23-03-09, 05:22 AM
|
المشاركة رقم: 21
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
من كبار الشعراء |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2007 |
العضوية: |
1182 |
المشاركات: |
265 [+] |
بمعدل : |
0.04 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
247 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلمة
المنتدى :
منتدى الخواطر الأدبية و النثر
رد: لــــــــــــــــبُ القضيــــة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة
أحبائي في الله
راودتني خاطرة عن الوضع الذي نحن نعيشه الان من نفاق ووفاق في آن واحد
واحببت ان اسطر هذه الكلمات الوجدانية التي اتمنى ان تنال استحسانكم
[frame="2 98"]
لبُ القضية
النفاق وفاق وأحرفٌ أبجدية
تتلاعب بالألفاظ وتترنم العزف على سيمفونية
تشدو الحزن تارة
و تارة تحنو بلطف ورومنسية
تتنمق الوفاق وتتقن الخداع برقي وأعصاب حديدية
كلماتها مثقلة بالعنجهية وصفتها دوماً اللؤم والصفراوية
ملفوفة بورق سولفان تبرق من خارجها
وعمقها يفقد الرونق والأهمية
تبدد الأشياء وتستبيح الدماء وتتظاهر بالمثالية
يحبها الناس ... يمجدوها
مع انهم يعلمون ماتدفنه من مكائد وسوداوية
تهمهم همهمة لايسمعها انس ولاجان في البرية
لاتأبه بضعيف ولاقوي -
تستسرق الضمير بكل أريحية
النفاق مرآة مشوهة لاتعرف الحب
ولا الوفاء ولا الحمية
هكذا حالنا اليوم وغداً
ولانعلم إن كانت ترقد....
لنصل الى الحياة السرمدية
النفاق وفاق ...
هكذا اتفقنا لكي نحتفظ بالهوية
النفاق وفاق ...
هكذا أفهمونا .......
فلا تغيروا رأينا فنحن كالانعام في البرية
النفاق وفاق ....
وهذا لبُ القضية
لاتلموني لقسوة قلمي
فأحرفي تبعثرت بين السطور بعفوية
فأنا لاأتقن القرع على الطبول ولاالعزف
على الأنغام الشجية
سأبقى أكتب بكل صدق ..
مادام قلمي ينبض ومادام بالعمر بقية
[/frame]
من نزيف قلمي / مسلمة
|
مسلمة
وهنا لا يسع القارئ أن يقف أحتراما لسيدة هذا االبوح االمتشح بالصدق مع الذات
من السهل رص الكلمات . وأختيار موسيقى احرفها
ولكن من الصعب أن نجعلها تستقر في أعماق قارءها
ولا يقوى على ذلك سوى السائرون على خطى مسلمة
حملت هموم مجتمعك . بحت لنا بكل صدق .
فأنقادت لك الأبجدية بكل بهاءها وأبهتها لتنال شرف الأنسكاب من فكرك الراقي سيدتي
وحتى مفردة ( النزف ) رغم ألمها ..
إلا أنها انسابت من مداد قلمك .. لتشكل لنا ( عزف ) يجعلنا لا نبرح رياضك
ولب القضية .. عارض أممطرنا . ورياح تأبى الا أن تعتقنا من رق ( النفاق )
((
يحبها الناس ... يمجدوها
مع انهم يعلمون ماتدفنه من مكائد وسوداوية ))
أولئك تماما
كالعيس في الصحراء يقتلها الضمأ .. والماء فوق رؤروسها محمول .
سملت اختي مسلمة وسلم هذا االنزف الصادق
أخوك
أحمد الحويطي
|
|
|