[COLOR=blue]العباءة المتبرجة[/COLOR]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : {كاسيات عاريات} إنهن يلبسن ثياباً رقاقاً تصف ماتحتها من أجسامهن فهن كاسيات في الظاهر ,عاريات في المعني وهذا هو حال هذه العباءة المتبرجة
فألمرأة فيها تسمى محجبة في الظاهر ولكنها في الحقيقة برقتها ونعومتها والتصاقها بالجسد تدعو إلي الفتنة وتضع صاحبتها مواضع الشبهة.
وأقول : لباس المرأة المسلمة يخضع الأحكام وأداب الإسلام فأذا تعارضت أحكام الإسلام والموضة ضربنا الموضة عرض الحائط . هكذا موقف المسلمة بحق فهي مسلمة مستسلمة لربها هدفها في الحياة رضا الله فكل ما أرضي الله أخذت به وكل ما اغضب الله أعرضت عنه إذا فهي تحرص على رضا ربها في كل شيء في لباسها وقولها وفعلها وكل صغيرة وكبيرة في حياتها فكل شيء في حياتها لله, ليس فقط صلاتها وصومها بل كل شيء كما قال الحق عز وجل {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له}
وهي تعلم أنها تتأثر بالعاطفة وتحب التقليد وتعشق المدح والثناء وإن نفسها ضعيفة, ولذلك لا تترك المجال لرغباتها وشهواتها بل تلزم نفسها ما اختاره الله لها وأمر ها به ونهاها عنه هذه حقيقة الإسلام.
وإلي أولياء الأمور
إن الغيرة على الدين والعرض وقوة الحمية من علامات الرجولة والشهامة عند العرب, بل إن المرأة تفرح بقوة شخصية زوجها وغيرته عليها وقديما قيل ليس الشجاع الذي يحمي فريسته عند القتال ونار الحرب تشتعل لكن من كف طرفاً أو ثني قدماً عن الحرام فذالك الفارس البطل أذكر هؤلاء بقول الرسول صلى الله عليه وسلم {{ما من عبد يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة }}
أسألكم بالله هل من الأصح لنسائكم ترك الحبل على الغارب لهن في لباسهن وقد بين الشريعة ضوابط واداب هذا اللباس أليس من الغش لنسائكم أن يخرجن متبرجات بهذه العباءة التي تبرز مفاتن الجسد ومواضع الشهوة فيه لتتخطفها عيون الذئاب البشرية ,فلماذا نعرض نساءنا لمواضع الشبهات
أليس الحكمة من الحجاب صيانة المرأة والستر عليها أما في هذه العباءة فلم يحصل الستر بلأصبحت موضع شبهة وفتنة فلماذا أيتها الغالية ترخصين نفسك وتعرضينها لمواقع الشك والريبة
الموضوع الذي طرحته سابقا عن العباءة
http://www.alhowaitat.net/showthread...CA%E3%ED%D2%BF
مقتطفات من تعليق لفضيلة الشيخ/ إبراهيم بن عبدالله الدويش حفظة الله
احترامي وتقديري للجميع