هو عالم الاصم عالم صامت يغمره السكون والهدوء مالم يمر امام ناضرى الاصم مايلفت انتباهه وهو عالم معافى من سماع الضجيج والصخب ايا كان مصدره وفى الوقت نفسه فا الاصم محروم من سماع القران الكريم ومن سما ع صوة امه الحنون وهى تناديه بالطف الالقاب واعذبها وسماع تغريد الطيوروصوت الرعد بل ومن سماع الكلمات الجميلة والاساليب الرفيعة التى يخاطب بها الاباء والامهات
أرى بأننا نقول عنهم معفيون من السمع أفضل من أن نقول محرومين،
لأن الحرمان غالباً مايكون جزاء عن ذنب، وهاؤلاء ولدوا صم أو أصيبو بما أوصلهم لهذا الحال وهم لم يفعلوا شي حتى يجازون عليه بهذا العقاب المغلظ،
والأعفاء نعمه من عند الله فقد يكون أختارهم الله ليكون أعذياء لم يدنسوا مسامعهم بالغناء وما ألى ذالك من الأمور المحرمه،
وعن القرآن وصوت الأم وما ألى ذالك
فالله سبحانه وتعالى أرحم وألطف منا عليهم حتى لو كانوا أبنائنا، ولكن لله أن يفعل ما يشاء فنحن خلقه وهو خالقنا،
ولعل في ذالك الأمر خير لنا ولهم، فلا نحزن ولا نتضجر،