يا سيدة كل الأقطـــار
البيضاء المترامية الأطراف على سهدي
كل شبر في وطني يحب أصابع الفجر في أطرافكِ
وكل استفاقة من تيه على يديكِ
تكــــــون أشبه بتيــه آخـــر
:: :: ::
:: ::
::
كم مـرة تحمـــلني إليـــكِ
الســـواقي والنجـــوم لتلقي بي في عينــيكِ
أسبح في ملكوت
عشقكِ المجنــــون حد الغـــرق والاختنــــاق
وأتنفسكِ
عطـر صباحـــات جبـــلية
تعـــانق السهــول الخضـــراء في قلبـــكِ
:: :: ::
:: ::
::
يا وجـــــــعي
وسيدة أوطــــاني
ويامــن بيـدكِ أودعـتُ مملــكتي
تمطـــر السحــابـات وهــج العيــون المتقــدة شــوقاً إليـكِ
:: :: ::
:: ::
::
يا وجــعي
أتحمـلين كـل ما على الأرض
من همــــوم وتبـــــقيني للشــــقـاء ؟
أم ستكونين
لي ذات يوم في عرينـكِ بعض فـــتات من حنين
الآه
باتـت تؤرق القلب الصغير
احتــراقاً إليـــكِ
والدقـــائق تعــزف بشدة
لحــن الرجــوع إلى جنــونكِ الملائـكي
وكأن شيــاطــيني بدأت تغــزو كل الشـــــطآن !!
:: ::
::
ج ـــبرني
الوقـــــــــت