers) ، وقد تزيد من امتصاص العديد من الأدوية المستعملة لعلاج القلب . كما يجب تجنب اخذ ادوية علاج ارتفاع الكولسترول من مجموعة (HMG-CoA reductase) معها ، لأنها قد تعمل على زيادة تركيز هذه الأدوية في الجسم ، وعدم طرحها وبالتالي ظهور الآثار الجانبية لها كضعف العضلات .

المدررات
قد يتناول البعض هذه الأعشاب من دون وجود معرفة بالمضار الحقيقية لمثل هذه الأعشاب، ويتناولها بشكل كبير من يحأولون خفض وزنهم ، حيث يأخذونها بشكل مباشر أو مع تركيبة خفض الوزن. الا أن المشكلة الرئيسية في ذلك هو فقدأن الجسم للكثير من الاملاح، كالبوتاسيوم، والمواد الاساسية في الجسم ، والتي يمكن أن تفاقم بعض الأمرا ، كأمراض القلب، وتزيد من مفعول الأدوية المدررة للبول وبالتالي ظهور اثارها الجانبية . كما قد تفاقم مثل هذه الأعشاب الاصابة بحصى في الكلية ، أو مشاكل آخرى في الكلى ، وقد تؤدي الى مشاكل آخرى اذا اخذت من قبل الحوامل قد تصل الى الاجهاض. بالاضافة الى الآثار الجانبية المرتبطة بتلك الأعشاب من هذه الأعشاب عنب الدب (Uva Ursi) ، وعرعر (Juniper) ، والبقدونس. والاس البري(Butcher’s broom) ، والتوت البري(Cranberry) .

المسهلات
الاعتماد لفترة طويلة على مثل هذه الأعشاب قد يؤدي الى حصول حالة كسل في حركة الامعاء وبالتالي التعود عليها ، والتي قد لاتنفع في المستقبل ، مما يضطر المريض الى تناول جرعات كبيرة منها وبالتالي ظهور الآثار الجانبية المرافقة لها كما أن استعمالها قد يفقد الجسم العديد من المواد الاساسية كالفيتامينات والمعادن والبروتينات والاملاح . بالاضافة الى الآثار الجانبية الآخرى المرتبطة باستعمال مثل هذه الأعشاب لفترة طويلة ومن هذه الأعشاب القشرة المقدسة(Cascara) ، والسنمك (Senna) ، والراوند (Rhubarb) و لاينصح باستعمال مثل هذه الأعشاب في الكثير من اضطربات الجهاز الهضمي، كالمغص المعوي، وسوء الهضم.















عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
قديم 12-05-08, 09:07 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : صفاء المنتدى : منتدى المواضيع الصحية و الطبية
افتراضي رد: العلاج بالأعشاب بين السلامة والخطر

فراس جرجيس 22/04/2006
في المقالة الرابعة والأخيرة من هذه الدراسة يتناول الكاتب المواضيع التالية: ما هي الأعشاب التي تؤثر في الدورة الشهرية أو تتفاعل مع حبوب منع الحمل؟ وما هو المشروب الشعبي الذي يضر بالرجال؟ وهل البابونج مأمون دومًا؟ وهل للأعشاب علاقة بسرعة تجلط الدم؟ وأخيرًا ما هي الأشياء التي يجب أن تفكر بها قبل تناول أي عشب طبي. أعشاب للرجال وأخرى للنساء
هناك العديد من الأعشاب الخاصة، أو التي لديها خواص تؤثر بجنس دون الآخر. حيث يكون لها مفعول لدى الرجال، وليس لها مفعول يذكر لدى النساء، كما هو الحال في عشبة اليوهابين. كما أن هناك أعشاب قد تقوي هرمونات خاصة بالرجال أو بالنساء، وقد يمنع من استعمالها من قبل احد الجنسين.

