قمت بزيارةِ( في الشتاءجانفي 2009)الى منطقةٍ توات التارخية و قد اعجبت كثيرا بجمالها و اهلها الطيبين حفظة القرآن الكريم تخيلوا ان الأطفال يستيقضون باكرا قبل الفجر و يتوجهون الى المسجد لحفض القرآن و قد رأيتهم مثل الملائكة بأقمصتهم البيضاء و عماماتهم حاملين الواحهم يطفون في المسجد و يتنافسون على الحفظ و كانت أصواتهم اجمل من زقزقت العصافير و بعد صلاة الفجر يعرضون ما حفظوا على مدرسهم قبل العودة الى المنزل هذه عادة منتهجة مند قرون توارتتها الأجيال من جيل الى جيل و هناك قصص تاريخية اخرى وقعت بمنطقة توات جد هامة في تاريخ امتنا العربية المسلمة حيث كانت بوابة تمر بها قوافل التجار القادمين من الاندلس و شمال افريقيا متجهين الى الجنوب و كانت هناك مناجم للذهب استغلها اليهود الفارين من الاندلس بعد سقوطها ادعوكم لاكتشاف هذه الحقبة من التاريخ خاصة قصة المغيلي و اليهود.