مما قرأت ..!

دخل شريك ابن الاعور على معاويه وكان دميماً فقال له معاويه : إنك الدميم ,والجميل خيراً من الدميم , وإنك لشُريك وما لله من شريك وأن أباك لأعور , والصحيح خير من الاعور , فكيف سدُت قومك .؟!

فقال له : إنك معاويه وما معاوية الا كلبةُ عوت , فاستعوت الكلاب , وانك لابن صخر , والسهل خير من الصخر وإنك لابن حرب , والسلام خير من الحرب , وإنك لابن أميه , وما أمية الا أمةُ صغُرت , فكيف صرت أمير المؤمنين ؟

ثم خرج ويقول :-

أيشتمني معاويه بن حربِ ...***... وسيفي صارم ومعي لساني ..
وحولي من ذوي يزن ليوث ...***...ضراغمةُ تهش الي الطعان ..
يعُير بالدمامةِ من سفاه ...***...وربات الخجال من الغوـواني ..!؟

.
.
.

قال يهودي لعلي بن ابي طالب -رضي الله عنه - مالكم لم تلبثوا بعد نبيكم الا خمس عشرة سنه حتى تقاتلتم .؟

فقال - علي -كرم الله وجهه - ولم أنتم لم تجف اقدامكم من البلل حتى قلتم . ياموسى إجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة .!؟


.
.
.

وجد الحجاج على منبره مكتوباً { قل تمتع بكفرك قليلاً إنك من اصحاب النارِ }

فكتب تحته ..{ قل موتوا بغيضكم إن الله عليمُ بذات الصدور } .


.
.
.

ومن فصاحة النساء ..

قيل أن جاريه عُرضت على الرشيد ليشتريها فتأملها وقال لمولاها , خذ جاريتك فلولا كلّف بوجهها , وخنس بأنفها لاشتريتها ... فلما سمعت الجارية مقالة امير المؤمنين ( الرشيد) قالت مبادرةً : يا أمير المؤمنين إسمع مني ما أقول .

فقال : قولي ..!

فأنشدت :-

ما سلم الظبيُ على حُسنه ...***... كلاّ ولا البدرُ الذي يوصفُ
الظبيُ فيهِ خُنس بيـــّنُُُُ ...***...والبدرُ فيهِ كلفّ يُعرفُ ..!!!

قال : فعجب من فصاحتها وأمر بشرائها .


.
.
.



ممآ قرأت ..!