تابع بحث نشأة السادة أل الفته

أستدراك..................

بناء ثقة

من أنا؟
والى من أنتمي؟
من أنتم ؟
والى من تنتمون؟
سؤالين ترددا كثيراً على أفواهنا وأفواه الناس بأطيافهم المختلفة مما أثار لدي جذوة حمى الإنتماء والإنتساب والبحث الصادق الجاد عن الحقيقة واللذان جعلاني أكرس جل جهدي وأهتمامي للجواب على السؤال الأول لأصدق مع نفسي وأتيقن عن من أنا قبل الأخرين لذا رأيتُ لزاماً عليه بعد أن اصطدت الحقيقة ووصلت ُ الى ذروة القناعة واليقين أن ألقي ثقل حمل الحق عن كاهلي وأنتقل للجواب على سؤال الأخرين وأخص من نهجه الحق ورغبته المعرفة مضمناً ثنايا السطور توثيق الأمانة التى أحملها دفاعاً عن عشيرة توارى حق نسبها وتعرضوا لهضم حقيقتهم وهدر شرف إنتسابهم وإنتمائهم لأرومتهم الحقة من المحيطين والبعيدين ملتمساً لهم العذر لغموض اللقب وتشابه الألفاظ وقصور علم ومعرفة الأنساب وأقمت على نفسي العهد والميثاق لاظهار حقيقة البحث وأن كانت مره وصدق القول . وأن كان ضدي وأمانة النقل وأن خالف الهوى متجرداً من خواص الإنحياز الأعمي والتفاخر المزيف والعصبية الممقوتة وطرحها وإعلانها كما هي دون إلتواء وإدعاء باطل أو إغتصاب حق لا أملكة واعيا و مطبقاً لنصوص القرأن الكريم وسنن وأحاديث النبي صلى الله علية وسلم المحذره من انتساب المرء لغير أبيه وقومه . وبعد أن وصلت الى درجة اليقين والثقة المتينة شرعت في إجلاء الحقيقة وتوضيح الغامض وفض المستور حين توفرت لدي شروط اليقين وأساسيات البحث الصادق وأعمدة أركان النسب الأربعة
المنحصره في الرواية الموروثة المتجرده من اللأهواء والمراجع وأمهات الكتب وإستدلالات الكنى والألقاب وقديم المخطوطات الموثقة والموثوقة يكسوها الصدق والأمانة مما جعلني أطمئن لنتائج البحث موضحاً فية غوامض الأسرار ونفضت عنة غبار الخنوع والأستسلام وهتكت المستور وراء حجب السنين وأعماق الدهر والذي تمخض عن ولادة موضوع
(( السادة أل الفتة ونشأتهم ))
وسلوتي وأطمئناني نابع من السير الثابت على خطى العلم والمعرفة وهدى الأفكار الصافية واليقين المشع نوره سائلاً المولى عز وجل أن لا يؤاخذني أن زللت أو أخطأت أو تجاوزت حدود الحقيقة ويعظم لى الأجر أن أصبت وفي أخر المطاف . لكم مني أستمرار عهد الصدق والوفاء والأمانة ولى عليكم العدل والأنصاف وعدم التجني هذا والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد بن عبدالله أصدق الأنام وصفي مولاه جل علاه وأخره أن الحمدلله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.........

بقلم الأستاذ الباحث / عبدالله بن حسين بن عبد اللطيف الفته