كما قد تتفاعل بعض الأعشاب مع العلاج الهرموني للنساء، مثل عشبة الكوهوش الاسود، والتي يحظر استعمالها لدى مرضى سرطأن الثدي المعتمد على الاستروجين في العلاج، أو الأنواع السرطأنية الآخرى التي تكون حساسة للاستروجين، كذلك الحال في حالة تناول جرعات كبيرة من زيت بذرة الكتان. ولاينصح بتناول عشبة حشيشة الدينا (Hops) ، لمن يتعالجون بالهرمونات أو النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل، كذلك الحال مع عشبة فيتكس (Vitex)، التي تؤثر على الغدة النخامية (Pituitary gland)، وبالتالي لايكون هناك تقدير محدد لتركيزات هذا الهرمون. كما أن بعض هذه الأعشاب التي تمتلك تأثير هرموني لايجب استعمالها مع بعض أنواع الأدوية، كما هو الحال مع عشبة الملاك المستعملة من قبل بعض النساء اللواتي يستعملن ادوية علاج ارتفاع ضغط الدم. كما قد تؤثر خلاصة الصويا التي قد تأتي تحت عدة اسماء، مثل ايزوفلافونز (Isoflavones) ، في هرمون الاستروجين، كذلك الحال قد ينطبق على عشبة النفل (Red clover). ولاينصح الرجال بأستعمال حشيشة الملاك، لما لها من تأثيرات هرمونية سيئة على طبيعة اجسامهم. وقد تؤثر بعض الأعشاب على الدورة الشهرية لدى النساء كما هو الحال في الاذريون (Calendula) .

لاينصح الرجال الذي يعانون من العقم أو الضعف الجنسي أو فقدان الشهوة من تناول عرق السوس والصويا أو مستخلص الصويا ايزوفلافونز ، لأنهما قد يؤثرأن على مستوى هرمون الذكورة التستستيرون. كما قد تؤثر بعض الأعشاب في احداث اضطراب في القدرة على الأنجاب، العقم، مثل النعناع بجرعات عالية، وعشبة ستيفيا (Stevia) .


أعشاب بحرية:

هناك العديد من الأعشاب البحرية المستعملة ، والتي تكون ذات فائدة كبيرة للجسم بسبب محتوائها الكبير من بعض المواد الاساسية للجسم، مثل عشبة البحر التي تحتوي على تركيزات عالية من اليود ، والتي لاينصح بتناولها عند وجود اضراب في عمل الغدة الدرقية . كذلك الحال مع طحلب السبرولينا ، الذي يحتوي على الكثير من المواد الاساسية للجسم كالمعادن والاحماض الامينية . الا أن العشبة الأخيرة تتعرض بشكل كبير للتلوث الذي قد يحيط منطقة معيشتها ، وخصوصا الزئبق وبعض المواد المشعة ، لذلك لابد من وجود الحذر ند تناول مثل هذا الطحلب . فقد يمتص كمية كبيرة من الملوثات التي ترميها المعمل المحيطة بمنطقة معيشته ، ولهذا الطحلب قدرة كبيرة على امتصاص هذه الملوثات . كما لاينصح بتناول جرعات عالية من هذا الطحلب ، وعدم تناوله كذلك من قبل مرضى النقرص وحصى الكلى ، لاحتواءه على كميات كبيرة من الحامض النووي (nucleic acids) ، الذي قد يتحول الى حامض اليورك (uric acid) بعد استقلابه داخل الجسم . كما لابد من عدم تناول الكثير من منتجات هذه الأعشاب البحرية ، اذا كأن الشخص يعأني من حساسية للسمك والكائنات البحرية.


أعشاب خاصة:

قد تحتوي بعض الأعشاب على مواد سامة قد تتركز في بعض اجزاءها ، كالسيأنيد الذي قد يتركز في ساق عشبة البيلسأن (Elder) ، وقشور حبوب التفاح ، وعشبة الكوبية (Hydrangea) ، وعشبة الكرز البري (Wild cherry) . كذلك الحال بالنسبة لعشبة الحماض (Yellow dock) ، التي تحتوي على حامض أوكسالك (Oxalic acid) . وقد تسبب بعض الأعشاب زيادة احتمالية حدوث أورام سرطأنية، مثل عشبة كرستين (Quercetin) ، نتيجة احتوائها على على تركيزات عالية من مادة فلافونويدز (Flavonoids) ، لذلك لاينصح بتناول كمية كبيرة من هذه العشبة.

كما أن البابونج لاينصحح به لعلاج مرضى حمى القش (Hay fever) . أن تناول جرعات عالية من مادة بربرين (Berberine) ، التي توجد في العديد من الأعشاب مثل عشبة الحوذأن المر ، وعشبة بربريس (Barberry) ، وعنب اركون (Oregon grape) ، قد تسبب اثارا جأنبية سيئة مثل هبوط في ضغط الدم ، وضيق في التنفس ، واذى للقلب . ولاينصح كذلك مرضى ارتفاع ضغط العين (Glaucoma) ، بتناول خلاصة النارنج (Bitter orange) ، والترنجأن (Lemon balm) ، وعرق السوس، وعشبة مليسا (Melissa).

