الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الصحية و الطبية لكل ماهو مفيد لصحتك و مستجدات الأخبار الصحية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-06-09, 12:01 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 5698
المشاركات: 6,109 [+]
بمعدل : 1.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 815
نقاط التقييم: 10
النجم طليان المرادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
النجم طليان المرادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : النجم طليان المرادي المنتدى : منتدى المواضيع الصحية و الطبية
افتراضي رد: تغطيه متكامله حول وباء انفلونزا الخنازير

[align=center]الإنفلونزا تضرب في 117 دولة وتصيب الآلاف في أيام[/align]



حالة خوف وترقب وشغف لمعرفة كل شيء عن هذا الشبح الذى أطل برأسه على العالم والمسمى بإنفلونزا الخنازير أو إنفلونزا "إيه إتش1إن1"، فبين ليلة وضحاها أصبح هذا الفيروس الشغل الشاغل لكافة بني البشر.

بداية انتشار عدوى انفلونزا الخنازير بين البشر كانت في بداية فبراير 2009 في المكسيك، حيث عانى أشخاص عدة من مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ، وأدى الى وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، فأصبح أول حالة مؤكد للوفاة بسبب الاصابة بانفلونزا الخنازير، ولكن لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى أواخر شهر مارس 2009.

وتبع ذلك انتشار المرض بصورة سريعة في الكثير من الدول، كإسبانيا وأمريكا وكندا وبريطانيا ونيوزلاندا وأستراليا ودول أخرى في آسيا وأفريقيا، حتى أعلنت منظمة الصحة العالمية تحوّل فيروس "إتش 1 إن 1" إلى وباء، ورفعت حالة التأهب إلى الدرجة السادسة والقصوى العالمية.

ويعني تصنيف الوباء أن انتقال الفيروس بين البشر أصبح منتشرا في إقليمين على الأقل من العالم.

ويؤكد المحللون إن تصنيف مرض "إتش1 إن1"على أنه أصبح وباء لن يفيد كثيرا في الحد من مدى انتشاره، كما أنه لا يعد دليلا على أن الفيروس أصبح أكثر فتكا، لكن هذه الخطوة قد تعجل بإنتاج لقاحات وتدفع بعض الدول إلى فرض قيود على حركة السفر.

ويقول ريتشارد بيسير مدير مركز مكافحة الأمراض الأمريكي إن ما يحدد ضرورة إعلان وباء: كون الفيروس جديدا، أن تكون أعراضه وآثاره شديدة وحادة، وسهولة انتقاله والعدوى به. كما أضاف أن إصابة أشخاص في الولايات المتحدة دون أي اتصال بالخنازير أو ببعضهم بعضا يشير إلى أن هذا الفيروس قد انتقل من شخص إلى شخص على مدى أكثر من دورة حياتية مما يجعل حصره في منطقة واحدة غير ممكن.

وأشارت الحصيلة الاخيرة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية الاربعاء الى اصابة 55867 شخصا في 109 دول ووفاة 238 شخصا بفيروس انفلونزا الخنازير "ايه اتش1ان1".

أعلنت منظمة الصحة العالمية في آخر إحصائية لها أن عدد الإصابات بفيروس "إتش 1 إن 1" أو انفلونزا الخنازير وصل الى 55867 إصابة في 117 دولة أدت الى وفاة 238 شخصاً.

وبلغ عدد الإصابات الجديدة في العالم منذ الإثنين الماضي 3707 إصابات و7 حالات وفاة جديدة.وتبلغت المنظمة من المكسيك وجود 7847 حالة أدت الى وفاة 115 شخصا، ومن الولايات المتحدة وجود 21449 إصابة تسبّبت بموت 87 شخصاً، فيما تأكدت 6457 إصابة في كندا أدت إلى وفاة 15 شخصا، و2857 إصابة في أستراليا أدت إلى وفاة شخصين و189 اصابة في كوستاريكا أدت إلى وفاة شخص واحد، و21449 إصابة في بريطانيا تسبّبت بحالة وفاة واحدة، و1213 إصابة في الارجنتين تسبّبت بـ7 وفيات، و4315 إصابة في تشيلي أدت إلى أربع حالات وفاة و71 إصابة في كولومبيا أدت إلى وفاة شخصين، وحالتي وفاة في جمهورية الدومينكان، وحالة وفاة واحدة في غواتيمالا والفيليبين. أما الإصابات الأخرى حول العالم فلم تؤد الى وفيات.

وهذه الأرقام لا تعطي الصورة الكاملة. والمُلاحظ، باستثناء بعض الحالات، أنّ البلدان التي تشهد حدوث حالات بأعداد كبيرة هي تلك التي تمتلك نُظماً جيدة في مجال الترصد وتتبع إجراءات اختبارية جيدة.

ولم يعد من الممكن تتبع انتشار المرض في عدة بلدان للتمكّن من تحديد سلاسل سرايته بين البشر بوضوح. وقد بات استمرار انتشار الفيروس من الأمور التي لا يمكن تلافيها.

والمُلاحظ أنّ عدد الوفيات التي سُجلت في جميع أنحاء العالم لا يزال ضئيلاً، وتظهر الدراسات ان نسبة الوفاة بسبب انفلونزا الخنازير تصل الى 0.4 في المئة وهي مقاربة لنسبة الوفاة بسبب انفلونزا الانسان الا ان هذه النسبة قد تزيد بعد فترة كما حدث لوباء انفلونزا الانسان عام 1918 الذي يقال انه تسبب في وفاة 50 مليون شخص في العالم قبل ان يكتسب الانسان نوعا من المناعة الطبيعية ضده ويتوصل العلماء للتخفيف من أعراضه المصاحبة.

