هذه الأحرف كتبتها مجاراة لقصيدة الشيخ حليان بن محارب الخمعلي العنزي وهو شيخ جاوز السبعين عاما كتب قصيدة يصف بها العشق بين الماضي والحاضر . وقد وصلتني عن طريق أحد أبناءه , فكان جوابي له بالاحرف التاليه ...
ياحليان المحارب بن سويهج صدق قولك في زمنا حل بالعشق الخريف,,,
طاحت أوراقه تجرد من معاني الصدق والعفة غدى طعمه حذوق
قلت قيس وقلت عنتر قلت ابو زيد الهلالي والفداوي ترثي العشق العفيف,,,
ذيك عبلة ذيك عليا ذيك ميّ وذيك ليلى ماهون لأجل التلاعب الخفوق
في زمنا كل واحد صار عاشق لو لمح له زول لالا قال أبد ذاك الوليف,,
عشقهم نظره وغمزه وابتسامة بعدها موعد ولقيا بعدها(--)
شوّهوا للعشق صوره سفلو به والعبوبه والهوى أصبح سخيف,,,
مثلك أرثي والمراثي عشق صادق ما دخله الزيف لله ما تبلى به ذروق
الهوى يا شيخ دمعه تنذرف وقت الملاقا والمفارق والهواوي دايما دمعه ذريف,,,
الهوى رغبه ورهبه الهوى سهد الليالى الهوى كالدم يجرى صافيا وسط العروق
الهوى ماأحلا دروبه الهوى كله عذوبة الهوى من هم مشوا به ما أعرفو كذب وزيف,,,
الهوى إحساس غامض الهوى بالعمر مره الهوى راعيه دايم سارح وجل شفوق
لو كثّير في زمنا حب عزه كان قال الناس عنهم خبله مع رجل خفيف ,,
وشف جميل بن معمر مع بثينة رغم حبه ما إختلى فيهاوقلبه محترق في نار شوق
وكلنا يذكر مراثي نمر بن عدوان يومه فاقد شويقه تردت حالته وأصبح نحيف ,,,
عشقهم ولت فلوله وانتهى عهده وعصره عشقهم مدفون معهم ما أعتقد يوم يفوق
ماأعتقد بالناس عاشق مرهف أحساس وصادق يحمل اللي يحملونه لا ولا شيء طفيف,,,
ولا أعتقد للعشق رده ولا أعتقد للعشق عقد ولا أعتقد للعشق قوم ولا أعتقد للعشق سوق
أحمد الحويطي