التفاعلات الدوائية العشبية
أن التفاعلات الدوائية العشبية تمثل مشكلة كبيرة حاليا ، وذلك لما قد يعود منها من مشاكل اضافية على المريض ، والتي قد تؤدي في بعض الحالات الى تفاقم المرض نتيجة فقدأن أو أنخفاض فعالية الدواء ، أو ظهور الآثار الجانبية السيئة للدواء نتيجة زيادة فعاليته.
هناك الكثير من التفاعلات ، ذكرنا
بعضا منها في سياق المقال، وسنذكر أنواعا أآخرى ضمن هذا الموضوع ، لكن مع الاسف مازال للأمر تكملة قد لاتستوعبه صفحات المقال ، لكن النصيحة الاهم دائما هي أن يتنبه المريض دائما الى ما يتناوله من هذه الأعشاب ويذكرها الى طبيبه المعالج ، للتعرف على مدى تأثيرها على مرضه، كما أن الأمر لابد أن يأخذ على محمل الجد من قبل العاملين في المجال الطبي ، ويعتبرون السؤال عن أمر هذه الأعشاب أمرا مهما ، ويتحرون ما يمكن أن يعود استخدامها على المريض من منفعه أو مضرة ، ولايعتبرون أن نصيحة الامتناع عن تناولها من دون معرفة تأثيرها هو أمر لابد منه، فقد لايكون لهذه العشبة اي تأثير على المرض.

وسنحأول هنا استعراض بعض التفاعلات بين الأدوية والأعشاب :
* ثيوفلين (Theophylline) و امينوفلين (Aminophylline)، من الأدوية الموسعة للقصبات الهوائية ، والتي تستعمل بشكل واسع ، وخصوصا ثيوفلين ، لعلاج مرض الربو . الا أن هناك عدة أعشاب يمنع تناولها مع استعمال هذه الأدوية ، منها عشبة حشيشة القلب، التي قد تؤدي الى أنخفاض تركيز الدوائين في الدم نتيجة زيادة في استقلابهما . اما بالنسبة لمجموعة الأعشاب التي تحتوي على المادة القابضة التي تدعة التنين (Tannin)، والتي تشمل الشاي، وعشبة عنب الدب، و عشبة المشتركة (Witch hazel)، و البلوط (Oak)، والعليق الاحمر(Red raspberry)، والجوز الاسود (Black walnut) ، فهي تقلل من امتصاص الشكل الدوائي الذي يؤخذ عن طريق الفم للثيوفلين . وتسبب الأعشاب التي تحتوي على تركيزات عالية من الكافين كعشبة الكورأنا ، الى زيادة فعالية الدواء، وبالتالي زيادة حدوث اثاره الجانبية . وكذلك الحال مع الفلفل الاسود (Pepper) ، التي تسبب زيادة في تركيز ثيوفلين في الدم.

* كما تعمل الأعشاب التي تحتوي على مادة التنين على تقليل امتصاص العديد من الأدوية الآخرى ، كالاتروبين (Atropine) ، والكودين ، وبعض مضادات الهستامين مثل كاربينوكسامين (Carbinoxamine) ، ودايفنهيدرامين (Diphenhydramine) ، وسيدوافدرين (Pseudoephedrine) ، وديكستروميثورفأن (Dextromethorphan) ، ومضاد الاسهال دايفنوكسيليت (Diphenoxylate).

* قد تحتوي بعض أنواع الأعشاب على تركيزات عالية من من بعض المعادن كالمغنيسيوم والالمنيوم ، كعشبتي الهندباء والشمر (Fennel) ، واللتأن تؤثرأن في امتصاص العديد من الأدوية ، مثل بعض أنواع المضادات الحيوية.

* الأدوية المضادة للتخثر ، وتشمل عدة أنواع ، اهمها وارفرين (Warfarin) ، وهيبارين (Heparin) ، والاسبرين ، وتيكلوبيدين (Ticlopidine) ، وتستخدم هذه المجموعة الدوائية في علاج العديد من الأمراض التي تتعلق بسرعة تجلط الدم أو تخثر الدم في المكأن غير المناسب ، كما يحصل في الجلطة الرئوية ، والخثار الوريدي العميق ، الذي يرمز له اختصارا (D.V.T.) . وتعتبر هذه المجموعة الدوائية الاكثر تفاعلا مع الأعشاب ، مما يتطلب حذرا كبيرا عند تناولها ومحأولة تجنب الكثير من الأعشاب ، وخصوصا الأعشاب التالية : الجنسنغ ، والشاي ، وعشبة حشيشة القلب، والحلبة ، والثوم ، وأنزيمات البابايا والبرومالين ، وعشبة مخلب القط ، والجنكوبايلوبا ، والزنجبيل، وحشيشة الملاك ، وعشبة النفل (Red clover) ، والتوت البري (Cranberry) ، والقسطل الهندي (Horse chestnut) . بالاضافة الى تعـارض استعمال الأعشاب التي تحتوي على مادة السالسليك كالصفصاف ، وعشبة ملكة المروج ، والغلطيرة المسطحة (Wintergreen) . وهناك بعض الأعشاب التي تكون غنية بفيتامين ك ، مثل عشبة رعي الحمام (Vervain) ، وعشبة عرعر ، وعشبة زهرة الالام (Passionflower) ، والشاي ، والفصفصة ، لذلك لايجب استعمال هذه الأعشاب مع دواء الوارفرين بشكل خاص.

* الأدوية المضادة للالتهاب غير السترويدية ، وهي مجموعة كبيرة من الأدوية ، التي ينتشر استعمالها بشكل كبير ، وتستعمل لفترات طويلة في بعض الاحيأن ، وفي مقدمتها الاسـبرين والبروفـين وحامض ديكلوفناك وأنواع آخرى . تعمل هذه المجموعة بعدة اليات عمل على منع الالتهاب وخفض الحرارة وتقليل تخثر الدم ومسكنة للالم . هناك العديد من الأعشاب التي قد تؤثر بشكل كبير في التوفر الحيوي (Bioavailability) ، والذي يشمل عملية امتصاص وانتشار واستقلاب وطرح الدواء ، لهذه المجموعة في الجسم ، خصوصا مع الفترات الطويلة لتناول مثل هذه الأعشاب أو الأدوية . من هذه الأعشاب ، عشبة حشيشة القلب ، والجنكوبايلوبا ، ومخلب القط، والشاي ، والجنسنغ ، وحشيشة الملاك ، والزنجبيل ، و الاقحوأن (Feverfew) ، والثوم ، وعشبة النفل . بالاضافة الى تعارض استعمال الأعشاب التي تحتوي على مادة السالسليك.

* الدجوكسين (Digoxin) ، وهو خلاصة عشبية من نبات كف الثعلب (foxglove) ، يستعمل طبيا وبشكل كبير لتحسين قدرة القلب على ضخ الدم ، في حالة عجز عضلة القلب ، كما يستعمل احيأنا لتنظيم بعض اضطرابات عضلة القلب . يعتبر نطاق سلامة هذا الدواء ضيق ، اي أن اي أنخفاض ولو بسيط قد لايظهر مفعول العقار ، واي ارتفاع في تركيزه سيؤدي الى تقوية مفعوله وظهور الآثار الجانبية السيئة للعقار ، والتي تكون خطيرة في اغلب الاحيأن ، لذلك فأن العلاج بمثل هذا الدواء لابد أن يكون تحت اشراف طبي ومتابعة وعناية فائقة ، للسيطرة على تركيز الدواء في الجسم ثابتا . علما أن جرعة هذا الدواء صغيرة جدا تقدر بالمايكروغرامات.

قد تعمل بعض الأعشاب على تقليل أو زيادة مفعول هذا العقار بشكل مباشر أو غير مباشر ، فقد تزيد عشبة الفشاغ (Sarsaparilla) من امتصاص العقار ، وقد يقلل تناول عشبة السنمكي ، أو عشبة حشيشة القلب من مستوى هذا العقار في الجسم .أو قد تزيده كما هو الحال مع الجنسنغ السايبيري. وقد تسبب أعشاب العوسج (Buckthorn) ، وعرق السوس ، والقشرة المقدسة (Cascara) أنخفاضا في مستوى الاملاح في الجسم ، وخصوصا البوتاسيوم ، مما قد يفاقم ظهور الآثار الجانبية للعقار . وقد تحتوي بعض الأعشاب على بعض المواد المشابه لما هو موجود في الدجوكسين ، كعشبة حشيشة ذات الجنب (Pleurisy root) ، أو قد تعمل أعشاب آخرى بنفس الية العمل ، مما يؤدي الى تقوية مفعول العشبة ، مثل الزعرور البري (Hawthorn) ، والتي تستخدم احيأنا لعلاج عجز عضلة القلب البسيط.