وتتشابه أعراض انفلونزا الخنازير مع اعراض الانفلونزا العادية ويتم التفريق بين الاصابتين بالفحوص المختبرية فقط ويتوقع ان تتواجد تطعيمات او لقاحات ضد انفلونزا الخنازير بداية شهر نوفمبر القادم ويتوافر في الوقت الحالي دواءان فعالان للعلاج والحماية هما اوسيلتاميفير وزاناميفير "سنة ذهبية أخرى لصناع وموزعي الأدوية".

ولا يمكن التفريق بين الانفلونزا الشائعة وبين انفلونزا الخنازير إلا عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس، لهذا حث مركز مكافحة الامراض الاطباء في الولايات المتحدة على وضع انفلونزا الخنازير ضمن التشخيص التفريقي لكل المرضى المصابين باعراضه وتعرضوا لشخص مصاب بانفلونزا الخنازير او كانوا في احدى الولايات الامريكية المصابة به.

ويعتبر فيروس إنفلونزا الخنازير، مرضا وبائيا من النوع الحاد، يصيب الخنازير بشكل رئيسي، ويمكن أن يتنقل إلى البشر، وتحدث معظم الحالات حين يقع اتصال بين الإنسان والخنازير المصابة، أو حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير.

ومما لا ريب فيه أن وباء إنفلونزا الخنازير - قد أثار موجة قلق عالمي. فوفقاً لتعريف علماء الفيروسات لهذا النوع الأخير من الأوبئة، فهو يشمل فيروسات جديدة تماماً لا علم للبشرية بها، ولا تتوافر أمصال واقية منها، مما يعني إمكانية انتشارها في أوسع مساحة ممكنة من الكرة الأرضية وحصدها لأرواح الملايين من البشر. وخلال الأعوام التسعين الماضية، كانت هناك -فيما نعلم- ثلاثة فيروسات جديدة من هذا النوع. أولها: فيروس الإنفلونزا الإسبانية في عام 1918، ثم فيروسان آخران نشآ من منطقة جنوبي الصين، كان أحدهما في عام 1957، والآخر في عام 1968. وتضمن الفيروس الأخير إحداث تغيير في مادة "إتش" أو ما يعرف علمياً بالهيماجلوتنين، وهو أحد مكونات البروتين السطحي، بينما أحدث فيروس 1968 تغييراً في مادة "إن"، وهي اختصار للمسمى العلمي "نيرامينيديز"، وهي أيضاً من مكونات البروتين السطحي.
غير أن فيروس الخنازير الجديد هذا، ليس سوى شكل جديد لفيروس "ايه اتش1ان1"، الذي انتشر في عام 1918 ثم واصل انتشاره على نطاق واسع منذ أن عاد مع وباء "الإنفلونزا الروسية" ليضرب في أنحاء واسعة من الكرة الأرضية في عام 1977. ولم يجر أي من العلماء أبحاثاً معملية مكثفة بعد، على مدى المناعة التي يمكن أن توفرها لنا الفيروسات السابقة في مواجهة للفيروس الحالي المسبب لإنفلونزا الخنازيز.
ومثلما هي الحال مع انتشار أي وباء جديد، فإن الكشف الكامل عن أسراره عادة ما يستغرق زمنا. بيد أن استخدام الباحثين والعلماء للعدسة الداروينية، لا شك أثمر عن التوصل إلى بعض النتائج سلفاً. وفي مقدمة هذه النتائج أن فيروس إنفلونزا الخنازير الذي ظهرت أولى حالات الإصابة به في الأراضي المكسيكية، ظل أكثر انتشاراً هناك حتى الآن. وفيما نعلم، فإن حالات الإصابات البالغة نحو 1000 قد تراوحت بين الإصابات القاتلة وأخرى تطلبت حجز المصابين بالفيروس في المستشفيات، بسبب حدة أعراضها. لكن وبسبب قوانين الانتخاب الطبيعي التي وضعها تشارلس داروين، فقد كان الفيروس الذي تخطى حدود الأراضي المكسيكية إلى خارجها أقل شدة وفتكا، ويعتقد معظم الخبراء باستحالة احتواء الفيروس بعد انتقاله من المكسيك إلى الولايات المتحدة ونيوزيلندا ودول العالم الأخرى.
و الجدير بالذكر أنه سبق وأعلن مسئولو الصحة في الولايات المتحدة تفشي وباء إنفلونزا الخنازير في عام 1976، حين اشتكى مجند أمريكي من الإرهاق والضعف ثم توفي في اليوم التالي . ولاحقا دخل أربعة من زملائه المستشفى للأعراض نفسها. وقد تسببت هذه الأحداث في حالة من الذعر، وطولب الرئيس الأمريكي جيرالد فورد بإصدار أمر بتطعيم كل مواطن أمريكي مما ولد "البرنامج الوطني للتطعيم ضد الإنفلونزا".















عرض البوم صور النجم طليان المرادي   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
منظمة , الخنازير , الصحة: , بسبب , عالميا , إنفلونزا , وباء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL