قناعة الفقراء وجشع الاغنياء

الفقر هذا المرعب المخيف هذا الذى بسببه تاتى اغلب مصائب المجتمعات ومنذ اقدم العصور والى ان يرث الله الارض ومن عليها الفقر تعوذ منه الرسول عليه الصلاة والسلام وقال عنه على ابن ابى طالب لو ان الفقر رجل لقتلته
وسيد البشرية قال(لواعطى ابن ادم واديأ من ذهب لتمنى ان يكون لديه واد اخر
ولهذا فان التناقذ واضح وكبير بين فقير يتمتع فى القناعة وغنى لا يعترف فى القناعة
وحتى ان بعض اصحاب رؤوس الاموال عندما يقال لهم ان القناعة كنزلا يفنى يقولون ان الذى قال هذا اقول كان لا يملك من الدنيا شى مع ان هولاء يطالبون الفقراء با التعفف والقبول با الامر الواقع وصحيح ان القناعة لدى الفقراء صبر وايمان ويقين بان الله هو الرازق مع ادراكهم ان الفقر من اخطر قضايا المجتمع فتكا ويدركون ايضأ ان المال فى الغربة وطن وان الفقر فى الوطن عزبة وبمااننا فى مجتمع اسلامى متحاب ومتكاتف وبما التكاتف الاجتماعى وطنا فى وطن الامجاد فاننا نذكر بما يدور فى المجالس مفاده لوان كل ميسر دفع زكاة امواله حسب الاصول الشرعية لا اصبح الفقر معدوما فى هذالبلد عندما يتحقق حلم الفقراء ويصبح للقناعة مكانه فى نفوس الاغنياء ويتفقون جميعا على ان كرامة الانسان تكمن فى مساعدة اخيه الانسان