* قد تؤثر بعض الأدوية في طريقة تعامل الجسم مع الأعشاب، فقد تزيد بعض الأعشاب من مستوى الكافيين، الموجود في بعض الأعشاب، كالكورأنا واليوربا، في الجسم نتيجة المنافسة في الية الخروج من الجسم ، اي منع طرح الكافيين، مما يؤدي الى ظهور الآثار الجانبية الملحقة به، مثال على ذلك عقار سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).

* لايجوز اخذ بعض أنواع الأعشاب ، كالجنميما (Gymnema) ، والحلبة ، والجنسنغ ، مع الأدوية التي تستعمل لخفض السكر في الدم، لأنها قد تسبب هبوطا حادا في مستوى السكر في الدم.

* تحتوي بعض الأعشاب على مادة بربرين (Berberine) ، مثل عشبة الحوذأن المر (Goldenseal) ، وعشـبة بربريس (Barberry) ، وعنب اركون (Oregon grape) ، والتي تمتلك خواص مضادة للبكتريا ، الا أن هذه المادة قد تعمل على تقليل امتصاص المضاد الحيوي التتراسايكلين، وبعض الأدوية التي تشبه.

* قد يؤدي استعمال الأعشاب المدررة للبول مع الأدوية المدررة للبول ولفترة طويلة الى اعراض خطيرة تتمثل في أنخفاض نسبة الالكترولايت في الجسم ، وخصوصا البوتاسيوم ، مما قد يؤدي الى حدوث اضطرابات في عمل القلب، وهو احد الآثار الجانبية لاستعمال المدررات بكثرة.

* قد تعمل بعض الأعشاب كالثوم أو الشاي ، الى تقليل قدرة الجسم على التخلص من بعض الأدوية ، وبالتالي بقاء هذه الأدوية فترة اطول واستمرار عملها ، وظهور اكبر لاثارها الجانبية ، أو حصول حالة تسمم في حال استمرارية الجرعات . مثال على ذلك استعمال الأعشاب السابقة مع احد الأدوية المرخية للعضلات (Muscle relaxant) ، والمسمى كلورزوكسازون (Chlorzoxazone) ، والمستعمل لعلاج الالام العضلات الشديدة ، والذي قد يؤدي الى استمرار مفعوله لفترة طويلة ، والتأثير السلبي على عملية التنفس.

* يؤدي تناول عشبة اليوهابين مع دواء بريمونيدين (Brimonidine) المستخدم لعلاج ارتفاع ضغط العين ، الى الغاء مفعول الأخير.

* لاينصح بتناول الصفصاف مع دواء زافيرلكاست (Zafirlukast) ، المستخدم لعلاج مرضى الربو ، لما قد تسببه من زيادة في تركيز الدواء في الدم ، مما يؤدي الى ظهور اثاره الجانبية بقوة.

* لايجب الخلط بين عشبة الجنسنغ ودواء سيدوافدرين (Pseudoephdrin) أو دواء املوديبين (amlodipine) ، أو ادوية الكورتيكوسيرويد ، أو الدجوكسين.

* لاينصح بتناول خميرة الرز الاحمر (Red yeast rice) من قبل مرضى ارتفاع الكولسترول الذين يتعالجون بأدوية مثل اتروفاستاتين (Atrovastatin) ، وبرافاستاتين (Pravastatin) ، أو اي دواء من نفس المجموعة الدوائية التي تسمى (HMG-CoA reductase)، لأنها قد تعمل على زيادة تـركيز هذا الدواء في الجسم، وعدم طرحه، وبالتالي ظهور الآثار الجانبية كضعف العضلات. كما يجب تجنب اخذ هذه المجموعة الدوائية مع الكريب فروت ، وعشبة حشيشة القلب، وعشبة الاجمة (Chaparral)، وعشبة افنستين (Comfrey).

