
)(
)()(
لن ارتب حروف اللغـة في دولاب أحلامي
لكي أحافظ على تسلسل الأبجديــة في سطرها الدامــي
بل لتأتي كيفما تشاء مبعثرة بلا غطاء
فلم يبقى في إناء القلب نبض
تحتمله مرافئ أنشودة فراشـات الضوء
فكل السنابل مورقــة بحصاد الشمس طموحها الاصفرار
لأذوب بـ أشعتها حتى الانصهار ما بين ( الاحتضار ) و ( الاحتضان )
فالنقاء سمــة مستحيل أن يكون قناع يٌقتنى
إلا في وجود أرواحا كـ الأقبيــة المظلمــة
ظامئـة إلى الارتواء من عيني الطهر والنقاء
ربما كانت الطرقات ثائرة
والحكايات أساطير
تحتاج إلى التدثر بمعطف الشتاء
فأيها المساء الغارق في جلباب العتمة لتتحول إلى غي من ضياء الصباح
ولتغرقني بهالةٍ من النور تلملم بهِ قلبي المشطور / المذبوح .. ألمـــاً
فأصنعُ من نابض بين حنايا الضلوع حطابا أوقد منه دفء الأرواح
التي يخرسها الوجــع / الخوف والتلذذ بجلد نزفها بسياط الذات
قد يجد المتشرد في متاهات الغربـة كفارته الحنين إلى الوطن
كذلك الأخرس فأنه لا يكفر عن صمتــه إلا النطق بصرخة الآه
..
.
وسأبدأك بألف إجابــة لسؤال .. !؟!
.
..
كم مرة اختلفت مع نفسك
و
متى يتشابــه الضد مع الضد
..
.
فكر/ي .. قبل الإجابـــة فالعقل زينة صاحبه