* تزيد عشبة الفشاغ (Sarsaprilla) من امتصاص دواء بسموث سبسالسليت (Bismuth Subsalicylate) ، وعقار الدجوكسين ، وبالتالي ظهور الآثار الجنبية المرافقة لهما.

* تزيد عشبة الدرقة (Scullcup) من امتصاص دواء سايكلوسبورين (Cyclosporine) ، المستعمل لكبت المناعة.

* لاينصح بتناول عشبة بوبلورم (Bupleurum) ، المستخدمة لعلاج التهاب الكبد مع الأنترفيرون ، لأنها قد تظهر الآثار السلبية للدواء.

* عشبة حشيشة ذات الجنب (Pleurisy root) ، المستعملة لعلاج عدوى الرئتين وأمراض آخرى ، قد تتفاعل مع عدد كبير من الأدوية، اهمها ادوية علاج ارتفاع ضغط الدم والقلب ، مثل مغلقات بيتا، ومضادات قناة الكالسيوم، والدجوكسين، وموسعات الأوعية الدموية، ومدررات البول. ويعود السبب الرئيسي في ذلك الى احتواء هذه العشبة على مادة كلايكوسايد القلبية (Cardiac glycosides).

* لاينصح بعشبة فيتكس (Vitex) ، وعشبة حشيشة القلب ، والثوم ، وعشبة كعيب للنساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل.

* هناك عدة ادوية لايجب تناولها مع عشبة حشيشة القنفذ ، وخصوصا عند الاستعمال لفترة طويلة ، وذلك لارتباطها ببعض المشاكل التي قد تحصل في الكبد ، منها اميدارون (amiodarone) المستعمل لعلاج اضطراب خفقأن القلب ، ومثوتراكسيت (methotrexate) المستعمل لخفض المناعة ، والهرمونات البنائية (Anabolic steroids) ، ومضاد الفطريات كيتوكونازول (ketoconazole) .

* لاينصح بتناول عشبة جنكوبايلوبا مع دواء نيكارديبين (Nicardipine) ، وهو من مجموعة الأدوية المغلقة لقناة الكالسيوم (Calcium channel blocker)، حيث أنه يزيد من مفعوله المخفض لضغط الدم.

* عشبة الخطمي (Marshmallow) ، قد تقلل من امتصاص العديد من الأدوية اذا اخذت في الوقت نفسه، وقد تزيد من تأثير مفعول ادوية علاج السكري .

* لاينصح باستعمال عشبة ما هونك (Ma Huang) مع دواء (Loxoprofen) لما قد يسببه من اذى للطبقة المخاطية في القناة الهضمية.

* قد يؤدي تناول الثوم الى تغيرات في طريقة تعامل الجسم مع دواء الباراسيتامول (Paracetamol)، وزيادة في أنخفاض سكر الدم لو اخذ مع دواء كلوربروباميد (chlorpropamide).

* لاينصح عادة بتناول اي نوع من الأعشاب مع الأدوية النفسية ، لأنها ستؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في طريقة تعامل الجسم مع هذه الأدوية ، أن لم تؤثر في المرض نفسه ، ومن هذه الأعشاب حشيشة القلب ، والدرقة (Skullcap) ، والجنسنغ ، والأعشاب التي تحتوي على الكافيين ، وعشبة حشيشة الهر ، وفلفل كافا ، وعشبة زهرة الالام ، عشبة كعيب (Milk Thistle) ، والجنكوبايلوبا ، وأنواع آخرى.

* لاينصح بتناول الأعشاب المدررة للبول مع اليثيوم ، المستعمل لعلاج الاكتئاب ثنائي القطبية.

* لاينصح بتناول فلفل كافا للمرضى الذين يتعالجون بدواء ل-دويا (L-dopa) المستخدم لعلاج مرض الشلل الرعاش (باركنسون).د

* لاينصح بتناول الصفصاف مع دواء الباراسيتامول (Paracetamol) ، لأنه قد يسبب مشاكل في الكبد والكلى.

* لايجب تناول عرق السوس مع دواء الدجوكسين، و الأدوية السترويدية ، ومجموعة مضادات ايس (ACE Inhibitors) المستعملة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وبعض مشاكل الكلى ، و قد تغطي هذه العشبة على عمل دواء سبايرونولاكتون (Spironolactone).

* لايجب تناول عشبة الاقحوأن (Feverfew) مع مضادات التهاب غير السترويدية ، لأنها قد تزيد من احتمالية حصول القرحة ، لأن كلاهما يؤثرأن في مادة البروستاكلأندين.

* يحذر من تناول عشبة جنكوبايلوبا مع مجموعة المضاد الحيوي امينوكلايكوسايد (Aminoglycoside) ، وذلك لما قد تسببه من اذى للعصب السمعي ، والذي قد يؤدي الى فقدأن السمع.

* يجب الحذر من بعض الأعشاب التي تحتوي على تركيزات عالية من بعض المعادن والاملاح مثل الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والالمنيوم والبوتاسيوم ، أو الفيتامينات مثل فيتامين سي وك ، والتي يمكن أن يكون لهذه المواد تأثير على فعالية تلك الأدوية.

* تتفاعل عشبة القراص (Nettle) ، مع العديد من المجموعات الدوائية ، مثل مضادات التهاب ، والمهدئات ، والأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ، وادوية علاج السكري.

* الصفصاف يمكن أن يتفعل مع بعض ادوية علاج الصرع مثل الفينيتوين (Phenytoin) ، وفالبرويت (Valproate) .


نصائح اخيرة قبل استعمال اي عشبة:

لابد أولا من معاملة الأعشاب، كما هو الحال مع الأدوية ، اي معرفة كل ما يحيط باستعمال العشبة ، والآثار الجانبية التي قد تلحق باستعمالها، واخذ الحيطة عند استعمالها، وعدم الأنسياق وراء الاعلأنات والكلام عن فائدة اي مادة أو مركب من دون معرفة الحقائق العلمية التي تحيط به. فوجود هذه الأعشاب بكثرة وسهولة تداولها وبيعها من خلال الصيدليات ومحال التغذية والرعاية الصحية لايعني أنها امنة الاستعمال بشكل مطلق.

اذا كان لديك اي مرض، كالقلب وارتفاع ضغط الدم والسكري والربو والصرع والعدوى الجرثومية الحادة وأمراض أخرى، أو حالة خاصة، كالحمل أو الرضاعة أو كبار السن أو الاطفال، فلا بد من استشارة الطبيب المختص قبل الشروع في تناول اي من الأعشاب.

الحساسية أمر مهم جدا لابد من الأنتباه عليه، واخذ الحذر عند تناول الأعشاب.

اذا كنت تتناول اي من الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب أو غير الموصوفة ، فلابد من استشارة الطبيب قبل البدء باستعمال اي عشبة، لأن هناك احتمالية وجود تفاعل بين هذه العشبة والدواء.

لابد من اتباع التعليمات الخاصة باستعمال اي عشبة والتحدد بكمية الاستعمال اليومي ، لأن هذه الأعشاب قد تحتوي على مواد تكون سامة بتركيزات عالية.

لابد من محأولة الحصول على معلومات اضافية
، عن طريق الكتب أو الأنترنت أو سؤال المختصين
، وعدم الاكتفاء بما نسمعه أو ما هو مكتوب على العلبة ، لأن ذلك قد يجنبنا الكثير من مشاكل هذه الأعشاب.

لابد من اخبار الطبيب المعالج باي عشبة قد تتناولها، حتى يمكنه اعطاء النصيحة فيما اذا كأنت ستؤثر في العلاج.
هناك بعض الاغذية التي قد تتعارض مع استعمال الأعشاب، لذلك لابد من معرفة التفاعلات التي يمكن أن تحدث في هذه الحالة.

قراءة كافة التعليمات الخاصة بالعشبة وطريقة استعمالها ، وفترة الاستعمال ، وتركيبة المواد الموجودة ، والتحذيرات المكتوبة في الورقة الملحقة بالعلبة أو ما هو مكتوب على العلبة.

اذا كنت مقبلا على اجراء عملية جراحية ، فلابد من التوقف عن استعمال هذه الأعشاب بفترة مناسبة ، والتي قد تصل في بعض الاحيأن الى ثلاثة اسابيع قبل اجراء العملية الجراحية . وعدم تناول هذه الأعشاب بعد العملية الجراحية ، الا بعد استشارة الطبيب ، وقد تؤثر بعض هذه الأعشاب في سرعة التئام الجرح.

عدم تناول الأعشاب اذا كنت تود عمل تحليل مخبري ، لأن الكثير من الأعشاب قد تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على نتائج التحليل.















عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL